هل حمدت الله على نعمة. ....اﻷلـــــــــــم؟؟!!!
مما قرأت عن نعـــــمة اﻷلم مقال لِ ( انتصار العقــــــــــــــيل )
تقــــــــــــــــول فيــــــــــه....
منذ فترة .. .شاهدت في أحد القنوات الفضائية. ..أحد برامج الصحة يعرض
فيلما مأساويا عن طفل _ لم يتجاوز الرابعة من عمره _ مصاب بمرض نادر ... عجز اﻷطباء عن إيجاد علاج له ... المرض هو... ( اللا شعور باﻷلــــــــــــــــم )
أي أن هذا الطفل إذا تعرض ﻷي حادث ﻻ يستغيث ... وﻻ يصرخ... .وﻻ يبكي.. . ﻷنه ببساطة... ﻻ يتألم... !!!!!!
هذا المرض النادر العجيب جعل أفراد أسرة الطفل _دائما _ في حالة استنفار
لمراقبة طفلهم. ..فعدم شعوره باﻷلم قد يعرضه للخطر....
مثــــــــــــــــــﻼ
قد يضع يده على موقد النار فيحرقها ....أو يقفز من مكان مرتفع فيكسر ساقه
أو ذراعه. ..أو يلعب بأداة حادة فيقطع إصبعه أو يجرح أي جزء من أجزاء
جسده... أي قد يتعرض ﻷي حادث لكنه ﻻ يخاف ..... ﻻ يستغيث... .ﻻ
يتألم .... .
وقد ذكر المعلق أن هذا الطفل مليئ بالنشاط والحيوية.. .. يكتفي بساعات قليلة
جدا من النوم...(مما زاد الطين بلة)...وقد زادت اﻷمور تعقيدا بالنسبة ﻷسرته
عندما حاولت إلحاقه بدار الحضانة.... ولكن ما إن يطّلع القائمون على هذه
الدار على حالة الطفل حتى يعتذروا عن قبوله...فمراقبة الطفل للحفاظ على
سﻼمته مهمة غير سهلة. .... تحتاج لشخص متفرغ تماما لتحمل هذه المسؤولية.. .
الطفل ينمو وتنمو معه مأساته ...مأساة ( اللا شعور باﻷلم )
هذا المرض النادر يجعلنا نقف متأملين
نعمـــــــــــــة اﻷلم . .. اﻷلم الذي يهّد قوانا . ..ويبكينا. ..فيجعلنا
نصرخ. ..ونتأوه.. ولكن اﻹحساس به هو الذي يجعل من حولنا يركضون ﻹغاثتنا
ويجعلنا نهرع إلى الطبيب... .ونداوم على العلاج إلى أن نشفى ..... ومن ثم
يعلمنا الوقاية والحذر والحيطة من أي خطر كي ﻻ نتعرض للوجــــــــــــــع..
...( وإن تعدوا نعمة الله ﻻ تحصوها.... .)...
اللهــــــــــــم لك الحمد
وتأكيدا على أهمية . ..( نعمةاﻷلم ). . فإن الطب يؤكد
أن جميع اﻷمراض الجسدية التي ينذرنا اﻷلم بوجودها هي أمراض بمقدورنا أن
نستدرك انتشارها...ﻷن اﻷلم يجعلنا نضع يدنا على موضع المرض.... وبالتالي
تتاح إمكانية عﻼجه في مراحله اﻷولى... .أما اﻷمراض الخبيثة فخطورتها أنها
ﻻ تؤلمنا بل نكتشفها فجأة .... .بعد أن تكون قد استحكمت في الجسد ولذلك
وصمت ( بالخـــــــــبث ) ﻷنها تظهر بدون سابق إنذار .
إن نعمــــــــــة اﻷلم هي رحمة وهبة من رب العالمين ليدفع عباده ليسعوا وراء العافية الجسدية والنفسية... والفكرية
فللألم حكمة هي التي تجعلنا نقدر قيمة العافية....لذلك يردد الجميـــــــع
إذا عافاك أغناك وبالتالي , المؤمن الواعي
أول سؤال يدعو به الله.... (اللهم أسألك العفو والعافية)
والقصد العافية الجسدية... والفكرية.. ..
ومما ﻻ شك فيه... أن الشعور باﻷلم هو الذي يصنع الفروق بين
الحكماء واﻷغبياء ، وبين اﻷحرار واﻷتباع. ... ﻷنه هو فتيل انتفاضة الفرد
والمجتمعات واﻷمه بأسرها. ..لتكون أو ﻻ تكون
فﻼ تخافوا...وﻻ تتأففوا من اﻷلم..... بل استوعبوا العظة والعبرة منه ،
انه اﻹحساس باﻷنا في أقوى وأجمل وأرقى صوره
لذلك أقول....
تألموا .....تصحوا..... تتحرروا...!!!!
يكفي أن المعاناة باﻷلم تجعـــــــــلنا نشعر بآﻻم اﻵخرين ونتعاطف معهم
.... واﻷهم من هذا وذاك .. . أن اﻷلم يقربنا كثيرا .. ...كثيرا من الله جل جلاله
فالحمــــــــــــــد لله على نعمة اﻷلم..
مما قرأت عن نعـــــمة اﻷلم مقال لِ ( انتصار العقــــــــــــــيل )
تقــــــــــــــــول فيــــــــــه....
منذ فترة .. .شاهدت في أحد القنوات الفضائية. ..أحد برامج الصحة يعرض
فيلما مأساويا عن طفل _ لم يتجاوز الرابعة من عمره _ مصاب بمرض نادر ... عجز اﻷطباء عن إيجاد علاج له ... المرض هو... ( اللا شعور باﻷلــــــــــــــــم )
أي أن هذا الطفل إذا تعرض ﻷي حادث ﻻ يستغيث ... وﻻ يصرخ... .وﻻ يبكي.. . ﻷنه ببساطة... ﻻ يتألم... !!!!!!
هذا المرض النادر العجيب جعل أفراد أسرة الطفل _دائما _ في حالة استنفار
لمراقبة طفلهم. ..فعدم شعوره باﻷلم قد يعرضه للخطر....
مثــــــــــــــــــﻼ
قد يضع يده على موقد النار فيحرقها ....أو يقفز من مكان مرتفع فيكسر ساقه
أو ذراعه. ..أو يلعب بأداة حادة فيقطع إصبعه أو يجرح أي جزء من أجزاء
جسده... أي قد يتعرض ﻷي حادث لكنه ﻻ يخاف ..... ﻻ يستغيث... .ﻻ
يتألم .... .
وقد ذكر المعلق أن هذا الطفل مليئ بالنشاط والحيوية.. .. يكتفي بساعات قليلة
جدا من النوم...(مما زاد الطين بلة)...وقد زادت اﻷمور تعقيدا بالنسبة ﻷسرته
عندما حاولت إلحاقه بدار الحضانة.... ولكن ما إن يطّلع القائمون على هذه
الدار على حالة الطفل حتى يعتذروا عن قبوله...فمراقبة الطفل للحفاظ على
سﻼمته مهمة غير سهلة. .... تحتاج لشخص متفرغ تماما لتحمل هذه المسؤولية.. .
الطفل ينمو وتنمو معه مأساته ...مأساة ( اللا شعور باﻷلم )
هذا المرض النادر يجعلنا نقف متأملين
نعمـــــــــــــة اﻷلم . .. اﻷلم الذي يهّد قوانا . ..ويبكينا. ..فيجعلنا
نصرخ. ..ونتأوه.. ولكن اﻹحساس به هو الذي يجعل من حولنا يركضون ﻹغاثتنا
ويجعلنا نهرع إلى الطبيب... .ونداوم على العلاج إلى أن نشفى ..... ومن ثم
يعلمنا الوقاية والحذر والحيطة من أي خطر كي ﻻ نتعرض للوجــــــــــــــع..
...( وإن تعدوا نعمة الله ﻻ تحصوها.... .)...
اللهــــــــــــم لك الحمد
وتأكيدا على أهمية . ..( نعمةاﻷلم ). . فإن الطب يؤكد
أن جميع اﻷمراض الجسدية التي ينذرنا اﻷلم بوجودها هي أمراض بمقدورنا أن
نستدرك انتشارها...ﻷن اﻷلم يجعلنا نضع يدنا على موضع المرض.... وبالتالي
تتاح إمكانية عﻼجه في مراحله اﻷولى... .أما اﻷمراض الخبيثة فخطورتها أنها
ﻻ تؤلمنا بل نكتشفها فجأة .... .بعد أن تكون قد استحكمت في الجسد ولذلك
وصمت ( بالخـــــــــبث ) ﻷنها تظهر بدون سابق إنذار .
إن نعمــــــــــة اﻷلم هي رحمة وهبة من رب العالمين ليدفع عباده ليسعوا وراء العافية الجسدية والنفسية... والفكرية
فللألم حكمة هي التي تجعلنا نقدر قيمة العافية....لذلك يردد الجميـــــــع
إذا عافاك أغناك وبالتالي , المؤمن الواعي
أول سؤال يدعو به الله.... (اللهم أسألك العفو والعافية)
والقصد العافية الجسدية... والفكرية.. ..
ومما ﻻ شك فيه... أن الشعور باﻷلم هو الذي يصنع الفروق بين
الحكماء واﻷغبياء ، وبين اﻷحرار واﻷتباع. ... ﻷنه هو فتيل انتفاضة الفرد
والمجتمعات واﻷمه بأسرها. ..لتكون أو ﻻ تكون
فﻼ تخافوا...وﻻ تتأففوا من اﻷلم..... بل استوعبوا العظة والعبرة منه ،
انه اﻹحساس باﻷنا في أقوى وأجمل وأرقى صوره
لذلك أقول....
تألموا .....تصحوا..... تتحرروا...!!!!
يكفي أن المعاناة باﻷلم تجعـــــــــلنا نشعر بآﻻم اﻵخرين ونتعاطف معهم
.... واﻷهم من هذا وذاك .. . أن اﻷلم يقربنا كثيرا .. ...كثيرا من الله جل جلاله
فالحمــــــــــــــد لله على نعمة اﻷلم..