التوبة هي الرجوع من المعصية إلى الطاعة، وهي واجبة (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) فيجب على المسلم، إذا أذنب ذنباً أن يبادر بالتوبة إلى الله عز وجل، والله يتوب على من تاب (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ) وهذا من فضل الله عز وجل، أمر بالتوبة ووعد أنه يتوب على من تاب، ويغفر له ذنبه، ولكن التوبة ليست باللسان فقط، التوبة لها شروط لا بد أن تتحقق، وهذه الشروط هي:
الشرط الأول: ترك الذنب والابتعاد عنه، ولا يقول يتوب إلى الله وهو لم يغادر الذنب ولم يتركه.
الشرط الثاني: أن يعزم أن لا يعود إليهِ مرة ثانية، فإن كان يتوب إلى الله، وفي نيتهِ أن يعود إلى الذنب في وقت آخر، فهذه توبته مؤقتة، لا يقبلها الله سبحانه وتعالى.
الشرط الثالث: أن يندم على ما فات، ويتصور هذا الذنب ويخاف منه، ولا يقول أنا تبت وخلاص، فليكون خائف من هذا الذنب فيكون عنده ندم على ما حصل منه.
وهذه شروط التوبة، إذا توفرت تقبل الله توبة سبحانه وتعالى كما وعد.
الشرط الأول: ترك الذنب والابتعاد عنه، ولا يقول يتوب إلى الله وهو لم يغادر الذنب ولم يتركه.
الشرط الثاني: أن يعزم أن لا يعود إليهِ مرة ثانية، فإن كان يتوب إلى الله، وفي نيتهِ أن يعود إلى الذنب في وقت آخر، فهذه توبته مؤقتة، لا يقبلها الله سبحانه وتعالى.
الشرط الثالث: أن يندم على ما فات، ويتصور هذا الذنب ويخاف منه، ولا يقول أنا تبت وخلاص، فليكون خائف من هذا الذنب فيكون عنده ندم على ما حصل منه.
وهذه شروط التوبة، إذا توفرت تقبل الله توبة سبحانه وتعالى كما وعد.