ليس في الدنيا أتعس من أغنى رجل في العالم .. !!
أحبائي المارين على سطوري ..
إخترت عنوان سطوري اليوم من عبارة قالها الثري .. هوارد هيوز ..
قالها هذا الرجل وهو في ذلك الوقت يعتبر من أغنى أغنياء العالم ..
وهو لا يريد أن يثير شفقة أحد عليه .. فليس هذا ممكناً ..
فالقلوب التي اهتزت بالحقد عليه .. لن تلين بالعطف عليه ..
ولكنه يريد أن يجعل العالم كله شاهداً على عجزه عن انقاذه من مرض خطير ..
اسمه .. الثراء الفاحش ..
فهذا الرجل لا يجد شيئاً .. لأن كل شيء موجود ..
فالذي يجد .. هو الذي يبحث .. هو الذي يطلب .. هو الذي يأمل ويشتاق ويحن ..
وكل هذه الكلمات لا معنى لها لأنه يملك كل ما يريد ..
ولأنه ليس في حاجة إلى أن يقول أو يشير ..
فرغباته .. معطلة .. وأطرافه مقطوعة أو كأنها مقطوعة .. لأنها بلا ضرورة ..
وهو لا يجد الصدق .. ولا الكذب .. ولا الحب .. ولا الكراهية ..
فكل شيء رهن إشارته .. أو أنه ليس في حاجة إلى إشارة ..
ولم يكن كاذباً .. هوارد هيوز .. عندما قال في إحدى المرات ..
إن كلماتي التي لها معنى هي التي أوجهها لحيواني المفضل في الصباح ..
إنه في بعض الأحيان يحتاج إلى أن أشرح له ..!!
أحبائي الغاليين ..
كما في الدنيا درجات من الثراء والفقر .. فهناك درجات من هذا الشعور بالوحدة ..
أو الوحشة .. أو العزلة .. أو الانقطاع عن العالم من حولنا ..
وقد أطلقنا على عصرنا هذا عشرات الأسماء ..
ولكن من بين أصدق هذه الأسماء .. عصر الإنسان الوحيد ..
أي الإنسان الذي يجد نفسه وحده بعيداً عن كل أحد .. أو أنه مع الناس ..
ولكن الناس في ناحية .. وهو في الناحية الأخرى ..
أتعلمون أحبائي الكرام لماذا .. ؟؟؟
أجيبكم .. لأن الناس كثيرون .. ولأن هموم الناس كثيرة ..
ولأن كل واحد يستطيع أن يحمل إناءه على رأسه ..
وأن ينشغل بمتى ينكسر الإناء .. أو يطير من فوق رأسه .. أو يطير رأسه أيضاً ..
أحبائي المارين على سطوري ..
إخترت عنوان سطوري اليوم من عبارة قالها الثري .. هوارد هيوز ..
قالها هذا الرجل وهو في ذلك الوقت يعتبر من أغنى أغنياء العالم ..
وهو لا يريد أن يثير شفقة أحد عليه .. فليس هذا ممكناً ..
فالقلوب التي اهتزت بالحقد عليه .. لن تلين بالعطف عليه ..
ولكنه يريد أن يجعل العالم كله شاهداً على عجزه عن انقاذه من مرض خطير ..
اسمه .. الثراء الفاحش ..
فهذا الرجل لا يجد شيئاً .. لأن كل شيء موجود ..
فالذي يجد .. هو الذي يبحث .. هو الذي يطلب .. هو الذي يأمل ويشتاق ويحن ..
وكل هذه الكلمات لا معنى لها لأنه يملك كل ما يريد ..
ولأنه ليس في حاجة إلى أن يقول أو يشير ..
فرغباته .. معطلة .. وأطرافه مقطوعة أو كأنها مقطوعة .. لأنها بلا ضرورة ..
وهو لا يجد الصدق .. ولا الكذب .. ولا الحب .. ولا الكراهية ..
فكل شيء رهن إشارته .. أو أنه ليس في حاجة إلى إشارة ..
ولم يكن كاذباً .. هوارد هيوز .. عندما قال في إحدى المرات ..
إن كلماتي التي لها معنى هي التي أوجهها لحيواني المفضل في الصباح ..
إنه في بعض الأحيان يحتاج إلى أن أشرح له ..!!
أحبائي الغاليين ..
كما في الدنيا درجات من الثراء والفقر .. فهناك درجات من هذا الشعور بالوحدة ..
أو الوحشة .. أو العزلة .. أو الانقطاع عن العالم من حولنا ..
وقد أطلقنا على عصرنا هذا عشرات الأسماء ..
ولكن من بين أصدق هذه الأسماء .. عصر الإنسان الوحيد ..
أي الإنسان الذي يجد نفسه وحده بعيداً عن كل أحد .. أو أنه مع الناس ..
ولكن الناس في ناحية .. وهو في الناحية الأخرى ..
أتعلمون أحبائي الكرام لماذا .. ؟؟؟
أجيبكم .. لأن الناس كثيرون .. ولأن هموم الناس كثيرة ..
ولأن كل واحد يستطيع أن يحمل إناءه على رأسه ..
وأن ينشغل بمتى ينكسر الإناء .. أو يطير من فوق رأسه .. أو يطير رأسه أيضاً ..