ستظل القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى .. هي القضية التي
لا يختلف عليها اثنان .. وهي الراية التي ينضوي تحتها كل عربي وكل مسلم وكل أحرار العالم، ولن يتمكن
الاقتتال الداخلي بين العرب أنفسهم والتنازع وتبادل الاتهامات، لن يتمكن كل ذلك من أن يزحزح قضية
فلسطين قيد أنملة عن ذروة القضايا الراهنة في قلوب كل رافضي الغطرسة الصهيونية والانتهاكات
الصارخة والاعتداءات المتواصلة على الأرض والعرض والمقدسات*.
إن الخوف كل الخوف أن يتسرب ولو قدر ضئيل من اليأس تجاه القضية الفلسطينية وتحرير فلسطين -كل شبر
من فلسطين- من الرجس الصهيوني القابع في الأرض التي باركها الله، وأن تنبت بذور اليأس واللامبالاة التي
تبذرها شبكة الإعلام الصهيونية الإعلامية بما في ذلك الإعلام العربي المتصهين، والتي تسعى جاهدة إلى
إزاحة الأنظار عن القضية الفلسطينية، ولفت أنظار الأجيال الجديدة إلى قضايا أقل أهمية، بل إلى قضايا
أقل ما يقال عنها أنها قضايا تافهة، وهي في مسعاها هذا تراهن على عامل الوقت كما راهن عليه من
قبل موشي ديان، ولكن الله خيب رجاه، وأراه ما أخزاه.
منذ فترة قصيرة ودع دنيانا المجرم شارون غير مأسوف عليه، لينضم هناك في قعر الجحيم مع هرتزل
وبن غوريون وموشي ديان وبقية القطيع، حيث يليق بهم وبأمثالهم من أعداء الإنسانية، وسيظل النضال
مستمراً حتى تقر أعين كل أحرار العالم باجتثاث الكيان الغاصب من أرض فلسطين الطاهرة، ويمحى إلى
الأبد ما يسمى زوراً وبهتاناً بـ(دولة إسرائيل).
لا يختلف عليها اثنان .. وهي الراية التي ينضوي تحتها كل عربي وكل مسلم وكل أحرار العالم، ولن يتمكن
الاقتتال الداخلي بين العرب أنفسهم والتنازع وتبادل الاتهامات، لن يتمكن كل ذلك من أن يزحزح قضية
فلسطين قيد أنملة عن ذروة القضايا الراهنة في قلوب كل رافضي الغطرسة الصهيونية والانتهاكات
الصارخة والاعتداءات المتواصلة على الأرض والعرض والمقدسات*.
إن الخوف كل الخوف أن يتسرب ولو قدر ضئيل من اليأس تجاه القضية الفلسطينية وتحرير فلسطين -كل شبر
من فلسطين- من الرجس الصهيوني القابع في الأرض التي باركها الله، وأن تنبت بذور اليأس واللامبالاة التي
تبذرها شبكة الإعلام الصهيونية الإعلامية بما في ذلك الإعلام العربي المتصهين، والتي تسعى جاهدة إلى
إزاحة الأنظار عن القضية الفلسطينية، ولفت أنظار الأجيال الجديدة إلى قضايا أقل أهمية، بل إلى قضايا
أقل ما يقال عنها أنها قضايا تافهة، وهي في مسعاها هذا تراهن على عامل الوقت كما راهن عليه من
قبل موشي ديان، ولكن الله خيب رجاه، وأراه ما أخزاه.
منذ فترة قصيرة ودع دنيانا المجرم شارون غير مأسوف عليه، لينضم هناك في قعر الجحيم مع هرتزل
وبن غوريون وموشي ديان وبقية القطيع، حيث يليق بهم وبأمثالهم من أعداء الإنسانية، وسيظل النضال
مستمراً حتى تقر أعين كل أحرار العالم باجتثاث الكيان الغاصب من أرض فلسطين الطاهرة، ويمحى إلى
الأبد ما يسمى زوراً وبهتاناً بـ(دولة إسرائيل).