يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره)، وقد وصى النبي صلى الله عليه وسلم بالجار وهو المجاور لك في بيتك ودارك.
والجيران لهم حقوق، منهم من له حق واحد وهو الجار غير المسلم، ومنهم من له حقين وهو الجار المسلم، له حق الجوار، وحق الإسلام، وجار له حقوق ثلاثة وهو الجار، والقريب، والمسلم مثل أن يكون ابن عمك هو جارك، أو خالتك، أو خالك، أو من هو من ذوي الأرحام والقرابة.
وقد كان جبريل – عليه السلام – ينزل من السماء ليوصي النبي صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيورثه أي يعطيه من ميراثه، وقد قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن فلانة – امرأة من الصحابيات: تصلي وتصوم ولكنها تؤذي جيرانها، فقال: (هي في النار).
وآذى أحد المسلمين جاره فذهب يشكوه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أجعل متاعك في الطريق) ففعل الرجل، ولما مر المسلمون لعنوا جاره الذي كان يؤذيه، فجاء سريعاً إلى صاحبه يعتذر إليه، وقال: لا أؤذيك بعد اليوم أبداً.
حق الجار على جاره
البدء بالسلام، فإذا رأى جاره حياه فقال له: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولا يحييه بيده فقط، ولكن بلسانه ويصافحه، ثم يرد الجار على جاره التحية كما قال تعالى: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) .
المشاركة في الأفراح، والمساعدة في المصائب، وعدم إظهار الشماتة فيه، وقد قالوا: “لا تظهر الشماتة بأخيكن فيعافيه الله ويبتليك”.
الهدية، وفي الحديث “تهادوا تحابوا”، فيهدي إلى الجار ولو الشيء القليل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر – رضي الله عنه –: “يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها فتعاهد جيرانك” وتعاهد: أي أعطهم منها، وتكون الهدية للجار الأقرب، فالقريب، فالأبعد قرباً. كف الأذى، فلا يغتاب المسلم جاره، ولا يشتمه، ولا يعلو صوت المذياع مثلاً فيؤذيه، ولا يلقي القمامة عليه، أو يضرب أولاده، أو يضيق عليه في داره.
وقد كان رجل يشتكي من كثرة الفئران في داره، فقال له الناس: اشتر هراً - يعني قطة - ليأكل الفئران، فقال الرجل: أخشى أن يسمع الفئران صوت القط فيهربون إلى جاري، فيؤذونه فيغصب علي الله عز وجل.
عدم التجسس على الجار أو سماع ما يدور في بيته من أحداث، ونشرها بين الناس، أو إذاعة سره.
المواساة والمساعدة بالمال إذا احتاج إليه.
عدم هجره أكثر من ثلاثة أيام، فإذا تخاصم الجار مع أخيه، فينبغي ألا يطول هذا الخصام أكثر من ثلاثة أيام، فإذا تقابلا سلما على بعضهما وتعانقا، وخير المسلمين من يبدأ أخاه بالسلام.
احتمال الأذى، فإذا كان جارك يؤذيك، فاحتمل أذاه واصبر حتى يحبك الله عز وجل.
جزاء من يكرم جاره
يحبه الله عز وجل، ويحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يحبه جاره، والمسلمون جميعاً.
يكون من أهل الجنة، ويتنعم في أنهارها، طيبات الرزق فيها.
والجيران لهم حقوق، منهم من له حق واحد وهو الجار غير المسلم، ومنهم من له حقين وهو الجار المسلم، له حق الجوار، وحق الإسلام، وجار له حقوق ثلاثة وهو الجار، والقريب، والمسلم مثل أن يكون ابن عمك هو جارك، أو خالتك، أو خالك، أو من هو من ذوي الأرحام والقرابة.
وقد كان جبريل – عليه السلام – ينزل من السماء ليوصي النبي صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيورثه أي يعطيه من ميراثه، وقد قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن فلانة – امرأة من الصحابيات: تصلي وتصوم ولكنها تؤذي جيرانها، فقال: (هي في النار).
وآذى أحد المسلمين جاره فذهب يشكوه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أجعل متاعك في الطريق) ففعل الرجل، ولما مر المسلمون لعنوا جاره الذي كان يؤذيه، فجاء سريعاً إلى صاحبه يعتذر إليه، وقال: لا أؤذيك بعد اليوم أبداً.
حق الجار على جاره
البدء بالسلام، فإذا رأى جاره حياه فقال له: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولا يحييه بيده فقط، ولكن بلسانه ويصافحه، ثم يرد الجار على جاره التحية كما قال تعالى: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) .
المشاركة في الأفراح، والمساعدة في المصائب، وعدم إظهار الشماتة فيه، وقد قالوا: “لا تظهر الشماتة بأخيكن فيعافيه الله ويبتليك”.
الهدية، وفي الحديث “تهادوا تحابوا”، فيهدي إلى الجار ولو الشيء القليل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر – رضي الله عنه –: “يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها فتعاهد جيرانك” وتعاهد: أي أعطهم منها، وتكون الهدية للجار الأقرب، فالقريب، فالأبعد قرباً. كف الأذى، فلا يغتاب المسلم جاره، ولا يشتمه، ولا يعلو صوت المذياع مثلاً فيؤذيه، ولا يلقي القمامة عليه، أو يضرب أولاده، أو يضيق عليه في داره.
وقد كان رجل يشتكي من كثرة الفئران في داره، فقال له الناس: اشتر هراً - يعني قطة - ليأكل الفئران، فقال الرجل: أخشى أن يسمع الفئران صوت القط فيهربون إلى جاري، فيؤذونه فيغصب علي الله عز وجل.
عدم التجسس على الجار أو سماع ما يدور في بيته من أحداث، ونشرها بين الناس، أو إذاعة سره.
المواساة والمساعدة بالمال إذا احتاج إليه.
عدم هجره أكثر من ثلاثة أيام، فإذا تخاصم الجار مع أخيه، فينبغي ألا يطول هذا الخصام أكثر من ثلاثة أيام، فإذا تقابلا سلما على بعضهما وتعانقا، وخير المسلمين من يبدأ أخاه بالسلام.
احتمال الأذى، فإذا كان جارك يؤذيك، فاحتمل أذاه واصبر حتى يحبك الله عز وجل.
جزاء من يكرم جاره
يحبه الله عز وجل، ويحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يحبه جاره، والمسلمون جميعاً.
يكون من أهل الجنة، ويتنعم في أنهارها، طيبات الرزق فيها.