عِتابٌ #
لو كنتُ يومـــا عاشـِـــــــقا مُرتابـــــا
ما جئت أستجدي الحُـــــرُوفَ عِتابَــا
وَلَمَا شَــــرِبْتُ منً التَّوجــــعِ قَطْـــرةً
وَتركْتُ ما أوتيتُهَــــــــــا أنْخـــــــابـا
أنا يا صَـــديقةُ رَغْـــمَ كلّ مَواجعـــي
آثرْتُ صَــــمْتي واعتكفتُ حِجَابــــــا
وَشغلتُ نَفْسِـــي عنْ هَـــواكِ تَعفُفــــا
فكرامَــــتي لا تطْــــــرُقُ الأبْوابــــــا
ولســانُ حــــــــالي غيرُ ما ريَّشْـــتُهُ
فالنفسُ ظَمْـــــــــآى تَشتهيكِ شَـــرَابا
أنا شَاعرٌ , والشِّــــــــعرُ كُلُّ حِكَايتي
منْ خَمْـــــــــرِ وَجْدي أُتْرِعُ الأكوابــا
وَأصُوغُ منْ رَمْلِ الصَّــــحاري جَنّةً
للعَاشـِــــقينَ , ولا أُطِيلُ خِطَــــــــابا
فَحُروفُ أحْلامي بأهـْـــــدابِ الرُّؤى
ما أجملَ الأحـْــــلامَ والأهْدابَـــــــا !
ما ملّتِ الأسْـــــمَاعُ لحنَ قَصَــــائدي
إيقاعُهــــــــا كمْ يسْـــــحُرُ الألبَابـــــا
هذا القَصِيدُ بَدأتُ منذُ طُفُـــــــــولَتي
وَمضيتُ أقْتَنِصُ الحَيـَــــــاةَ شَــــبابا
لا أرْعَوي عنْ عِشقِ مَنْ لا تَرْعَوي
في سِحْرِها ,وَلَهــــاً أشدُّ رِكابَــــــــا
للهِ درّكِ ! كـــمْ فُــــــتنتُ فــــلا أرَى
إلاّكِ وَرْداً يَنشُــــــرُ الأطْيَــــــــــــابا
فتأمّلي وجعَ القصِيدَةِ واسْــــــــــــألي
فلربّمـــــا كُانَ السُّــــؤالُ جَوابَــــــــا
لو كنتُ يومـــا عاشـِـــــــقا مُرتابـــــا
ما جئت أستجدي الحُـــــرُوفَ عِتابَــا
وَلَمَا شَــــرِبْتُ منً التَّوجــــعِ قَطْـــرةً
وَتركْتُ ما أوتيتُهَــــــــــا أنْخـــــــابـا
أنا يا صَـــديقةُ رَغْـــمَ كلّ مَواجعـــي
آثرْتُ صَــــمْتي واعتكفتُ حِجَابــــــا
وَشغلتُ نَفْسِـــي عنْ هَـــواكِ تَعفُفــــا
فكرامَــــتي لا تطْــــــرُقُ الأبْوابــــــا
ولســانُ حــــــــالي غيرُ ما ريَّشْـــتُهُ
فالنفسُ ظَمْـــــــــآى تَشتهيكِ شَـــرَابا
أنا شَاعرٌ , والشِّــــــــعرُ كُلُّ حِكَايتي
منْ خَمْـــــــــرِ وَجْدي أُتْرِعُ الأكوابــا
وَأصُوغُ منْ رَمْلِ الصَّــــحاري جَنّةً
للعَاشـِــــقينَ , ولا أُطِيلُ خِطَــــــــابا
فَحُروفُ أحْلامي بأهـْـــــدابِ الرُّؤى
ما أجملَ الأحـْــــلامَ والأهْدابَـــــــا !
ما ملّتِ الأسْـــــمَاعُ لحنَ قَصَــــائدي
إيقاعُهــــــــا كمْ يسْـــــحُرُ الألبَابـــــا
هذا القَصِيدُ بَدأتُ منذُ طُفُـــــــــولَتي
وَمضيتُ أقْتَنِصُ الحَيـَــــــاةَ شَــــبابا
لا أرْعَوي عنْ عِشقِ مَنْ لا تَرْعَوي
في سِحْرِها ,وَلَهــــاً أشدُّ رِكابَــــــــا
للهِ درّكِ ! كـــمْ فُــــــتنتُ فــــلا أرَى
إلاّكِ وَرْداً يَنشُــــــرُ الأطْيَــــــــــــابا
فتأمّلي وجعَ القصِيدَةِ واسْــــــــــــألي
فلربّمـــــا كُانَ السُّــــؤالُ جَوابَــــــــا