تعتبر جمهورية غزة المستقلة اقوى دولة عربية في القرن الواحد و العشرين فرغم الحصار الذي تتعرض له هذه الدولة من القريب قبل البعيد و رغم العدوان الاسرائيلي المتكرر استطاعت جمهورية غزة الحرة ان تبقى شامخة و قوية لا تحيد عن مبادئها و تناظل من أجل تحرير ما تبقى من فلسطين فرغم قلة الامكانيات فانها تعتبر من الدول العربية القلائل التي تمتلك صناعة حربية فهي تصنع عدد كبيرا من الأسلحة دون أن ننسى أنها تصنع الصواريخ و البنادق الآلية و القناصات التي أرعبت الجنود الاسرائيليين في الحرب الأخيرة و مؤخرا أصبحت و بكل فخر تصنع طائرات بدون طيار و يعتبر مقاتلو فصائل المقاومة التابعين لحركة حماس من أشد و أقوى المقاتلين في عصرنا هذا و لا يوجد لهم مثيل لأنهم الوحيدون الذين تجرأو على الوقوف في وجه الجيش الاسرائلي الذي كان الجميع يظنه أنه جيش لا يقهر فرغم أقماره الصناعية و رغم التطور التكنلوجي فانه لم يستطع احتلال غزة بعد العديد من المحاولات و فصائل المقاومة في غزة هي الوحيدة التي استطاعت أن تذل الجيش الاسرائيلي فرغم أن الجندي الاسرائيلي يمتك أسلحة نوعية و متطورة فان جنود المقاومة استطاعو أن يأسرو العديد من الجنود الاسرائليين و هذا ان دل على شيء انما يدل على جبن الجندي الاسرائيلي الذي ما ان يرى أسود المقاومة الفلسطينية ما يلبث أن ينسى مكان وجود الزناد في بندقيته من شدة الهلع و الخوف فيأسر أغلب الجنود الاسرائيليين دون أن يتمكنو من اطلاق رصاصة واحدة و بالمقابل فاننا لم نسمع يوما أن اسرائيل اعتقلت و أسرت أحد جنود المقاومة لأنهم و بكل فخر يقاتلون حتى النهاية فشعارهم دائما النصر أو الشهادة
و كلما خسرت اسرائيل الحرب قامت أبواق العملاء و الخونة تحاول أن تقلل من أهمية النصر الذي أحرزته فصائل المقاومة على العدو الاسرائيلي فمنهم من يتهم أبطال غزة بالتشيع و منهم من يتهمهم بأنهم اخوان و منهم من يقول ألقو بأنفسهم الى التهلكة و منهم من يغلق المعابر لتجويع أطفال غزة و منهم من يرسل العملاء و الجواسيس و الخونة لمعرفة أماكن تخزين الصواريخ و منهم من يريد أن يظهر اسرائيل بأنها عدو ثانوي أو صديق و يتكلم دائما عن الشيعة و بعض الناس يدعون أنهم سنة و يحاصرون غزة و يعادون أهل غزة و يقفون مع اسرائيل و يساندون اليهود سرا و علانية
رغم أن اليهود يعتبرون غير اليهود من العرب و غيرهم أقل شأنا من الكلب و الحمار ويظن اليهود أن العرب ليس لديهم أرواح بشر بل أرواح حيوانات الا أن بعض العرب يفضلون أن يكونو كلاب و حمير اليهود و يرفضون أن يقفو مع اخوانهم في غزة
أما القلة الصالحون في هذا الزمان فيقفون مع اخوانهم في غزة بأيديهم فان لم يستطيعو فبلسانهم و كتاباتهم فان لم يستطيعو فبقلبهم و ذلك أضعف الايمان
و تذكرو قوله تعالى
يا ايها الذين آمنو لا تتخذو اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض
و هنا يأتي التهديد و الوعيد لمن لا يفهم العربية البسيطة
و من يتولهم منكم فانه منهم ( الأمر واضح اذا وقفت مع اليهود فانت منهم يهودي مثلهم تحشر معهم)
و أنصح هنا بعض أنصار اليهود و أعداء غزة اذا كنت لا تستطيع أن تساعد أهل غزة أو لا تريد أن تساعدهم فلا تحاربهم و لا تقف في صف اليهود فان من أهل غزة الكثير من الشهداء و الشهداء في الفردوس أحياء عند ربهم يرزقون و لا يرتقي أحد منا الى مقام الشهداء لأن لهم مقاما كبيرا جدا لا يمكنكم أن تتخيلوه
فلنكن عاقلين ايها الاخوة و لنجعل من غزة و سكانها الأبطال خطا أحمر نقف معهم دائما و لا نعاديهم ننصرهم قدر استطاعتنا و لو بكلمة طيبة و لا نقف ضدهم أبدا
سكان غزة اخواننا و أصدقائنا و احبابنا
و اسرائيل عدوتنا اليوم و غدا و الى الأبد
و كلما خسرت اسرائيل الحرب قامت أبواق العملاء و الخونة تحاول أن تقلل من أهمية النصر الذي أحرزته فصائل المقاومة على العدو الاسرائيلي فمنهم من يتهم أبطال غزة بالتشيع و منهم من يتهمهم بأنهم اخوان و منهم من يقول ألقو بأنفسهم الى التهلكة و منهم من يغلق المعابر لتجويع أطفال غزة و منهم من يرسل العملاء و الجواسيس و الخونة لمعرفة أماكن تخزين الصواريخ و منهم من يريد أن يظهر اسرائيل بأنها عدو ثانوي أو صديق و يتكلم دائما عن الشيعة و بعض الناس يدعون أنهم سنة و يحاصرون غزة و يعادون أهل غزة و يقفون مع اسرائيل و يساندون اليهود سرا و علانية
رغم أن اليهود يعتبرون غير اليهود من العرب و غيرهم أقل شأنا من الكلب و الحمار ويظن اليهود أن العرب ليس لديهم أرواح بشر بل أرواح حيوانات الا أن بعض العرب يفضلون أن يكونو كلاب و حمير اليهود و يرفضون أن يقفو مع اخوانهم في غزة
أما القلة الصالحون في هذا الزمان فيقفون مع اخوانهم في غزة بأيديهم فان لم يستطيعو فبلسانهم و كتاباتهم فان لم يستطيعو فبقلبهم و ذلك أضعف الايمان
و تذكرو قوله تعالى
يا ايها الذين آمنو لا تتخذو اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض
و هنا يأتي التهديد و الوعيد لمن لا يفهم العربية البسيطة
و من يتولهم منكم فانه منهم ( الأمر واضح اذا وقفت مع اليهود فانت منهم يهودي مثلهم تحشر معهم)
و أنصح هنا بعض أنصار اليهود و أعداء غزة اذا كنت لا تستطيع أن تساعد أهل غزة أو لا تريد أن تساعدهم فلا تحاربهم و لا تقف في صف اليهود فان من أهل غزة الكثير من الشهداء و الشهداء في الفردوس أحياء عند ربهم يرزقون و لا يرتقي أحد منا الى مقام الشهداء لأن لهم مقاما كبيرا جدا لا يمكنكم أن تتخيلوه
فلنكن عاقلين ايها الاخوة و لنجعل من غزة و سكانها الأبطال خطا أحمر نقف معهم دائما و لا نعاديهم ننصرهم قدر استطاعتنا و لو بكلمة طيبة و لا نقف ضدهم أبدا
سكان غزة اخواننا و أصدقائنا و احبابنا
و اسرائيل عدوتنا اليوم و غدا و الى الأبد
