البعض يعتقد أن الترحيب هو ..
عبارة تقال عبر المنتديات أو عبر الأثير أو عبر وسائل الإتصالات المختلفة ..
وبعد لحظات ينتهي مفعول تلك الكلمات الرنانة في إذن المرحب به ..
إذن فالترحيب ليس كذلك فقط ..
الترحيب يعني قبول الطرف الأول للطرف الثاني في إعطائة مساحة معينة من المكان و الزمان ..
لكي يستمتع بها مؤقتاً أو دائماً حسب الحالة
وبالتالي لابد وأن يكون للعامل النفسي دوراً مهماً لكليهما حتى يمكن لهذا الترحيب
أن يأخذ مساحة كبيرة يتم من خلالها استخدام الكلمات المؤثرة من قبل المرحب للمرحب به
شريطة أن يكون للقبول والرفض مكاناً لذلك بالفطرة أو التعلم يمكن أن يتم اكتسابها ..
لكن في اعتقادي لابد لمن يريد أن يتعامل مع الكلمات المستخدمة للترحيب
أن يعي الأهداف من ورائها ..
فما نراه في هذا الزمن من كلمات تستخدم للمرحب به غير طبيعية
بمعنى إن من يستخدمها لا يعرف مدلولاتها وإنما من أجل أن يقال أنه قال كذا ..
إذا وصلنا لهذه الدرجة من الغباء أعتقد أننا غير جديرين بأهلية الحياة ..
فالحياة يفترض فيها الحب والاحترام والقبول للمرحب به
دون أي اعتبارات أخرى إذا أردنا أن نحترم أنفسنا أمام الآخرين ..
هناك عبارات كثيرة تقال للضيف لن يتقنها إلا من تعلمها بالفطرة
أما من يتصنع ذلك فسرعان ما يكتشف بأنه لا مبادئ له ..
إن الترحيب بالكلمة لها مدلولات كبيرة ولا مجال فيها للتأويل
لكن إن كانت بالبسمة فإن المرحب به إذا كان تعلم لغة الإشارات
فقد يفسرها حسب ما يراه من المرحب ..
فأن كانت البسمة أظهرت الأسنان كاملة تعني له القبول التام
شريطة أن يراعي أن لا تكون الأسنان صناعة صينية ..
فإن ذلك بالنسبة له قد يكون لها تأويلات أخرى ...
بمعنى حسب الناحية النفسية بين الرفض والقبول لها ..
إن لغة الإشارة لها درواً كبيراً في الترحيب لابد وأن نعرفها ونتعامل بها جيداً
فالسياسي عندما يقابل الضيف بالمطار ويسلم عليه ..
ويستخدم يده اليسرى على يده اليمنى تعني الكثير للضيف ..
والضيف عندما يغادر وهو على سلم الطائرة
يرفع يده اليمنى أو اليسرى أو الإصبعين أو الإصبع الكبير أو الإتسامة فقط أو العبوس
كل حركة لها معنى يعرفها المضيف لأنه تعلمها ..
عندما تقابل شخصاً في أحد الفنادق الكبيرة ذات النجوم الخمسة
أنت تعرف أن له وضع خاص ولابد وأن تتعامل معه على هذا الأساس
فالترحيب هنا سيكون أكثر حرارة لأنه سيكون مؤقتاً ليس هناك إمكانية صفة الديمومة
وبالتالي لو تم قبول الدعوة لتناول وجبة العشاء في الادوار العلوية لا شعورياً
سيكتشف أحدهما شخصية الآخر
فعند الدخول إلى المصعد كل شخص سوف يبتعد عن الآخر
والسبب هنا أنه دخل مناطق قريبة له وغير مسموح بها من الناحية النفسية ..
أحدهما قد تكون نفسيات طيبة ويتقبل ذلك لكن الآخر لن يقبلها منه ..
إن الترحيب له أساليب لابد وأن تدرس ..
خاصة لمن يعمل بالعلاقات العامة والتسويق أو العمل بخدمات العملاء ..
أتمنى أن تكون سطوري خفيفة على من مر عليها وراقت له ...
كل عام وانتم بخير شهر رمضان مبارك عليكم
أتمنى للجميع أن يوفقوا بصيامه وقيامة ويتقبله منهم الله بالثواب والفوز بجناته
عبارة تقال عبر المنتديات أو عبر الأثير أو عبر وسائل الإتصالات المختلفة ..
وبعد لحظات ينتهي مفعول تلك الكلمات الرنانة في إذن المرحب به ..
إذن فالترحيب ليس كذلك فقط ..
الترحيب يعني قبول الطرف الأول للطرف الثاني في إعطائة مساحة معينة من المكان و الزمان ..
لكي يستمتع بها مؤقتاً أو دائماً حسب الحالة
وبالتالي لابد وأن يكون للعامل النفسي دوراً مهماً لكليهما حتى يمكن لهذا الترحيب
أن يأخذ مساحة كبيرة يتم من خلالها استخدام الكلمات المؤثرة من قبل المرحب للمرحب به
شريطة أن يكون للقبول والرفض مكاناً لذلك بالفطرة أو التعلم يمكن أن يتم اكتسابها ..
لكن في اعتقادي لابد لمن يريد أن يتعامل مع الكلمات المستخدمة للترحيب
أن يعي الأهداف من ورائها ..
فما نراه في هذا الزمن من كلمات تستخدم للمرحب به غير طبيعية
بمعنى إن من يستخدمها لا يعرف مدلولاتها وإنما من أجل أن يقال أنه قال كذا ..
إذا وصلنا لهذه الدرجة من الغباء أعتقد أننا غير جديرين بأهلية الحياة ..
فالحياة يفترض فيها الحب والاحترام والقبول للمرحب به
دون أي اعتبارات أخرى إذا أردنا أن نحترم أنفسنا أمام الآخرين ..
هناك عبارات كثيرة تقال للضيف لن يتقنها إلا من تعلمها بالفطرة
أما من يتصنع ذلك فسرعان ما يكتشف بأنه لا مبادئ له ..
إن الترحيب بالكلمة لها مدلولات كبيرة ولا مجال فيها للتأويل
لكن إن كانت بالبسمة فإن المرحب به إذا كان تعلم لغة الإشارات
فقد يفسرها حسب ما يراه من المرحب ..
فأن كانت البسمة أظهرت الأسنان كاملة تعني له القبول التام
شريطة أن يراعي أن لا تكون الأسنان صناعة صينية ..
فإن ذلك بالنسبة له قد يكون لها تأويلات أخرى ...
بمعنى حسب الناحية النفسية بين الرفض والقبول لها ..
إن لغة الإشارة لها درواً كبيراً في الترحيب لابد وأن نعرفها ونتعامل بها جيداً
فالسياسي عندما يقابل الضيف بالمطار ويسلم عليه ..
ويستخدم يده اليسرى على يده اليمنى تعني الكثير للضيف ..
والضيف عندما يغادر وهو على سلم الطائرة
يرفع يده اليمنى أو اليسرى أو الإصبعين أو الإصبع الكبير أو الإتسامة فقط أو العبوس
كل حركة لها معنى يعرفها المضيف لأنه تعلمها ..
عندما تقابل شخصاً في أحد الفنادق الكبيرة ذات النجوم الخمسة
أنت تعرف أن له وضع خاص ولابد وأن تتعامل معه على هذا الأساس
فالترحيب هنا سيكون أكثر حرارة لأنه سيكون مؤقتاً ليس هناك إمكانية صفة الديمومة
وبالتالي لو تم قبول الدعوة لتناول وجبة العشاء في الادوار العلوية لا شعورياً
سيكتشف أحدهما شخصية الآخر
فعند الدخول إلى المصعد كل شخص سوف يبتعد عن الآخر
والسبب هنا أنه دخل مناطق قريبة له وغير مسموح بها من الناحية النفسية ..
أحدهما قد تكون نفسيات طيبة ويتقبل ذلك لكن الآخر لن يقبلها منه ..
إن الترحيب له أساليب لابد وأن تدرس ..
خاصة لمن يعمل بالعلاقات العامة والتسويق أو العمل بخدمات العملاء ..
أتمنى أن تكون سطوري خفيفة على من مر عليها وراقت له ...
كل عام وانتم بخير شهر رمضان مبارك عليكم
أتمنى للجميع أن يوفقوا بصيامه وقيامة ويتقبله منهم الله بالثواب والفوز بجناته
