الإسلام ميزان الأعمال
**********************
يقول الله تعالى فى سورة الأحزاب
(( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴿ 72 ﴾ لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿ 73 ﴾ ))
فما هى الأمانة ؟
إن الأمانة هى فى إيجاز شديد , الإقرار بالحقوق أولا , وآداء هذه الحقوق ثانيا .
وتتفاوت الحقوق تفاوتا عظيما فيما بينها ,وأعظمها على الإطلاق , توحيد الله , وإفراده بالربوبية والإلوهية ( دون سواه ) , ثم الإنقياد والإستسلام له أمرا ونهيا , أى طاعته سبحانه وتعالى ( وهذا هو الإسلام ) .وهو الحق العظيم الذى تنبنى عليه باقى الحقوق , وتتفرع منه .
والكفر به سبحانه , أو الإشراك به , ظلم عظيم , بل هو أعظم أنواع الظلم ,
وأشد أنواع الخيانة , وإهدار الأمانة , فكيف يخلق الله ويُعبد غيره ؟! , وكيف يرزق ويُشكر سواه . , وكيف يأمر سبحانه ويُطاع من دونه من خلقه !
والكفر والشرك هبوط من سماء الحق , إلى درك الباطل , ومن علياء الهداية
إلى حضيض الضلال والغواية !
فمن يعبد الإنسانُ , إذا لم يعبد ربه ؟ وهو الحق الذى خلق وأوجد , والنور الذى يهدى ويُرشد .
فإستبدال الخالق سبحانه بالمخلوق , من شجر أو حجر , أو إنسان أو أنعام ,
أو كواكب ونجوم وأجرام , أو غير ذلك من مخلوقات قاصرة ضعيفة ! , هو إهدار لسلامة الفطرة , ونور العقل والعلم , وإخلال وإضاعة لميزان الحق فى الأرض .
وكل بناء وعمران يقوم به الإستخلاف , على غير منهج التعبد لله باطل ,
فكيف تحفظ الحقوق , كبيرها وصغيرها , وقد أهدر الحق الأعظم فيها !
من هنا نستطيع أن نفهم سبب الخراب والدمار , وإهلاك الحرث والنسل ,
وإراقة الدماء , وإزهاق الأنفس , الذى يقوم به الأمريكيون والأوربيون ,
بين شعوب الأرض وسكانها !
وهل قامت أمريكا إلا على جثث وأشلاء الهنود الحمر ؟! , وهل إغتنت وأثرت دول أوربا إلا بإستعمار الشرق ؟! وإستنزاف ثرواته وأمواله !
وهل يخفى على كل ذى لب, تلك المؤامرات التى يحيكونها لإضعاف دول العالم , وخاصة العالم الإسلامى , بزرع كيان يهودى صهيونى غادر بين دول الإسلام , لنشر القلاقل والإضراب بين دولها , وإستزاف ثواتها وخيراتها !
وهل يخفى تآمرهم الدائم , على دعم أنظمة حكم فاسدة فيها, هى فى حقيقتها تروس فى آلات إفسادهم !
إن إقامة ميزان الحق ( ميزان الله ) فى الأرض , يحفظ للإنسانية أنفسها ودماءها ( إلا بحقها ) , ويحفظ لها ثرواتها وخيرها , ويحفظ لها أعراضها ,
ويحمى ذريتها ونسلها .
وعلى هذا قامت الأمة الإسلامية طوال تاريخها , وعلى نور الحق قامت حضارتها الراشدة فى الأرض وعمرانها .
وإذا كان الكفر والشرك بالله سبحانه وتعالى , إضاعة لميزان الحق فى الأرض , (( والسماء رفعها ووضع الميزان )) , فإنه لا ميزان لمشرك أو كافر فى الأخرة .
((إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48) )) النساء
(( وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ )) سورة فاطر
فميزان الآخرة مبنىٌ ومقامٌ على إقامة ميزان الله فى الأرض من عبده , وإضاعة العبد لميزان العبودية الحق ( العبودية لله ) هو إضاعة لميزانه فى الآخرة .وإستحقاق للخلود فى نهار جهنم , وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون .
وفى الحديث
عن أبي ذر رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم عليه ثوب أبيض ثم أتيته فإذا هو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فجلست إليه فقال { ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق ثلاثا ثم قال في الرابعة على رغم أنف أبي ذر قال فخرج أبو ذر وهو يقول وإن رغم أنف أبي ذر } رواه مسلم .
فالإقرار بالحق الأعظم , الذى تنبنى عليه الحقوق , والشهادة به , والعمل على آداء هذه الحقوق , على قدر الأستطاعة , يقيم به العبد ميزان ربه فى نفسه وفى الأرض , فيقام له ميزانه أعماله فى الآخرة , ويدخل بمشيئة الرحمن الجنة .
: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ سَيُخَلِّصُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلا , كُلُّ سِجِلٍّ مَدَّ الْبَصَرِ , ثُمَّ يَقُولُ لَهُ : أَتُنكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا ؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ ؟ فَيَقُولُ : لا يَا رَبِّ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ ؟ فَبُهِتَ الرَّجُلُ , وَقَالَ : لا يَا رَبِّ ، فَيَقُولُ : بَلَى , إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً , فَإِنَّهُ لا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ , فَتُخْرَجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ , وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ , فَيَقُولُ : احْضُرْ وَزْنَكَ , فَيَقُولُ : يَا رَبِّ , فَمَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاتِ ؟ فَيَقُولُ : إِنَّكَ لا تُظْلَمُ , قَالَ : فَتُوضَعُ السِّجِلاتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ , فَطَاشَتِ السِّجِلاتُ , وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ وَلا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ اللَّهِ شَيْءٌ " .
ويقول أيضا الرسول الكريم (( من قال لا إله إلا الله خالصة من قلبه دخل الجنة ))
فميزان الإستخلاف والوجود الأرضى , لاإله إلا الله , وميزان الآخرة لاإله إلا الله , أحيانا الله عليها , وأماتنا عليها , وحشرنا الله تحت لوائها .
**********************
يقول الله تعالى فى سورة الأحزاب
(( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴿ 72 ﴾ لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿ 73 ﴾ ))
فما هى الأمانة ؟
إن الأمانة هى فى إيجاز شديد , الإقرار بالحقوق أولا , وآداء هذه الحقوق ثانيا .
وتتفاوت الحقوق تفاوتا عظيما فيما بينها ,وأعظمها على الإطلاق , توحيد الله , وإفراده بالربوبية والإلوهية ( دون سواه ) , ثم الإنقياد والإستسلام له أمرا ونهيا , أى طاعته سبحانه وتعالى ( وهذا هو الإسلام ) .وهو الحق العظيم الذى تنبنى عليه باقى الحقوق , وتتفرع منه .
والكفر به سبحانه , أو الإشراك به , ظلم عظيم , بل هو أعظم أنواع الظلم ,
وأشد أنواع الخيانة , وإهدار الأمانة , فكيف يخلق الله ويُعبد غيره ؟! , وكيف يرزق ويُشكر سواه . , وكيف يأمر سبحانه ويُطاع من دونه من خلقه !
والكفر والشرك هبوط من سماء الحق , إلى درك الباطل , ومن علياء الهداية
إلى حضيض الضلال والغواية !
فمن يعبد الإنسانُ , إذا لم يعبد ربه ؟ وهو الحق الذى خلق وأوجد , والنور الذى يهدى ويُرشد .
فإستبدال الخالق سبحانه بالمخلوق , من شجر أو حجر , أو إنسان أو أنعام ,
أو كواكب ونجوم وأجرام , أو غير ذلك من مخلوقات قاصرة ضعيفة ! , هو إهدار لسلامة الفطرة , ونور العقل والعلم , وإخلال وإضاعة لميزان الحق فى الأرض .
وكل بناء وعمران يقوم به الإستخلاف , على غير منهج التعبد لله باطل ,
فكيف تحفظ الحقوق , كبيرها وصغيرها , وقد أهدر الحق الأعظم فيها !
من هنا نستطيع أن نفهم سبب الخراب والدمار , وإهلاك الحرث والنسل ,
وإراقة الدماء , وإزهاق الأنفس , الذى يقوم به الأمريكيون والأوربيون ,
بين شعوب الأرض وسكانها !
وهل قامت أمريكا إلا على جثث وأشلاء الهنود الحمر ؟! , وهل إغتنت وأثرت دول أوربا إلا بإستعمار الشرق ؟! وإستنزاف ثرواته وأمواله !
وهل يخفى على كل ذى لب, تلك المؤامرات التى يحيكونها لإضعاف دول العالم , وخاصة العالم الإسلامى , بزرع كيان يهودى صهيونى غادر بين دول الإسلام , لنشر القلاقل والإضراب بين دولها , وإستزاف ثواتها وخيراتها !
وهل يخفى تآمرهم الدائم , على دعم أنظمة حكم فاسدة فيها, هى فى حقيقتها تروس فى آلات إفسادهم !
إن إقامة ميزان الحق ( ميزان الله ) فى الأرض , يحفظ للإنسانية أنفسها ودماءها ( إلا بحقها ) , ويحفظ لها ثرواتها وخيرها , ويحفظ لها أعراضها ,
ويحمى ذريتها ونسلها .
وعلى هذا قامت الأمة الإسلامية طوال تاريخها , وعلى نور الحق قامت حضارتها الراشدة فى الأرض وعمرانها .
وإذا كان الكفر والشرك بالله سبحانه وتعالى , إضاعة لميزان الحق فى الأرض , (( والسماء رفعها ووضع الميزان )) , فإنه لا ميزان لمشرك أو كافر فى الأخرة .
((إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48) )) النساء
(( وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ )) سورة فاطر
فميزان الآخرة مبنىٌ ومقامٌ على إقامة ميزان الله فى الأرض من عبده , وإضاعة العبد لميزان العبودية الحق ( العبودية لله ) هو إضاعة لميزانه فى الآخرة .وإستحقاق للخلود فى نهار جهنم , وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون .
وفى الحديث
عن أبي ذر رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم عليه ثوب أبيض ثم أتيته فإذا هو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فجلست إليه فقال { ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق ثلاثا ثم قال في الرابعة على رغم أنف أبي ذر قال فخرج أبو ذر وهو يقول وإن رغم أنف أبي ذر } رواه مسلم .
فالإقرار بالحق الأعظم , الذى تنبنى عليه الحقوق , والشهادة به , والعمل على آداء هذه الحقوق , على قدر الأستطاعة , يقيم به العبد ميزان ربه فى نفسه وفى الأرض , فيقام له ميزانه أعماله فى الآخرة , ويدخل بمشيئة الرحمن الجنة .
: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ سَيُخَلِّصُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلا , كُلُّ سِجِلٍّ مَدَّ الْبَصَرِ , ثُمَّ يَقُولُ لَهُ : أَتُنكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا ؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ ؟ فَيَقُولُ : لا يَا رَبِّ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ ؟ فَبُهِتَ الرَّجُلُ , وَقَالَ : لا يَا رَبِّ ، فَيَقُولُ : بَلَى , إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً , فَإِنَّهُ لا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ , فَتُخْرَجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ , وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ , فَيَقُولُ : احْضُرْ وَزْنَكَ , فَيَقُولُ : يَا رَبِّ , فَمَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاتِ ؟ فَيَقُولُ : إِنَّكَ لا تُظْلَمُ , قَالَ : فَتُوضَعُ السِّجِلاتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ , فَطَاشَتِ السِّجِلاتُ , وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ وَلا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ اللَّهِ شَيْءٌ " .
ويقول أيضا الرسول الكريم (( من قال لا إله إلا الله خالصة من قلبه دخل الجنة ))
فميزان الإستخلاف والوجود الأرضى , لاإله إلا الله , وميزان الآخرة لاإله إلا الله , أحيانا الله عليها , وأماتنا عليها , وحشرنا الله تحت لوائها .