لا اله الا الله وحده لاشريك له
يؤمن المسلم بألوهية الله تعالى للأولين و الآخرين. وربوبيته لجميع العالمين. وانه لااله غيره ولا رب سواه
( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه انه لا اله إلا أنا فاعبدون) الأنبياء 25
فلذا هو يخص الله تعالى بكل العبادات التي شرعها لعباده. وتعبدهم بها. ولا يصرف منها شيئا لغير الله تعالى. فإذا سأل سأل الله. وإذا استعان استعان بالله. وإذا نذر لا ينذر لغير الله . فلله وحده جميع أعماله الباطنية. من خوف ورجاء. وإنابة ومحبة وتعظيم وتوكل ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون) سورة التغابن 13
والظاهرة. من صلاة وزكاة وحج وجهاد ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين* لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين) الأنعام 163-162
ونوحده سبحانه في أسمائه وصفاته فلا سمي له ولا شبيه ولا مثيل ولاند ولا كفء ( قل هو الله أحد* الله الصمد* لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفؤا أحد) الإخلاص 1-4
سبحانه تفرد بصفات الجلال والكمال التي وصف بها نفسه في كتابه أو وصفه بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في سنته فلا نصف أحدا من خلقه بشيء من صفاته ولا نشتق له من أسمائه ولا نضرب له سبحانه الأمثال أو نشبهه بأحد من خلقه ولا نلحد في أسماء ربنا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال الرياء يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جازى الناس بأعمالهم ( اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم من جزاء". رواه أحمد من طرق وهو حسن.
إن أخوفَ ما أخاف عليكُم : الشركُ الأصغرُ، قالوا : يا رسولَ اللهِ وما الشركُ الأصغرُ ؟ * قال : الرياءُ ؛ يقول اللهُ لهم يوم يجازي العبادَ بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتُم تراؤونَ في الدنيا فانظروا : هل تجدونَ عندهمْ جزاءً وخيرًا ؟ * .
الراوي: محمود بن لبيد الأنصاري
المحدث: الألباني -
المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5263
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
تفرد تعالى بالخلق والرزق والتصرف والتدبير لذا يوجب عبادته وحده لا شريك له في شيء.
جميع المخلوقات مربوبة له تعالى مفتقرة إليه فلم يصلح شيء منها أن يكون إلها يعبد معه تعالى.
يؤمن المسلم بألوهية الله تعالى للأولين و الآخرين. وربوبيته لجميع العالمين. وانه لااله غيره ولا رب سواه
( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه انه لا اله إلا أنا فاعبدون) الأنبياء 25
فلذا هو يخص الله تعالى بكل العبادات التي شرعها لعباده. وتعبدهم بها. ولا يصرف منها شيئا لغير الله تعالى. فإذا سأل سأل الله. وإذا استعان استعان بالله. وإذا نذر لا ينذر لغير الله . فلله وحده جميع أعماله الباطنية. من خوف ورجاء. وإنابة ومحبة وتعظيم وتوكل ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون) سورة التغابن 13
والظاهرة. من صلاة وزكاة وحج وجهاد ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين* لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين) الأنعام 163-162
ونوحده سبحانه في أسمائه وصفاته فلا سمي له ولا شبيه ولا مثيل ولاند ولا كفء ( قل هو الله أحد* الله الصمد* لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفؤا أحد) الإخلاص 1-4
سبحانه تفرد بصفات الجلال والكمال التي وصف بها نفسه في كتابه أو وصفه بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في سنته فلا نصف أحدا من خلقه بشيء من صفاته ولا نشتق له من أسمائه ولا نضرب له سبحانه الأمثال أو نشبهه بأحد من خلقه ولا نلحد في أسماء ربنا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال الرياء يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جازى الناس بأعمالهم ( اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم من جزاء". رواه أحمد من طرق وهو حسن.
إن أخوفَ ما أخاف عليكُم : الشركُ الأصغرُ، قالوا : يا رسولَ اللهِ وما الشركُ الأصغرُ ؟ * قال : الرياءُ ؛ يقول اللهُ لهم يوم يجازي العبادَ بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتُم تراؤونَ في الدنيا فانظروا : هل تجدونَ عندهمْ جزاءً وخيرًا ؟ * .
الراوي: محمود بن لبيد الأنصاري
المحدث: الألباني -
المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5263
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
تفرد تعالى بالخلق والرزق والتصرف والتدبير لذا يوجب عبادته وحده لا شريك له في شيء.
جميع المخلوقات مربوبة له تعالى مفتقرة إليه فلم يصلح شيء منها أن يكون إلها يعبد معه تعالى.