في هذا الليلة التي مضت
أصوات الرصاص و القصف سُمع و نحن في البيت
قُمت أنتظر الدوام ..فإذا بي أقف في الشارع قاصدة
سيارة أجرة فأرى أمامي على بُعدِ قريبٍ الدخان يتصاعد إلى السماء
فإذا به منزلين تم قصفهما و بطلان تم إغتيالهما بغدر الإحتلال
إنه صباح القصف و الإستشهاد
أجل إنه استشهاد القواسمي و أبو عيشة رحمهما الله
و جعل مثواهما الجنة و أعلا الدرجات
-----
اسرائيل ...مهما فعلتم فاعلمو أن المسلمين في فلسطين
صامدون باقون مثبَّتون على هذه الأرض المباركة
فإن كان البشر معكم فنحن الله و جيشه معنا
والله كافينا ...
فازرعوا الغرقد قدرما شئتم و اختبئو مثلما شئتم
فلن تُفلتو من غضب الله عليكم و المسلمين
فـ تبت أياديكم تباً و تباً و تب
الله أكبر يا وطن