أتعلمون إن أخوف أية في القرآن هي قوله تعالى :
{وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}
إنها حقا من أكثر آيات القرآن تخويفا للمؤمنين وتتحدث عن فئة من المسلمين تقوم بأعمال كجبال تهامة من حج وصدقات وقراءة قرآن وأعمال بر كثيرة وقيام ليل ودعوة وصيام وغيرها من الأعمال . وإذ بالله تعالى ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها من المفلسين وذلك لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع ولا خلاص يوم القيامة من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص .
فالإخلاص الإخلاص والخشوع والنية الحسنة والصادقة في الأعمال والعبادات .
{وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}
إنها حقا من أكثر آيات القرآن تخويفا للمؤمنين وتتحدث عن فئة من المسلمين تقوم بأعمال كجبال تهامة من حج وصدقات وقراءة قرآن وأعمال بر كثيرة وقيام ليل ودعوة وصيام وغيرها من الأعمال . وإذ بالله تعالى ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها من المفلسين وذلك لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع ولا خلاص يوم القيامة من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص .
فالإخلاص الإخلاص والخشوع والنية الحسنة والصادقة في الأعمال والعبادات .