تسعى كل مكونات كرة القدم الإسبانية خلال عام 2015 للقضاء على مجموعات الالتراس في كرة القدم، بعد وفاة مشجع ديبورتيفو لاكورونيا قبل إنطلاق مباراة جمعت فريقه أمام أتلتيكو مدريد على ملعب فيسينتي كالديرون مما أثارت ضجة في الأوساط الإسبانية.
وذكرت صحيفة "اس" اليوم السبت أن وزارة الداخلية الإسبانية و لجنة التنمية المستدامة ورابطة أندية الدوري الإسباني أظهرت عزمها على مكافحة العنف في الرياضة، وفقط الإتحاد الإسباني أظهر إشارات بأنه لا يعير إهتماماً بما حدث مما أثار إنتقادات لاذعة ضد رئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم أنخيل ماريا فيار.
وفي ثلاث مناسبات قام فيار بتأجيل اجتماع اللجنة التنفيذية إذ كان مقررا في هذا الإجتماع الموافقة على تغيير عشرين بند من اللائحة العامة والقانون التأديبي، وقد فاجأ الجميع بإنشاء لجنة خاصة لمكافحة العنف.
وأشارت نفس الصحيفة إلى أهمية إعلان وزارة الداخلية لمحاربة المشاغبين، إذ أن المجموعات المنظمة وفئة المشاغبين الشباب سيتم محاربتهم مع المزيد من الموارد والبحوث.
وكان أيضاً رد فعل لجنة التنمية المستدامة قوي، حيث في إجتماع ترأسه ميجيل كاردينال رئيس المجلس الأعلى للرياضة الإسباني في 4 ديسمبر الماضي تم الإعلان عن سلسلة من التدابير التي سيتم إعتمادها مثل تنزيل أندية لدرجات أدنى في حالة تعاملهم مع مجموعات ألتراس، وفقدان نقاط في حالة وقوع حوادث شغب، وطرد مدراء أندية، والسيطرة على التذاكر، وايضا حضور وفود من رابطة أندية الدوري الإسباني في الملاعب... وإغلاق ملاعب في حالة وقوع أحداث شغب، وكل هذه التدابير موقعة منذ عام 2007 في قانون مكافحة العنف في الرياضة.
رئيس المجلس الأعلى للرياضة الإسباني ميجيل كاردينال تحرك من أجل إحياء القاعدة المنصوص عليها ضد الالتراس وتعزيزها وأن يتم الوفاء بهذه القواعد.
وأكدت صحيفة "اس" أن التغييرات في تنظيم الاتحاد الاسباني ستكون مهمة أيضاً، على الرغم من أن هناك فقط اثنين من التطورات الرئيسية، فمن جهة سيتم إغلاق "جزئي" للملاعب، فخلال قانون عام 2007 لمكافحة العنف في الرياضة كان الحد الأدنى لإغلاق الملاعب فقط في حالة وجود شتائم أو إظهار رموز محظورة وكانت العقوبة تنص على إغلاق الملاعب لأربعة مباريات ولكن الآن سيتم إعتماد قانون جديد وهو إغلاق جزئي و نافذ.
والجانب الآخر المهم من التغيير التنظيمي بقوانين الإتحاد الإسباني لمحاربة العنف هو بشأن مراقب المباراة، إذ سيتم تعزيزه وفي المحضر التحكيمي سيعطى إهتمام لهتافات عنصرية أو لافتات ممنوعة ترفع في المدرجات
وذكرت صحيفة "اس" اليوم السبت أن وزارة الداخلية الإسبانية و لجنة التنمية المستدامة ورابطة أندية الدوري الإسباني أظهرت عزمها على مكافحة العنف في الرياضة، وفقط الإتحاد الإسباني أظهر إشارات بأنه لا يعير إهتماماً بما حدث مما أثار إنتقادات لاذعة ضد رئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم أنخيل ماريا فيار.
وفي ثلاث مناسبات قام فيار بتأجيل اجتماع اللجنة التنفيذية إذ كان مقررا في هذا الإجتماع الموافقة على تغيير عشرين بند من اللائحة العامة والقانون التأديبي، وقد فاجأ الجميع بإنشاء لجنة خاصة لمكافحة العنف.
وأشارت نفس الصحيفة إلى أهمية إعلان وزارة الداخلية لمحاربة المشاغبين، إذ أن المجموعات المنظمة وفئة المشاغبين الشباب سيتم محاربتهم مع المزيد من الموارد والبحوث.
وكان أيضاً رد فعل لجنة التنمية المستدامة قوي، حيث في إجتماع ترأسه ميجيل كاردينال رئيس المجلس الأعلى للرياضة الإسباني في 4 ديسمبر الماضي تم الإعلان عن سلسلة من التدابير التي سيتم إعتمادها مثل تنزيل أندية لدرجات أدنى في حالة تعاملهم مع مجموعات ألتراس، وفقدان نقاط في حالة وقوع حوادث شغب، وطرد مدراء أندية، والسيطرة على التذاكر، وايضا حضور وفود من رابطة أندية الدوري الإسباني في الملاعب... وإغلاق ملاعب في حالة وقوع أحداث شغب، وكل هذه التدابير موقعة منذ عام 2007 في قانون مكافحة العنف في الرياضة.
رئيس المجلس الأعلى للرياضة الإسباني ميجيل كاردينال تحرك من أجل إحياء القاعدة المنصوص عليها ضد الالتراس وتعزيزها وأن يتم الوفاء بهذه القواعد.
وأكدت صحيفة "اس" أن التغييرات في تنظيم الاتحاد الاسباني ستكون مهمة أيضاً، على الرغم من أن هناك فقط اثنين من التطورات الرئيسية، فمن جهة سيتم إغلاق "جزئي" للملاعب، فخلال قانون عام 2007 لمكافحة العنف في الرياضة كان الحد الأدنى لإغلاق الملاعب فقط في حالة وجود شتائم أو إظهار رموز محظورة وكانت العقوبة تنص على إغلاق الملاعب لأربعة مباريات ولكن الآن سيتم إعتماد قانون جديد وهو إغلاق جزئي و نافذ.
والجانب الآخر المهم من التغيير التنظيمي بقوانين الإتحاد الإسباني لمحاربة العنف هو بشأن مراقب المباراة، إذ سيتم تعزيزه وفي المحضر التحكيمي سيعطى إهتمام لهتافات عنصرية أو لافتات ممنوعة ترفع في المدرجات