من بديع صنع الله : أن ترى نوع من الحشرات يضيء في ظلمة الليل ..
غير أن في هذا درس كبير : أن تكون أيضا أنت أيها المسلم مضيئا حيثما كنت !
· ( كل الأشياء تبدأ صغيرة ثم تكبر ، إلا الحزن فإنه يبدأ كبيرا ثم يصغر )
..ولا يزال يصغر حتى يكاد ينسى ، استحضار هذه الحقيقة يهون المصيبة
كيف يمكن أن ترى جمال الطبيعة الخلاب ، الذي يهتف بوحدانية الله سبحانه ،
وعين قلبك في الأصل عليها غبار كثيف يحجب الرؤية !؟ هذا لا يكون !
رأيتُ وسط خرائبَ مررتُ بها ، شجرة وردٍ صغيرة تترعرع في شموخ لا تكترث بما حولها !
قلت لقلبي : آه ! يا له من درس لو كان فيك حياة !
في الوقت الذي يهتف بالناس دعاة على أبواب جهنم ليقذفوهم فيها ،
فاهتفْ أنت بهم إلى باب الله سبحانه ، فلعل أذناً تسمع ، وقلبا يعي، وحسبك نيتك !
حقيقة الحقائق: أن نهاية كل حي، أن يموتَ مهما طال عمره ،
سل نفسك الآن: ثم ماذا ؟!
العاقل من يهيئ لنفسه حياة سعيدة هانئة طيبة بعد الموت !.
عندما يتوهم إنسان أن نفعا ما بيد إنسان آخر ، أو أنه يملك أن يصيبه بضر ،
فإنه يستخذي له وينكسر..ثم يتكشف الأمر أنما كان ذلك مجرد وهم فحسب!
اجعل لك عيناً ترصد أحداث الحياة ،
ولكن لا تجعل نفسك بوقاً يردد كل ما يسمع ،
بل زن ما ترى وما تسمع بميزان السماء ،
وعلى ضوء ذلك خذ أو فدع .
يُقاس عقلك على ضوء ما تختار ممن تصاحب ، أو مما تقرأ وتسمع ،
فالعاقل يدقق فلا يختار إلا الطيب النافع ، أما سواه فحاطب ليل !
سألته: ما الذي يقوّي أهل الطاعة على قوة الإقبال عليها ؟
فقال: ثمة أمور منها: ما يجدونه في قلوبهم من لذة عجيبة فيها، فيرغبون في الازدياد منها!
علاج العُجب : رؤية فضل الله عليك ، وأنه لا حول لك ولا قوة إلا به ،
وسبيل تحصيل رقة القلب : مجالسة أهل الخشية ، ومن عاد إلى الله بعد ضياع .
اللهم اجعل ليلي ليل العابدين ، ونهاري نهار المجاهدين ، ولساني لسان الذاكرين ،
وقلبي قلب الشاكرين ، وكلامي كلام العارفين ، يا رب العالمين.
مفاتيح حاجاتك كلها بيد الله سبحانه وحده ،
فإن أنت أحسنتَ الإقبال عليه ، والأدب معه ، يسرها لك من حيث لا تحتسب ..
ثق وامض متألقاً على اسم الله.
لو طرب قلبك بالإقبال عليه سبحانه ، ووجد لذته هناك ، لما شبع أبداً من لذيذ مناجاته ،
وحلاوة خدمته ، ومتعة ترديد كلامه جل في علاه .!
منتهى سرور القلب .. أن يمتلئ بأنوار محبة الرب ..
بعدها ، قل على الدنيا العفاء !
حين تجد نفسك منصرفاً بقوة إلى الاهتمام بأمور جسدك، ومتابعة شهواتك ،
فخذ من ذلك إشارة: أنك تسير في غير الاتجاه الصحيح ،
وعليك أن تراجع نفسك !
معك وفي صحبتك خاطران لا ينفكان عنك: خاطر خير ،
فذلك إلهام ملك كريم ، يحب لك أن تكون نقياً ،
وخاطر شر فذاك شيطان ، فإياك وإياه !
أدمن النظر في القرآن الكريم، تلاوةً وتدبراً، ودم على ذلك: يعشقه قلبك ولابد !
.ثم اعلم أن أقرب طريق لتحصيل المحبة: إدمان النظر في كلام المحبوب
الذين يعشقون المعالي ،
يستهينون بالتعب في سبيل الوصول إلى غايتهم ، بل يجدون لذة في ذلك!
.. فكيف إذن بمن يعشقون الجنة ورضوان من الله أكبر ؟!
الجلوس مع أصحاب القلوب لابد أن يترك أثره واضحا على النفس ،
فكيف بالله لا يترك طول الجلوس مع القرآن أثره على القلب ؟
هذا لا يكون !
كل الأشياء عندما نقترب منها تكبر ،
ولكن بعض البشر عندما تقترب منهم يصغرون ! )
ما أكثرهم في هذا العصر ..!
لا يُفتح لك باب مغلق بإحكام ، إلا بعد معالجة ومحاولة ،
كذلك هي أبواب العلم والتزكية ،
لا تفتح لك إلا بعد بذل مجهود لتصل إلى ما ترجو
.
غير أن في هذا درس كبير : أن تكون أيضا أنت أيها المسلم مضيئا حيثما كنت !
· ( كل الأشياء تبدأ صغيرة ثم تكبر ، إلا الحزن فإنه يبدأ كبيرا ثم يصغر )
..ولا يزال يصغر حتى يكاد ينسى ، استحضار هذه الحقيقة يهون المصيبة
كيف يمكن أن ترى جمال الطبيعة الخلاب ، الذي يهتف بوحدانية الله سبحانه ،
وعين قلبك في الأصل عليها غبار كثيف يحجب الرؤية !؟ هذا لا يكون !
رأيتُ وسط خرائبَ مررتُ بها ، شجرة وردٍ صغيرة تترعرع في شموخ لا تكترث بما حولها !
قلت لقلبي : آه ! يا له من درس لو كان فيك حياة !
في الوقت الذي يهتف بالناس دعاة على أبواب جهنم ليقذفوهم فيها ،
فاهتفْ أنت بهم إلى باب الله سبحانه ، فلعل أذناً تسمع ، وقلبا يعي، وحسبك نيتك !
حقيقة الحقائق: أن نهاية كل حي، أن يموتَ مهما طال عمره ،
سل نفسك الآن: ثم ماذا ؟!
العاقل من يهيئ لنفسه حياة سعيدة هانئة طيبة بعد الموت !.
عندما يتوهم إنسان أن نفعا ما بيد إنسان آخر ، أو أنه يملك أن يصيبه بضر ،
فإنه يستخذي له وينكسر..ثم يتكشف الأمر أنما كان ذلك مجرد وهم فحسب!
اجعل لك عيناً ترصد أحداث الحياة ،
ولكن لا تجعل نفسك بوقاً يردد كل ما يسمع ،
بل زن ما ترى وما تسمع بميزان السماء ،
وعلى ضوء ذلك خذ أو فدع .
يُقاس عقلك على ضوء ما تختار ممن تصاحب ، أو مما تقرأ وتسمع ،
فالعاقل يدقق فلا يختار إلا الطيب النافع ، أما سواه فحاطب ليل !
سألته: ما الذي يقوّي أهل الطاعة على قوة الإقبال عليها ؟
فقال: ثمة أمور منها: ما يجدونه في قلوبهم من لذة عجيبة فيها، فيرغبون في الازدياد منها!
علاج العُجب : رؤية فضل الله عليك ، وأنه لا حول لك ولا قوة إلا به ،
وسبيل تحصيل رقة القلب : مجالسة أهل الخشية ، ومن عاد إلى الله بعد ضياع .
اللهم اجعل ليلي ليل العابدين ، ونهاري نهار المجاهدين ، ولساني لسان الذاكرين ،
وقلبي قلب الشاكرين ، وكلامي كلام العارفين ، يا رب العالمين.
مفاتيح حاجاتك كلها بيد الله سبحانه وحده ،
فإن أنت أحسنتَ الإقبال عليه ، والأدب معه ، يسرها لك من حيث لا تحتسب ..
ثق وامض متألقاً على اسم الله.
لو طرب قلبك بالإقبال عليه سبحانه ، ووجد لذته هناك ، لما شبع أبداً من لذيذ مناجاته ،
وحلاوة خدمته ، ومتعة ترديد كلامه جل في علاه .!
منتهى سرور القلب .. أن يمتلئ بأنوار محبة الرب ..
بعدها ، قل على الدنيا العفاء !
حين تجد نفسك منصرفاً بقوة إلى الاهتمام بأمور جسدك، ومتابعة شهواتك ،
فخذ من ذلك إشارة: أنك تسير في غير الاتجاه الصحيح ،
وعليك أن تراجع نفسك !
معك وفي صحبتك خاطران لا ينفكان عنك: خاطر خير ،
فذلك إلهام ملك كريم ، يحب لك أن تكون نقياً ،
وخاطر شر فذاك شيطان ، فإياك وإياه !
أدمن النظر في القرآن الكريم، تلاوةً وتدبراً، ودم على ذلك: يعشقه قلبك ولابد !
.ثم اعلم أن أقرب طريق لتحصيل المحبة: إدمان النظر في كلام المحبوب
الذين يعشقون المعالي ،
يستهينون بالتعب في سبيل الوصول إلى غايتهم ، بل يجدون لذة في ذلك!
.. فكيف إذن بمن يعشقون الجنة ورضوان من الله أكبر ؟!
الجلوس مع أصحاب القلوب لابد أن يترك أثره واضحا على النفس ،
فكيف بالله لا يترك طول الجلوس مع القرآن أثره على القلب ؟
هذا لا يكون !
كل الأشياء عندما نقترب منها تكبر ،
ولكن بعض البشر عندما تقترب منهم يصغرون ! )
ما أكثرهم في هذا العصر ..!
لا يُفتح لك باب مغلق بإحكام ، إلا بعد معالجة ومحاولة ،
كذلك هي أبواب العلم والتزكية ،
لا تفتح لك إلا بعد بذل مجهود لتصل إلى ما ترجو
.