صرخة ألم
شعب ٌ مشتت ووطن ٌ سليب
هذي فلسطين التي
بيعت بأرخص الأثمان
تبكي تأن ُّ
من صمت ٍ لخلاني
لا دول الطوق تحميها
كلا ولا دول الثماني
صهيون تفنن في خذلانها
والعرب بلا بصر ٍ وآذان
حكام ُ العرب نائمة ٌ
فلا نجد تآزرها
ولا شام ولا يمن ٍ
ولا مصر وتطوان ِ
قالوا المال يكفيكم
كأن المال يحمينا
من قهر وخذلان
فليت المال أسلحة ٌ
تعيد المجد من ثان
للثوار يعطوها
كما نبض ٍ لشريان
ستون عقدا بعدها ست ٌ
من قهر ٍ وأحزان ِ
رعاة ُ القوم في جهل وفي سفه ٍ
كباش دون خصيان ِ
أسياد علينا وفي الحروب نعامة
سل التاريخ عن ذاك البيان
باعوا قدسهم جهرا
وقد كانت قبلة ُ الأديان ِ
عصوا كل َ ما أُمِروا
فأمسوا عبيدا لشيطان ِ
ويح َ السفهاء َ من صمت ٍ
أضاع حق أوطاني
فما لهم من أجر ٍ إذا رحلوا
سوى قطن ٍ وأكفان ِ
أيا حكامنا كفى ذلا ً
أما بكم نخوة ِ الإيمان ِ
هذي القدس ُ قد دنست بكارتها
غربان الليل عربيد ٌ وزاني
عار ليوم الحشر يلعنكم ْ
بكل زمان ٍ أو مكان ِ
خابت قمم ٌ بلا قرار
يذود عن الأقصى
ويدحر ُ الطغيان ِ
ألا لعنة الله على حكم ٍ
حكامه ُ خصيان ِ
ويا قدساه ُ صبرا ثم َ صبرا
النصر آت وعد ٌ من الرحمن ِ
صَمت ُ العُرب ِ خزي ٌ كبير ٌ
يندي الجبين َ
وتستحي منه الثقلان ِ
شعب ٌ مشتت ووطن ٌ سليب
هذي فلسطين التي
بيعت بأرخص الأثمان
تبكي تأن ُّ
من صمت ٍ لخلاني
لا دول الطوق تحميها
كلا ولا دول الثماني
صهيون تفنن في خذلانها
والعرب بلا بصر ٍ وآذان
حكام ُ العرب نائمة ٌ
فلا نجد تآزرها
ولا شام ولا يمن ٍ
ولا مصر وتطوان ِ
قالوا المال يكفيكم
كأن المال يحمينا
من قهر وخذلان
فليت المال أسلحة ٌ
تعيد المجد من ثان
للثوار يعطوها
كما نبض ٍ لشريان
ستون عقدا بعدها ست ٌ
من قهر ٍ وأحزان ِ
رعاة ُ القوم في جهل وفي سفه ٍ
كباش دون خصيان ِ
أسياد علينا وفي الحروب نعامة
سل التاريخ عن ذاك البيان
باعوا قدسهم جهرا
وقد كانت قبلة ُ الأديان ِ
عصوا كل َ ما أُمِروا
فأمسوا عبيدا لشيطان ِ
ويح َ السفهاء َ من صمت ٍ
أضاع حق أوطاني
فما لهم من أجر ٍ إذا رحلوا
سوى قطن ٍ وأكفان ِ
أيا حكامنا كفى ذلا ً
أما بكم نخوة ِ الإيمان ِ
هذي القدس ُ قد دنست بكارتها
غربان الليل عربيد ٌ وزاني
عار ليوم الحشر يلعنكم ْ
بكل زمان ٍ أو مكان ِ
خابت قمم ٌ بلا قرار
يذود عن الأقصى
ويدحر ُ الطغيان ِ
ألا لعنة الله على حكم ٍ
حكامه ُ خصيان ِ
ويا قدساه ُ صبرا ثم َ صبرا
النصر آت وعد ٌ من الرحمن ِ
صَمت ُ العُرب ِ خزي ٌ كبير ٌ
يندي الجبين َ
وتستحي منه الثقلان ِ