قَضِيَّةٌ مُجْتَمَعِيَّةٌ ِمَوْجُودَةٌ مُنْذُ الأَزَلْ ولاَزَالَتْ جُذُورُهَا تَمْتَدُّ طُولاً
إِلَىْ أَنْ وَصَلَتْ بِنَا إِلَىْ زَمَنِنَا هَذَا ولَنْ تَتَوَقَّفْ إِلاَّ مَا شَاءَ اللهُ عَزَّ جَلاَلُهُ
قَضِيَّةٌ تَتَحَكَّمُـ فِيْ مَصِيرِ الكَثِيرِينَ مَابَيْنَ السَّعَادَةِ والشَّقَاءْ
قَضِيَّةٌ قَدْ يُتَاحُ لَهُمـْ مُنَاقَشَتِهَا وقَدْ يُؤْخَذُ بِـ آرَائِهِمْـ بِهَا
قَضِيَّةٌ قَدْ تَهْدِمُـ بُيُوتًا أُنْشِئَتْ عَلَىْ خَطَأْ
أَلاَ وهِيَ الزَّوَاجُ مُجَامَلَةٌ لِـ الأَهْلِ ولـِ إِرْضَائِهِمـْ
أَوْ قُبُولُ الزَّوَاجِ بـِ الإِجْبَارِ والإِكْرَاهِ
رُغْمَـ قُدْرَتِهِمْـ عَلَىْ قَوْلِ لاَ يَقْبَلُ الكَثِيرُ مِنَ الشَّبَابِ
بـِ إِخْتِيَارَاتِ أَهْلِهِمْـ لَهُمـْ مُجَامَلَةً لَهُمْـ أَوْ رُغْمًا عَنْهُمـْ
تِلْكَ العَادَاتِ المُنْبَثِقَةْ مُنْذُ القِدَمْـ لاَتَزَالُ تُسَيْطِرُ عَلَىْ عُقُولِ بَعْضِ أَصْنَافِ البَشَرْ
يُحَدَّدُونَ حَيَاةَ فَلَذَاتِ أَكْبَادِهِمـْ حَسْبَ أَهْوَائِهِمـْ
مُتَجَاهِلِينْ تَمَامًا وِجْهَةُ نَظَرِ أَبْنَائِهِمـْ
وأَنَّهُمْـ لَهُمْـ كُلْ الضِّمْنِيَّةِ لـِ تَقْرِيرِ مَصِيرِهِمـْ
وهُنَاكَ فِئَةٌ مَغْلُوبٌ عَلَىْ أَمْرِهَا لاَيَمْلِكُونَ سِوَىْ كَلِمَةِ نَعَمـْ
إِرْضَاءًا لِـ أَهْلِهِمـْ لـِ ضُعْفِ شَخْصِيَّاتِهِمـْ
ولاَنَخْتَلِفُ أَنَّ إِرْضَاءَ الوَالِدَيْنِ مُهِمٌّـ وقَدْ نَصَّتْ عَلَيْهِ الشَّرِيعَةُ الإِسْلاَمِيَّةُ
لَكِنْ هَلْ مِنَ المَنْطِقِيَّةِ والعَدَالَةِ إِرْغَامُـ الأَبْنَاءِ عَلَىْ الزَّوَاجِ مِنْ مَنْ إِخْتَارُوهُمْـ لَهُمْـ ؟!
وهَلْ قُوَّةُ الشَّخْصِيَّةِ مَطْلُوبَةٌ لـِ مَنْ لاَيَسْتَطِيعُونَ الرَّفْضَ مُجَامَلَةً لـِ أَهْلِهِمْـ ؟!
مَوْضُوعٌ لَفَتَ نَظَرِيْ وإِنْتِبَاهِيْ أَرَدْتُ طَرْحَهُ عَلَيْكُمـْ
لـِ أَخْذِ آرَائِكُمْـ بِـ مَكَامِنِهِ
إِلَىْ أَنْ وَصَلَتْ بِنَا إِلَىْ زَمَنِنَا هَذَا ولَنْ تَتَوَقَّفْ إِلاَّ مَا شَاءَ اللهُ عَزَّ جَلاَلُهُ
قَضِيَّةٌ تَتَحَكَّمُـ فِيْ مَصِيرِ الكَثِيرِينَ مَابَيْنَ السَّعَادَةِ والشَّقَاءْ
قَضِيَّةٌ قَدْ يُتَاحُ لَهُمـْ مُنَاقَشَتِهَا وقَدْ يُؤْخَذُ بِـ آرَائِهِمْـ بِهَا
قَضِيَّةٌ قَدْ تَهْدِمُـ بُيُوتًا أُنْشِئَتْ عَلَىْ خَطَأْ
أَلاَ وهِيَ الزَّوَاجُ مُجَامَلَةٌ لِـ الأَهْلِ ولـِ إِرْضَائِهِمـْ
أَوْ قُبُولُ الزَّوَاجِ بـِ الإِجْبَارِ والإِكْرَاهِ
رُغْمَـ قُدْرَتِهِمْـ عَلَىْ قَوْلِ لاَ يَقْبَلُ الكَثِيرُ مِنَ الشَّبَابِ
بـِ إِخْتِيَارَاتِ أَهْلِهِمْـ لَهُمـْ مُجَامَلَةً لَهُمْـ أَوْ رُغْمًا عَنْهُمـْ
تِلْكَ العَادَاتِ المُنْبَثِقَةْ مُنْذُ القِدَمْـ لاَتَزَالُ تُسَيْطِرُ عَلَىْ عُقُولِ بَعْضِ أَصْنَافِ البَشَرْ
يُحَدَّدُونَ حَيَاةَ فَلَذَاتِ أَكْبَادِهِمـْ حَسْبَ أَهْوَائِهِمـْ
مُتَجَاهِلِينْ تَمَامًا وِجْهَةُ نَظَرِ أَبْنَائِهِمـْ
وأَنَّهُمْـ لَهُمْـ كُلْ الضِّمْنِيَّةِ لـِ تَقْرِيرِ مَصِيرِهِمـْ
وهُنَاكَ فِئَةٌ مَغْلُوبٌ عَلَىْ أَمْرِهَا لاَيَمْلِكُونَ سِوَىْ كَلِمَةِ نَعَمـْ
إِرْضَاءًا لِـ أَهْلِهِمـْ لـِ ضُعْفِ شَخْصِيَّاتِهِمـْ
ولاَنَخْتَلِفُ أَنَّ إِرْضَاءَ الوَالِدَيْنِ مُهِمٌّـ وقَدْ نَصَّتْ عَلَيْهِ الشَّرِيعَةُ الإِسْلاَمِيَّةُ
لَكِنْ هَلْ مِنَ المَنْطِقِيَّةِ والعَدَالَةِ إِرْغَامُـ الأَبْنَاءِ عَلَىْ الزَّوَاجِ مِنْ مَنْ إِخْتَارُوهُمْـ لَهُمْـ ؟!
وهَلْ قُوَّةُ الشَّخْصِيَّةِ مَطْلُوبَةٌ لـِ مَنْ لاَيَسْتَطِيعُونَ الرَّفْضَ مُجَامَلَةً لـِ أَهْلِهِمْـ ؟!
مَوْضُوعٌ لَفَتَ نَظَرِيْ وإِنْتِبَاهِيْ أَرَدْتُ طَرْحَهُ عَلَيْكُمـْ
لـِ أَخْذِ آرَائِكُمْـ بِـ مَكَامِنِهِ