نجح فريق فيورنتينا الإيطالي في تحقيق اول فوز على ملعبه امام الميلان منذ 10 اعوام بعدما نجح الفريق في قلب خسارته بهدف دون مقابل إلى فوز بهدفين في الدقائق السبع الأخيرة ليواصل الفريق البنفسجي المنافسة على المركز الثالث المؤهل لدوري ابطال اوروبا لكرة القدم، فيما واصل الميلان السقوط في بئر النتائج السلبية وأصبحت فرص رحيل مدربه انزاجي في الرحيل خلال الساعات القليلة المقبلة أعلى كثيراً من استمراره حتى الجولة المقبلة.
سجل أهداف اللقاء، ماتيا ديسترو في الدقيقة 56، بينما سجل للفيولا غونزالو رودريغز 83 وسانشيز خواكين في الدقيقة 89.
المدرب مونتيلا المدير الفني لفيورنتينا عاد بشكل مفاجيء للاعتماد على طريقة 3-5-2 بعد فترة بلغت 6 اسابيع تقريباً تحول فيها الفريق تماماً للاعتماد على طريقة 4-3-3 فدفع بتشكيلة تجمع مزيجاً بين المقيدين في القائمة الاوروبية والغير متواجدين فيها لمنح أكبر قدر ممكن من اللاعبين قسطاً من الراحة قبل مواجهة روما مساء الخميس المقبل في بطولة الدوري الاوروبي مانحاً مهاجمه جيلاردينو أول مشاركة كاساسياً منذ انضمامه إلى الفريق في يناير الماضي .
اما المدرب فيليبو انزاجي فاستمر على طريقته المعتادة 4-3-3 في محاولة لاستمرار سلسلة النتائج الجيدة التي يحققها الفريق على ملعب ارتيميو فرانكي طيلة السنوات العشر الماضية حيث تعود أخر خسارة للميلان في مدينة فلورنسا إلى عام 2005 حققها بعدها الفريق خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات.
الفريقان دخلا اللقاء بنية الفوز حيث يحتاج فيورنتينا إلى نقاط المباراة الثلاثة لمواصلة المنافسة على المركز الثالث المؤهل لدوري ابطال اوروبا الموسم المقبل بعد الخسارة الثقيلة التي تلقاها الفريق على يد لاتسيو الجولة الماضية برباعية بينما يحتاج الميلان للخروج من كبوته العنيفه ودخول النصف الاعلى من جدول الترتيب على أقل تقدير.
لاعبو الميلان كانوا الأكثر سيطرة على الكرة في الدقائق الأولى للمباراة وحاول لاعبوه تبادل الكرة كثيراً لاكتساب ثقة يفتقدها الفريق منذ فترة وبعد مرور عشرة دقائق جاءت الفرصة الاولى في اللقاء عبر الياباني هوندا ولكن الحارس البرازيلي نيتو نجح في التعامل مع الكرة واخرجها لضربة ركنية لصالح الميلان.
بعدها هدأ اللعب نسبياً مع استمرار سيطرة الميلان دون خطورة حقيقية على مرمى الفريقين حتى كاد المدافع الارجنتيني باسانتا ان يمنح فريقه التقدم في الدقيقة 30 من خلال ضربة رأس قوية ولكنها اصطدمت بالعارضة ليستمر التعادل السلبي بين الفريقين.
بعدها ينحصر اللعب نسبياً في وسط الملعب مع سيطرة نسبية للاعبي فيورنتينا على مجريات اللقاء الذين حاولوا اختراق دفاع الميلان باللعب عبر الاطراف ولكن كل المحاولات كانت تفقدة للدقة المطلوبة ليظل مرمى الحارس الاسباني لوبيز في امان وبعيداً عن كل ملامح الخطورة حتى يطلق الحكم صافرته معلناً انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
المدرب مونتيلا اجرى تبديلان دفعة واحدة بين شوطي اللقاء فدفع بالاسباني خواكين والكرواتي باديلي بدلاً من الثنائي ريتشاردز واكويلاني في محاولة لتنشيط وسط الملعب والجانب الايمن الذي كان اقل نشاطاً من نظيره الايسر طيلة الشوط الأول.
فيورنتينا بدأ الشوط الثاني أكثر سيطرة واستحواذاً استمراراً لما كان عليه الموقف قبل نهاية الشوط الأول وحاول لاعبوه الوصول إلى مرمى الاسباني دييجو لوبيز ولكن الامور استمرت كما هي عليه.
وفي الدقيقة 56 وعلى عكس سير اللقاء نجح المهاجم ديسترو في تسجيل هدف التقدم للميلان بعدما اصطدمت به تسديدة زميله بونافينتورا وغيرت اتجاها لتسكن شباك الحارس البرازيلي نيتو.
الهدف لم يستفز لاعبي فيورنتينا فاستمروا في لعبهم البطيء الغير ايجابي واستمرت الخطورة على مرمى الحارس لوبيز في الانعدام لينحصر اللعب في وسط الملعب مع سيطرة سلبية للاعبي فيورنتينا على الكرة.
مع استمرار الامور يجري مونتيلا تغييره الثالث والاخير قبل النهاية بعشرة دقائق فيدفع بمهاجمه السنغالي باباكار بدلاً من لاعب الوسط روسي في محاولة اخيرة لتغيير شكل الفريق الهجومي وادراك التعادل ليرد انزاجي باجراء تغييره الاول بالدفع بلاعبه تشيرشي بدلاً من المرهق هوندا في محاولة لاستغلال المساحات الموجودة في دفاعات فيورنتينا وتعزيز الهدف من خلال هجمة مرتدة منظمة وسريعة.
وبعدها بدقيقتين ينجح المدافع رودريجيز الخالي من الرقابة تماماً في ادراك التعادل من ضربة رأس قوية بعد عرضية متقنة من الاسباني خواكين لتشتعل الاجواء في ملعب ارتيميو فرانكي ويبدأ لاعبو فيورنتينا في التقدم للامام لمحاولة اقتناص نقاط المباراة الثلاثة.
بعدها يتعرض الحكم روسو للإصابة ليترك موقعه في أرض الملعب للحكم الرابع فاليري الذي يتولى ادارة الدقائق المتبقية من اللقاء التي تشهد هدفاً جديداً لأصحاب الأرض من خلال الاسباني خواكين من ضربة رأس قوية قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة لينتهي بعدها اللقاء بفوز فيورنتينا بهدفين مقابل هدف واحد ليواصل الفريق منافسته على المركز الثالث فيما يواصل الميلان السقوط.
سجل أهداف اللقاء، ماتيا ديسترو في الدقيقة 56، بينما سجل للفيولا غونزالو رودريغز 83 وسانشيز خواكين في الدقيقة 89.
المدرب مونتيلا المدير الفني لفيورنتينا عاد بشكل مفاجيء للاعتماد على طريقة 3-5-2 بعد فترة بلغت 6 اسابيع تقريباً تحول فيها الفريق تماماً للاعتماد على طريقة 4-3-3 فدفع بتشكيلة تجمع مزيجاً بين المقيدين في القائمة الاوروبية والغير متواجدين فيها لمنح أكبر قدر ممكن من اللاعبين قسطاً من الراحة قبل مواجهة روما مساء الخميس المقبل في بطولة الدوري الاوروبي مانحاً مهاجمه جيلاردينو أول مشاركة كاساسياً منذ انضمامه إلى الفريق في يناير الماضي .
اما المدرب فيليبو انزاجي فاستمر على طريقته المعتادة 4-3-3 في محاولة لاستمرار سلسلة النتائج الجيدة التي يحققها الفريق على ملعب ارتيميو فرانكي طيلة السنوات العشر الماضية حيث تعود أخر خسارة للميلان في مدينة فلورنسا إلى عام 2005 حققها بعدها الفريق خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات.
الفريقان دخلا اللقاء بنية الفوز حيث يحتاج فيورنتينا إلى نقاط المباراة الثلاثة لمواصلة المنافسة على المركز الثالث المؤهل لدوري ابطال اوروبا الموسم المقبل بعد الخسارة الثقيلة التي تلقاها الفريق على يد لاتسيو الجولة الماضية برباعية بينما يحتاج الميلان للخروج من كبوته العنيفه ودخول النصف الاعلى من جدول الترتيب على أقل تقدير.
لاعبو الميلان كانوا الأكثر سيطرة على الكرة في الدقائق الأولى للمباراة وحاول لاعبوه تبادل الكرة كثيراً لاكتساب ثقة يفتقدها الفريق منذ فترة وبعد مرور عشرة دقائق جاءت الفرصة الاولى في اللقاء عبر الياباني هوندا ولكن الحارس البرازيلي نيتو نجح في التعامل مع الكرة واخرجها لضربة ركنية لصالح الميلان.
بعدها هدأ اللعب نسبياً مع استمرار سيطرة الميلان دون خطورة حقيقية على مرمى الفريقين حتى كاد المدافع الارجنتيني باسانتا ان يمنح فريقه التقدم في الدقيقة 30 من خلال ضربة رأس قوية ولكنها اصطدمت بالعارضة ليستمر التعادل السلبي بين الفريقين.
بعدها ينحصر اللعب نسبياً في وسط الملعب مع سيطرة نسبية للاعبي فيورنتينا على مجريات اللقاء الذين حاولوا اختراق دفاع الميلان باللعب عبر الاطراف ولكن كل المحاولات كانت تفقدة للدقة المطلوبة ليظل مرمى الحارس الاسباني لوبيز في امان وبعيداً عن كل ملامح الخطورة حتى يطلق الحكم صافرته معلناً انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
المدرب مونتيلا اجرى تبديلان دفعة واحدة بين شوطي اللقاء فدفع بالاسباني خواكين والكرواتي باديلي بدلاً من الثنائي ريتشاردز واكويلاني في محاولة لتنشيط وسط الملعب والجانب الايمن الذي كان اقل نشاطاً من نظيره الايسر طيلة الشوط الأول.
فيورنتينا بدأ الشوط الثاني أكثر سيطرة واستحواذاً استمراراً لما كان عليه الموقف قبل نهاية الشوط الأول وحاول لاعبوه الوصول إلى مرمى الاسباني دييجو لوبيز ولكن الامور استمرت كما هي عليه.
وفي الدقيقة 56 وعلى عكس سير اللقاء نجح المهاجم ديسترو في تسجيل هدف التقدم للميلان بعدما اصطدمت به تسديدة زميله بونافينتورا وغيرت اتجاها لتسكن شباك الحارس البرازيلي نيتو.
الهدف لم يستفز لاعبي فيورنتينا فاستمروا في لعبهم البطيء الغير ايجابي واستمرت الخطورة على مرمى الحارس لوبيز في الانعدام لينحصر اللعب في وسط الملعب مع سيطرة سلبية للاعبي فيورنتينا على الكرة.
مع استمرار الامور يجري مونتيلا تغييره الثالث والاخير قبل النهاية بعشرة دقائق فيدفع بمهاجمه السنغالي باباكار بدلاً من لاعب الوسط روسي في محاولة اخيرة لتغيير شكل الفريق الهجومي وادراك التعادل ليرد انزاجي باجراء تغييره الاول بالدفع بلاعبه تشيرشي بدلاً من المرهق هوندا في محاولة لاستغلال المساحات الموجودة في دفاعات فيورنتينا وتعزيز الهدف من خلال هجمة مرتدة منظمة وسريعة.
وبعدها بدقيقتين ينجح المدافع رودريجيز الخالي من الرقابة تماماً في ادراك التعادل من ضربة رأس قوية بعد عرضية متقنة من الاسباني خواكين لتشتعل الاجواء في ملعب ارتيميو فرانكي ويبدأ لاعبو فيورنتينا في التقدم للامام لمحاولة اقتناص نقاط المباراة الثلاثة.
بعدها يتعرض الحكم روسو للإصابة ليترك موقعه في أرض الملعب للحكم الرابع فاليري الذي يتولى ادارة الدقائق المتبقية من اللقاء التي تشهد هدفاً جديداً لأصحاب الأرض من خلال الاسباني خواكين من ضربة رأس قوية قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة لينتهي بعدها اللقاء بفوز فيورنتينا بهدفين مقابل هدف واحد ليواصل الفريق منافسته على المركز الثالث فيما يواصل الميلان السقوط.