أراكَ بالأسودِ تتألّق تروي قصّةً ..!
|.. يحدثُ أنّكَ مُشتاقٌ لابتسامةٍ رحلتْ عنكَ ..
ما عدتَ تدري أَحِدادٌ ما أنتَ فيه ؟
أم أنَّ حقَّ الحِدادِ انتُزِعَ منكَ ؟
أراكَ بالأسودِ تتألّقُ تروي قصّةً ..
قصّةَ ظمآنٍِ صامَ عن اللقاءِ فأفجعهُ الإفطارُ ..
أَتُراكَ تبكي على حياتهِ أم على رحيلهِ ؟
أم لأنَّ الموتَ سلبَ منكَ بابًا يُمِدُّكَ بالطاقةِ ؟
أخذتهُ منّي أمواجُ الموتُ ولم أستطع سحبهُ !
سحبهُ المرضُ إلى القبر وما استطعتُ تقبيله حتى !!
أليَ الحقُّ في البكاءِ ؟ أم ليَ الحقُّ في الفوضى ؟
أم لأنَّ الحربَ تحكمنا سيحترقُ قلبي شوقًا ؟
ألأنَّ الريحَ تجري تخطفُ الأبصارَ كما الأرواحِ ؟
أم لأنَّ الشمسَ تُشرقُ بضوءٍ لامعٍ جذّابٍ ..؟
أم لأنَّ الموتَ فرضٌ .. أم أنَّ الحياةَ تحتقرهُ الآن ؟
ما عدتَ معَنا وما عدنا معك !
لو أنَّ العمرَ يُدفعُ لدفعته فداك !
وجنّبتُ نفسيَ تلكَ الدّموعَ ..
فما كان لليأسِ أن يتمكّنَ منّي بعد أن غطّتني الدُّروعُ !
حبيبي ومن يدري بِحُرقتي من البشرِ ؟
من له أن يدري عن قلبٍ قد فُطرَ ..؟
جلُّ ما أتمنّاهُ الآن هو أن أراكَ أو أسمعكَ ولو في الأحلام !
فقط حلمٌ يهديني إيّاهُ الإله , فيمسحُ الحلم عنّي دمعةَ الشّوقِ ليغرقني بدموعِ الذكريات !
وإنّي لأراها سخيفةً تلكَ الحياة ..!
إنّي لأرى الحياة كلّها سخافاتٍ ..! ..|
# بقلمي ..
# لا تنقلوها فإنّي احتكرتها لنفسي ..