أحياناً أشعر أنني قلب كبير .. وأن هذا القلب .. يتسع لكل الناس ..
الذي يساوي والذي لا يساوي وأكثر الناس مع الأسف الشديد لا يساون حتى أحيانا من أقرب الناس إليك ..
أنا شخصياً عندما يمتلئ قلبي بالناس أنزعه من صدري ..
وأخطف رجلي إلى داخل قلبي فلا أجد لي مكاناً بين الناس ..
لقد ضاق قلبي مني وأضيع ولا أجد نفسي .. ولا أجد قلبي ..
وإنما أجد ورشة للسيارات من كل نوع ..
وأجد أن من ضمن أهداف هذه السيارات تحطيم هذا القلب ونقل أنقاضه إلى أي مكان أخر ..
والمصيبة أن قلبي إذا امتلأ أوجعني .. وإذا خلا أوجعني ..
وإذا لم يكن هناك قلب لم يكن هناك حياة ..
ومن الصعب أن يكون القلب كالفندق ..
يدخله الناس من باب ويخرجون من باب أخر ..
ويصبح الناس ترانزيت ليلة أو ليلتين ويختفون ..
ويظهر عليهم أنكونراد هيلتون صاحب فنادق هليتون العالمية ..
الذي لم يفلح أن يكون كذلك لقد ضاق قلبه بعشرة من أخوته ..
فلما ظهر عشرة آخرون ومئات الموظفين تحطم قلبه ..
ولما حاول إصلاحه وفتحه على الأخر لكل الناس ..
نصحه الأطباء بإقفال الباب والنافذة والشيش والعينين ..
أي يجب أن يبدو ميتاً بعض الوقت ليعش بعد ذلك ..
وأحيانا أحس كأني كالمعدة أهضم الزلط ..
وبسرعة يتحول الزلط إلى عجين والعجين إلى سائل منعش ..
وابحث عن زلط أخر ..
وكنت أرى أن الشباب هو المعدة القوية ..
التي لا تقول لا للناس وللطعام وللشراب ..
وأحيانا أحس أن معدتي محترقة فهي لا تريد المسلوق ..
وترفض الساخن والبارد والسكر والشطة والملح والقهوة ..
وعندما تصبح المعدة هكذا موجوعة مقروحة ..
تصبح الحياة كلها كالمعدة ترفض الصداقة وترفض العداوة ..
ترفض الحماسة وترفض البلادة لا تطيق النوم ولا تقدر على اليقظة ..
وأحيانا أحس إنني قلبت جلدي قلبت رأسي قلبت بشرتي ..
وأنني في داخلي جوه جوه جواي وأن الدنيا ابتعدت عني ..
وأنني مثل جنين أعادوه إلى بطن أمه ..
له جسم جنين وله عقل رجل نادم على ماذا ..؟
على أشياء كثيرة لا أول لها ولا أخر ..
أشياء لا يكفي حصرها في تسعة أشهر حمل وتسع سنوات حضانة ..
وأحيانا أحس أن دقات قلبي هي دقات ساعة في داخل قنبلة زمنية ..
وأنه لن يمضي وقت طويل حتى أصبح شظايا بقاياي .. والله أرحم .. !!
الذي يساوي والذي لا يساوي وأكثر الناس مع الأسف الشديد لا يساون حتى أحيانا من أقرب الناس إليك ..
أنا شخصياً عندما يمتلئ قلبي بالناس أنزعه من صدري ..
وأخطف رجلي إلى داخل قلبي فلا أجد لي مكاناً بين الناس ..
لقد ضاق قلبي مني وأضيع ولا أجد نفسي .. ولا أجد قلبي ..
وإنما أجد ورشة للسيارات من كل نوع ..
وأجد أن من ضمن أهداف هذه السيارات تحطيم هذا القلب ونقل أنقاضه إلى أي مكان أخر ..
والمصيبة أن قلبي إذا امتلأ أوجعني .. وإذا خلا أوجعني ..
وإذا لم يكن هناك قلب لم يكن هناك حياة ..
ومن الصعب أن يكون القلب كالفندق ..
يدخله الناس من باب ويخرجون من باب أخر ..
ويصبح الناس ترانزيت ليلة أو ليلتين ويختفون ..
ويظهر عليهم أنكونراد هيلتون صاحب فنادق هليتون العالمية ..
الذي لم يفلح أن يكون كذلك لقد ضاق قلبه بعشرة من أخوته ..
فلما ظهر عشرة آخرون ومئات الموظفين تحطم قلبه ..
ولما حاول إصلاحه وفتحه على الأخر لكل الناس ..
نصحه الأطباء بإقفال الباب والنافذة والشيش والعينين ..
أي يجب أن يبدو ميتاً بعض الوقت ليعش بعد ذلك ..
وأحيانا أحس كأني كالمعدة أهضم الزلط ..
وبسرعة يتحول الزلط إلى عجين والعجين إلى سائل منعش ..
وابحث عن زلط أخر ..
وكنت أرى أن الشباب هو المعدة القوية ..
التي لا تقول لا للناس وللطعام وللشراب ..
وأحيانا أحس أن معدتي محترقة فهي لا تريد المسلوق ..
وترفض الساخن والبارد والسكر والشطة والملح والقهوة ..
وعندما تصبح المعدة هكذا موجوعة مقروحة ..
تصبح الحياة كلها كالمعدة ترفض الصداقة وترفض العداوة ..
ترفض الحماسة وترفض البلادة لا تطيق النوم ولا تقدر على اليقظة ..
وأحيانا أحس إنني قلبت جلدي قلبت رأسي قلبت بشرتي ..
وأنني في داخلي جوه جوه جواي وأن الدنيا ابتعدت عني ..
وأنني مثل جنين أعادوه إلى بطن أمه ..
له جسم جنين وله عقل رجل نادم على ماذا ..؟
على أشياء كثيرة لا أول لها ولا أخر ..
أشياء لا يكفي حصرها في تسعة أشهر حمل وتسع سنوات حضانة ..
وأحيانا أحس أن دقات قلبي هي دقات ساعة في داخل قنبلة زمنية ..
وأنه لن يمضي وقت طويل حتى أصبح شظايا بقاياي .. والله أرحم .. !!