في إدراك العلم
لا يدرك الحكمة من عمره يكدح في مصلحة الأهـلولا ينــال العلم إلا فتى خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيم الذي سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر وعـيـال لمـا فرق بين التبن والبقــل
في القناعة و الرضا
أمطري لؤلؤاًجبالَ سرنديـ ـبَ وَفِيضي آبارَ تكرورَ تِبْرَاأَنَا إنْ عِشْتُ لَسْتُ أعْدَمُ قُوتاً وَإذا متّ لَسْتُ أعْدَمُ قَبْرَا
همتي همَّةُ الملوكِ ونفسي نَفْسُ حُرٍّ تَرَى الْمَذَلَّة َ كُفْرَا
وإذا ما قنعتُ بالقوتِ عمري فَلِمَاذَا أزورُ زَيْداً وَعَمْرَا
في الزمان و أهله
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
تموت الأسود في الغابات جوعاً ولحم الضأن تأكله الكلاب
وذو جهل قد ينام على حرير وذو علم مفارشه التراب
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف وتستقر بأقـصى قـاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها وليس يكسف الا الشمس والقمر
ربّاه إنّي قد عرفتك .... خفقةً في أضلعي
وهتفت باسمك يا الله .... لحناً يروق بمسمعي
أنا من يذوب تحرّقاً .... بالشّوق دون توجّعي
قد فاض كأسي بالأسى .... حتى سئمت تجرّعي
يا رب إنّي قد غسلت .... خطيئتي بالأدمع
يا رب يا تسبيحتي .... في مسجدي أو مهجعي
يا رب إنّي ضارع .... أفلا قبلت تضرّعي؟
إن لم تكن لي في أساي .... فمن يكون إذن معي؟
يا رب في جوف الّليالي .... كم ندمت وكم بكيت
ولكم رجوتك خاشعاً .... وإلى رحابك كم سعيت
قد كنت يوماً تائهاً .... واليوم يا ربّي وعيت
إن كنت تعرض جنّةً .... للبيع بالنّفس اشتريت
أو كنت تدعوني إلهي .... للرّجوع فقد أتيت