أظهر تقرير صحفي أن ليونيل ميسي أقل اللاعبين ركضاً في برشلونة، مما عرضه لانتقادات كثيرة منذ بداية الموسم. لكن التقرير أشار في المقابل إلى أن ميسي الأسرع في فريقه ويطير نحو مرمى الخصم عندما تكون الكرة بحوزته، رغم اكتفائه بالمشي عندما لا يملك الكرة.
وخرجت صحيفة ماركا بتقرير تكشف فيه المسافة التي يقطعها الأرجنتيني، حيث يعتبر اللاعب الحائز على أربع كرات ذهبية أقل اللاعبين ركضاً بين زملائه من حيث عدد الكيلوميترات، فيما بلغ معدل ركضه 8 كيلوميترات في المباراة الواحدة هذا الموسم.
ويعني ذلك أن الأرجنتيني يركض ثلاثة كيلومترات ونصف أقل من جوردي ألبا الذي يعتبر اللاعب الذي يقطع أكبر مسافة من الكيلومترات في المباراة الواحدة، إذ أن معدله وصل إلى أكثر من أحد عشر ونصف كيلوميتر.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أنه في حالة المقارنة مع ثاني أسوأ لاعب من هذه الناحية في برشلونة، وهو خافيير ماسكيرانو، فإن الفارق بينهما هو كيلوميتر واحد، فلدى المدافع الأرجنتيني معدل 9.1 كيلوميتر في المباراة الواحدة، ولم يصل ميسي أبداً إلى 9 كيلوميترات في أية مباراة هذا الموسم.
ومن جانب آخر، فإن ميسي يعوض هذه الإحصائية السلبية بواحدة من مزاياه، وهي السرعة، فلا أحد يتفوق على النجم الأرجنتيني من ناحية السرعة في برشلونة، إذ أنه في المباراة أمام إلتشي في افتتاح الدوري الإسباني وصلت سرعته إلى 34.47 كيلومتراً في الساعة ولا أحد في الفريق الكتالوني تمكن من معادلة أو تجاوز هذا الرقم.
ورغم تلقيه العديد من الانتقادات حول تراجع مستواه، إلا أن ميسي لا يزال يعتبر حاسماً لفريقه، فتقريباً في نسبة 75% من المباريات هذا الموسم كان ميسي هو المسؤول عن افتتاح النتيجة لبرشلونة سواء بتسجيله لأهداف أو منح تمريرات حاسمة، وأيضاً فعاليته التهديفية تظهر أنه لا يزال اللاعب الأبرز في الفريق الكتالوني، حيث أحرز 23 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات.
ويقول اللاعب السابق لبرشلونة سيرجي بارخوان في تصريحات لصحيفة ماركا: "ليس سيئاً أن يركض ميسي فقط ثمانية كيلوميترات في المباراة، إذ كان ليصبح حاسماً من الجانب التهديفي وفي التمريرات الحاسمة. إنه يستغل الوقت الذي لا يركض فيه من أجل استعادة قوته، ولا يشارك كثيراً من الجانب الدفاعي ولكن لديه قوة هائلة هجوميا."
وتظهر إحصائيات لاعبي الفريق الكتالوني أن جوردي ألبا واحد من أقوى اللاعبين، فلدى الظهير الأيسر أرقاما مثيرة للإعجاب، فقد قطع منذ بداية الموسم مسافة 150 كيلوميترا، بمعدل 11.63 كيلوميتر في المباراة الواحدة.
ويعتبر ألبا أيضاً ثاني أسرع لاعب في برشلونة بعد ليو ميسي، ويقول عنه سيرجي بارخوان: "أن تركض 11 كيلوميترا في المباراة الواحدة يظهر أن اللاعب يعمل كثيراً من أجل الفريق، ومن الطبيعي أن يكون لاعبا في خط الوسط يقطع مسافة أكبر."
وبالفعل، يأتي لاعبون مثل بوسكيتس وتشافي في المركز الثاني والرابع في هذه القائمة، ولكنهم يحتلون المراكز الأخيرة في قائمة أسرع اللاعبين في الفريق الكتالوني.
وخرجت صحيفة ماركا بتقرير تكشف فيه المسافة التي يقطعها الأرجنتيني، حيث يعتبر اللاعب الحائز على أربع كرات ذهبية أقل اللاعبين ركضاً بين زملائه من حيث عدد الكيلوميترات، فيما بلغ معدل ركضه 8 كيلوميترات في المباراة الواحدة هذا الموسم.
ويعني ذلك أن الأرجنتيني يركض ثلاثة كيلومترات ونصف أقل من جوردي ألبا الذي يعتبر اللاعب الذي يقطع أكبر مسافة من الكيلومترات في المباراة الواحدة، إذ أن معدله وصل إلى أكثر من أحد عشر ونصف كيلوميتر.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أنه في حالة المقارنة مع ثاني أسوأ لاعب من هذه الناحية في برشلونة، وهو خافيير ماسكيرانو، فإن الفارق بينهما هو كيلوميتر واحد، فلدى المدافع الأرجنتيني معدل 9.1 كيلوميتر في المباراة الواحدة، ولم يصل ميسي أبداً إلى 9 كيلوميترات في أية مباراة هذا الموسم.
ومن جانب آخر، فإن ميسي يعوض هذه الإحصائية السلبية بواحدة من مزاياه، وهي السرعة، فلا أحد يتفوق على النجم الأرجنتيني من ناحية السرعة في برشلونة، إذ أنه في المباراة أمام إلتشي في افتتاح الدوري الإسباني وصلت سرعته إلى 34.47 كيلومتراً في الساعة ولا أحد في الفريق الكتالوني تمكن من معادلة أو تجاوز هذا الرقم.
ورغم تلقيه العديد من الانتقادات حول تراجع مستواه، إلا أن ميسي لا يزال يعتبر حاسماً لفريقه، فتقريباً في نسبة 75% من المباريات هذا الموسم كان ميسي هو المسؤول عن افتتاح النتيجة لبرشلونة سواء بتسجيله لأهداف أو منح تمريرات حاسمة، وأيضاً فعاليته التهديفية تظهر أنه لا يزال اللاعب الأبرز في الفريق الكتالوني، حيث أحرز 23 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات.
ويقول اللاعب السابق لبرشلونة سيرجي بارخوان في تصريحات لصحيفة ماركا: "ليس سيئاً أن يركض ميسي فقط ثمانية كيلوميترات في المباراة، إذ كان ليصبح حاسماً من الجانب التهديفي وفي التمريرات الحاسمة. إنه يستغل الوقت الذي لا يركض فيه من أجل استعادة قوته، ولا يشارك كثيراً من الجانب الدفاعي ولكن لديه قوة هائلة هجوميا."
وتظهر إحصائيات لاعبي الفريق الكتالوني أن جوردي ألبا واحد من أقوى اللاعبين، فلدى الظهير الأيسر أرقاما مثيرة للإعجاب، فقد قطع منذ بداية الموسم مسافة 150 كيلوميترا، بمعدل 11.63 كيلوميتر في المباراة الواحدة.
ويعتبر ألبا أيضاً ثاني أسرع لاعب في برشلونة بعد ليو ميسي، ويقول عنه سيرجي بارخوان: "أن تركض 11 كيلوميترا في المباراة الواحدة يظهر أن اللاعب يعمل كثيراً من أجل الفريق، ومن الطبيعي أن يكون لاعبا في خط الوسط يقطع مسافة أكبر."
وبالفعل، يأتي لاعبون مثل بوسكيتس وتشافي في المركز الثاني والرابع في هذه القائمة، ولكنهم يحتلون المراكز الأخيرة في قائمة أسرع اللاعبين في الفريق الكتالوني.