The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
318 المساهمات
248 المساهمات
144 المساهمات
81 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
56 المساهمات
46 المساهمات
24 المساهمات
22 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionبِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله Emptyبِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله

more_horiz
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وبه نستعين

المقدمة :
يقول الفقير إلى رحمة الله تعالى ، الشيخ الإمام العلامة : { جمال الدين ، أبو الفرج ، عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي } ، نفعنا الله به ، آمين :


الحمد لله الذي أمر بالبر ، ونهى عن العقوق ، وصلاته وسلامه على سيدِّنا مُحَمَّد الصادق ، المصدوق ، وعلى آله وأتباعه يوم إستيفاء الحقوق.
أما بعد :


فإني رأيتُ شبيبة من أهلِّ زماننا : لا يلتفتون إلى برِّ الوالدين ، ولا يرونه لازماً لزوم الدين ، يرفعون أصواتهم على الآباء والأمهات ، وكأنهم لا يعتقدون طاعتهم من الواجبات ، ويقطعون الأرحام ، التي أمر الله سُبحانه بوصلها في الذِّكر ، ونهى عن قطعها بأبلغ الزجر ، وربما قابلوها بالهجر والجهر ، وقد أعرضوا عن مواساة الفقراء مِمَّا يرزقون ، وكأنهم لا يصدقون بثواب ما يتصدقون ، قد التفتوا بالكليِّة عن فعل المعروف ، كأنه في الشرع ، والعقل ليس بمعروف ، وكلّ هذه الأشياء تحث عليها المعقولات ، وتبالغ في ذكر ثوابها وعقابها المنقولات ، فرأيتُ أنْ أجمعَ كتاباً ، في هذه الفنون من اللوازم ، ليتنبه الغافل ، ويتذكر الحازم ، وقد رتبته فصولاً وأبواباً ، والله الموفق لما يكون صواباً.

ذكرُ المعقولِ في برِّ الوالدينِ وصلةِ الرَّحِم :
غير خاف على عاقل حقّ المنعم ، ولا منعم بعد الحقّ تعالى ، على العبد كالوالدين ، فقد تحملتْ الأم بحمله أثقالاً كثيرة ، ولقيتْ وقت وضعه مزعجات مثيرة ، وبالغت في تربيته ، وسهرت في مداراته ، وأعرضتْ عن جميع شهواتها ، وقدمته على نفسها في كلِّ حال.
وقد ضمَّ الأب إلى التسبب ، في إيجاده ، محبته بعد وجوده ، وشفقته ، وتربيته بالكسب له والإنفاق عليه.
والعاقل يعرف حق المحسن ، ويجتهد في مكافأته ، وجهل الإنسان بحقوق المُنعم ، من أخس صفاته ، لا سيما إذا أضاف إلى جحد الحقِّ ـ المقابلة بسوء المُنقلب.
وليعلم البار بالوالدين : أنه مهما بالغ في برهما ـ لم يف بشكرهما.
عن زرعة بن إبراهيم : أنَّ رجلاً : أتى عمر رضي الله عنه ، فقال : إنَّ لي أُمَّاً بلغ بها الكبر ، وأنها لا تقضي حاجتها ، إلا وظهري مَطيَّة لها ، وأوضئها ، وأصرف وجهي عنها ، فهلْ أديتُ حقَّها ؟؟؟


قال : لا.
قال : أليس قد حملتها على ظهري ، وحبست نفسي عليها ؟؟؟


قال : ( إنها كانت تصنع ذلك بك ، وهي تتمنى بقاءك ، وأنت تتمنى فراقها ).
ورأى عمر - رضي الله عنه - رجلاً يحمل أُمَّهُ ، وقد جعل لها مثل الحويَّة على ظهره ، يطوف بها حول البيت وهو يقول :


أَحمِلُ أُمي وَهِيَ الحَمالَة تُرضِعُني الدِرَةَ وَالعَلالَة
فقال عمر : ( الآن أكون أدركت أُمّي ، فوليت منها ، مثل ما وليت ، أحب إلي من حمر النعم ).
وقال رجل : لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما : حملتُ أُمّي على رقبتي ، من خراسان ، حتى قضيت بها المناسك ، أتراني جزيتها ؟؟؟


قال : ( لا ، ولا طلقة من طلقاتها ).
ويقاس على قرب الوالدين ، من الولد ، قرب ذوي الرَّجل والقرابة ، فينبغي ألا يقصر الإنسان في رعاية حقِّه.

ذِكرُ ما أمرَ اللهُ بهِ منْ بِرِّ الوالدينِ وصلةِ الرَّحِم :


قال الله تبارك وتعالى :

0]وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً{23} وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً{24} ][ ألإسراء ].
قال أبو بكر بن الأنباري : هذا القضاء : ليس من باب الحكمِ ، إنما هو من باب الأمرِ والفرضِ ، وأصل القضاء : في اللغة : قطع الشيء ـ بإحكام وإتقان.
وقوله : ( وَبِالوَلِدَينِ إِحساناً ) هو : البر والإكرام ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( لا تنفض ثوبك أمامهما فيصيبها الغبار ).
( فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ ) في معنى أفٍّ :


خمسة أقوال :

أحدهما : وسخ الظفر ، قاله الخليل.

والثاني : وسخ الأذن ، قاله الأصمعي.

والثالث : قلامة الظفر ، قاله ثعلب.

والرابع : الاحتقار والاستصغار من الأفي ، والأفي عند العرب : القلة ، ذكره ابن

الأنباري.

والخامس: ما رفعته من الأرض ، من عود أو قصبة ، حكاه ابن فارس.
وقرأتُ على شيخِنا : أبي منصور اللغوي :


أنَّ معنى الأُف : النتن ، وأصله نفخك الشيء يسقط عليك ، من تراب وغيره ، فقيل لكلِّ ما يستقل.
وقوله: ( وَلا تَنهَرهُما ) أي : لا تكلمهما ضجراً ، صائحاً في وجههما.
وقال عطاء بن أبي رباح : لا تنفض يدك عليهما.


( وَقُل لَهُما قَولاً كَريماً ) أي : لطيفاً ، أحسن ما تجد ، . وقال سعيد بن المسيب : كقول العبد المُذنب للسيدِّ الفظ.
( وَاِخفِض لَهُما جَناحَ الذُلِّ ) ، من رحمتك إياهما.
ومن بيان حقّ الوالدين قوله تعالى :


00]وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }][ لقمان14 ] ،.

فقرن شكره بشكرهما.
ذِكرُ ما أمرتْ بهِ السُّنةِ مِنْ برِّ الوالدينِ :


عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : أوصاني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ، فقال : " ..... لا تعق والديك ، وإنْ أمراك أن تخرج من أهلك ومالك .... ".( 1 )

قال أحمد : حدثني يحيى ، عن ابن أبي ذئب ، عن خاله الحارث ، عن ضمرة ، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما ، قال : " كانت تحتي امرأة ، كان عمر يكرهها ، فقال : طلقها ، فأبيت ، !!! فأتى عمر النَّبيّ ـ صلَّى الله عليه وسلم ، فقال لي : أطع أباك ".( 2 )







________

( 1 ) وقد خرجه الشيخ الألباني ، في كتابه صحيح الترغيب والترهيب فقال : 2516 - ( صحيح ) عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : " أوصاني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ، بعشر كلمات قال : لا تشرك بالله شيئا وإنْ قتلت وحرقت ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ....... " الحديث ، وأخرجه أحمد (5/238 ، رقم 22128) ، والطبرانى (20/82 ، رقم 156) ، وقال الهيثمى (4/215) : رجال أحمد ثقات : إلا أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، لم يسمع من معاذ ، وإسناد الطبرانى : متصل وفيه عمرو بن واقد القرشى ــ وهو كذاب ، وأبو نعيم فى الحلية (9/306) .

( 2 )قال الألباني في "السلسلة الصحيحة " 2 / 624 : أخرجه أبو داود ( 5138 ) و الترمذي ( 1 / 223 ) و ابن ماجه ( 2088 ) و ابن حبان ( 2024 / 2025 ) و الطحاوي في " المشكل " ( 2 / 159 ) و الحاكم ( 2 / 197 ) و أحمد ( 2 / 42 و 53 و 157 ) من طريق ابن أبي ذئب حدثني خالي الحارث بن عبد الرحمن عن حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه رضي الله عنهما قال : " كانت تحتي امرأة أحبها و كان عمر يكرهها ، فقال عمر : طلقها فأبيت ، فذكر ذلك للنَّبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ، فقال " فذكره ، و السياق للحاكم ، و قال : " صحيح على شرط الشيخين " ، و وافقه . الذهبي ، و قال الترمذي : " حسن صحيح " ، و أقول : بل هو حسن فقط ، فإن الحارث هذا : لم يرو له الشيخان شيئا ، و لا روى عنه غير ابن أبي ذئب ، و قال أحمد و النسائي : " ليس به بأس " .

descriptionبِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله Emptyرد: بِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله

more_horiz
طَرحْ رآئع رَبِي يِعْطِيكْ ـاَلفْ عَافْيَةْ
سَلمت وَ سلمتْ يمْنَاكْ ..لْرَوعَة طَرحُكْ العُطْر
,’

descriptionبِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله Emptyرد: بِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله

more_horiz
جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك

ننتظر جديدك بِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله 2347500315

descriptionبِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله Emptyرد: بِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله

more_horiz

يسلمو على الموضوع الجميل



ننتظر جديدك


بِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله 698882594

descriptionبِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله Emptyرد: بِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله

more_horiz
شكرا لك على الموضوع
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
بِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة