ان ضاقت الدنيا علينا ومالت
وغض طرف الفرح عنا و عنَّى
عدنا لماضي الذكريات القديمه
لعلنا نسلى وكلٌ تمنى
فقرأت أوراقي مِنَ الأمس برهةْ
فتشابهت علي في كل معنى
بأول السطور فرحٌ تجلى
وكل ما تبقَّىْ بالتعس غنى
فعزائي الأحباب اهلٌ وصحبة
سطرٌ وعن ألفين سطرٍ ترنى
وفي سما الاحباب غيداءُ تحكي
فضائل الاخلاق و الحسن مثنى
حوراء ذات القوس شدت سهاما
وفي حماها الموت فرضٌ و سنه
كأنها إذ ما تجلت علينا
ليل على البدر استوى ثمَّ دنَّا
ولامس العطفين يمنى و يسرى
ومال بالردف احتوى ثم هنى
ريحًا بروح الورد هلت علينا
كأننا في جنة الخلد كنا
والاهل كل الاهل درٌ نفيسٌ
من غاليِ الأثمان أغلى و أثنى
أبٌ و أمٌ ثمَّ أم و أمٌّ
و أخوةٌ في قلبنا ساكنينا
أبٌ له الأخلاق عاليها عبدٌ
كالبحر في كرمه على القاصدينا
وأمٌ احتوتني بالجوف عده
وبالدموع هللت ترتجينا
وسبحت تدعوا لي الله دوما
إلاهِيْ فلتحفظهُ واحفظ بنينا
و امٌ احتوتني بالنصح دوماً
ادامها المولى و دامت علينا
و أمٌ احتوت فؤادي بصدرٍ
ضمتهُ بالعوج احتوت ما استوينا
فالحمد لله الذي زاد فضلا
قد زادنا بالبر للوالدينا
فلهم جزيل البر مداً مديدا
بعدِّ ما ندري وما لا علمنا
رآق لي ~
وغض طرف الفرح عنا و عنَّى
عدنا لماضي الذكريات القديمه
لعلنا نسلى وكلٌ تمنى
فقرأت أوراقي مِنَ الأمس برهةْ
فتشابهت علي في كل معنى
بأول السطور فرحٌ تجلى
وكل ما تبقَّىْ بالتعس غنى
فعزائي الأحباب اهلٌ وصحبة
سطرٌ وعن ألفين سطرٍ ترنى
وفي سما الاحباب غيداءُ تحكي
فضائل الاخلاق و الحسن مثنى
حوراء ذات القوس شدت سهاما
وفي حماها الموت فرضٌ و سنه
كأنها إذ ما تجلت علينا
ليل على البدر استوى ثمَّ دنَّا
ولامس العطفين يمنى و يسرى
ومال بالردف احتوى ثم هنى
ريحًا بروح الورد هلت علينا
كأننا في جنة الخلد كنا
والاهل كل الاهل درٌ نفيسٌ
من غاليِ الأثمان أغلى و أثنى
أبٌ و أمٌ ثمَّ أم و أمٌّ
و أخوةٌ في قلبنا ساكنينا
أبٌ له الأخلاق عاليها عبدٌ
كالبحر في كرمه على القاصدينا
وأمٌ احتوتني بالجوف عده
وبالدموع هللت ترتجينا
وسبحت تدعوا لي الله دوما
إلاهِيْ فلتحفظهُ واحفظ بنينا
و امٌ احتوتني بالنصح دوماً
ادامها المولى و دامت علينا
و أمٌ احتوت فؤادي بصدرٍ
ضمتهُ بالعوج احتوت ما استوينا
فالحمد لله الذي زاد فضلا
قد زادنا بالبر للوالدينا
فلهم جزيل البر مداً مديدا
بعدِّ ما ندري وما لا علمنا
رآق لي ~