استشاري عظام : المفاصل الصناعية تقضي على الألم بنسبة 90%
كثيرون أولئك الذين يعانون من آلام مفاصل الركب الناتجة عن عوامل عديدة منها الوراثية مثل انحناء الساقين أو بعض الكسور في المفاصل والضربات المتكررة أو كثرة استخدام المفصل بطريقة سيئة والجلوس على الأرض (التربيعة) لفترات طويلة أو زيادة الوزن أو طلوع ونزول السلالم لفترات طويلة أو ممارسة الرياضة بطريقة غير سليمة وحول هذه الاعراض يقول الدكتور عبد الظاهر الساعاتي استشاري جراحة العظام والمفاصل والطب الرياضي ان هذه العوامل تؤدي إلى خشونة مفصل الركبة وتبدأ بآلام خفيفة ثم تتدرج في الشدة إلى أن تصل إلى آلام مبرحة لا يمكن احتمالها .
فيما يلى نص الحوار:
* ما هي الخشونة ؟**
الخشونة هي ترقق في سماكة الغضروف المبطن لنهايتي المفصل وتتراوح الخشونة من بدائية خفيفة وحتى خشونة شديدة مسببة لآلام شديدة ومفصل الركبة هو الأكثر تأثراً بسبب الجلوس على الأرض بكثرة والعوامل الوراثية بينما الخشونة لدى الغرب تكثر في مفصل الورك وذلك لكثرة شرب الكحول لديهم وعدم جلوسهم .
* كيف يبدأ العلاج لخشونة مفصل الركبة ؟**
يبدأ العلاج بما يسمى بالعلاج التحفظي من أدوية مسكنة مثل إبر الكورتيزون والإبر الزيتية وهي عبارة عن حقن مادة الهيالويوريك أسيد في داخل مفصل الركبة وهذه المادة تدخل في تكوين الغضاريف وتساعد على زيادة نمو الغضاريف وهي إما أبرة واحدة أو ثلاث إبر للركبة الواحدة وكذلك هناك بعض الأدوية مثل الجلوكوزامين والذي يعطى بالفم وهو يحافظ على بناء الغضاريف ويجب استخدامه من ثلاثة إلى ستة أشهر على الأقل .
* ما الذي يمكن فعله عندما لا يجدي العلاج التحفظي ؟**
في حال فشل العلاج التحفظي وعندما تكون الآلام شديدة بسبب الخشونة المتقدمة ولا تستجيب إلى أي من المسكنات وكان المريض لا يستطيع الحركة بدون مسكنات فعليه هنا نبدأ الحديث عن خيار العملية الجراحية واستبدال مفصل الركبة من خلال العلاج الجراحي المتمثل في تغيير المفصل وهذه عمليات كبيرة تجرى في أماكن معينة من مستشفيات كبيرة متخصصة.
* ما هي مزايا العملية ؟ وهل لها عيوب ؟
** محاسن العملية أكثر من مضاعفاتها وأهم المحاسن هو نسبة اختفاء الألم والمشي بدون ألم بمشيئة الله تعالى بنسبة 90% ومع ذلك فإن للعملية بعض المضاعفات لا قدر الله ومنها الالتهابات بنسبة 1% و 3% عند مرضى السكر وقد يصاب المريض بجلطة بسبب عدم الحركة ويمكن أن يحدث ذلك بنسبة 1% .
* كيف تتم العملية باختصار ؟**
بداية يجهز المريض قبل العملية وذلك بإعطائه المسيلات الدموية المانعة بمشيئة الله تعالى للجلطة وإعطائه المضادات الحيوية المانعة بمشيئة الله للالتهابات بعد عرض المريض على الأطباء المختصين والتأكد من أنه يتحمل إجراء العملية ثم يتم فتح الركبة من النصف ونقوم بإزالة الخشونة تماماً وصنفرة نهايتي مفصل الركبة وتهيئة النهايتين للمفصل بالمقاس المناسب ومن ثم وضع المفصل وإلصاقه بواسطة الإسمنت العظمي والمفصل عبارة عن ثلاثة قطع الأولى تركب في نهاية عظمة الفخذ وهي عبارة عن مادة الكوبلت كروم بمتانة عالية جداً وهي غير قابلة للصدأ وذات مقاومة عالية للطرق والاحتكاك والثانية تركب في أعلى عظمة الساق وهي عبارة عن مادة التاتينيوم الأكثر تشابهاً للجسم وكذلك مقاومة للصدأ والقطعة الثالثة عبارة عن مادة بلاستيكية بين القطعتين الأوليتين عبارة عن مادة «البولي إثلين» المقاومة للتآكل وتستغرق العملية ساعة ونصف إلى ساعتين للركبة الواحدة.
* متى يمكن للمريض تحريك ركبته بعد العملية؟**
نبدأ بتحريك المريض من اليوم الأول وإعطائه بعض المسكنات للألم وكذلك إعطاءه المضادات الحيوية والتي تكون في أول يومين إلى ثلاثة أيام عبر الوريد وبعدها تكون عبر الفم لمدة عشرة أيام بعد العملية وكذلك يعطى المريض إبر «الكلكسان» وهي عبارة عن الإبر المسيلة للدم ( تحت الجلد) «المانع بمشيئة الله للجلطة « وذلك لمدة ثلاثة إلى ستة أسابيع بعد العملية على حسب حركة ونشاط المريض.
* هل يكتفي المريض بالأدوية أم أنه لابد له من تمرينات بعد العملية ؟**
يعتبر العلاج الطبيعي مهما بعد إجراء العملية ويمثل 50% من العلاج وعلى المريض أن يهتم بشد وفرد الركبة إلى آخر مدى في أول أسبوعين وذلك لوضع الركبة ما قبل العملية حيث كانت لا تنفرد لفترة طويلة وكذلك الاهتمام بتقوية العضلات للفخذ بواسطة العلاج الطبيعي .
* ماذا عن وضع المريض بعد العملية ؟ وهل هناك اعتبارات معينة يجب عليه مراعاتها ؟
** لابد من تهيئة المريض نفسياً وذلك بإخباره عن طريقة حياته في البيت بعد العملية فهو يحتاج سريراً عالياً بارتفاع 70سم للنوم وينبغي له عدم الجلوس على الأرض والصلاة على كرسي واستخدام الحمام الإفرنجي وعدم استخدام الحمام العربي تماماً وذلك للمحافظة على المفصل لأطول فترة ممكنة .
* هل هناك عمر افتراضي لمفصل الركبة ؟**
يتراوح عمر المفصل بين 12 إلى 15 سنة ولكي يحافظ المريض على سلامة وعمر المفصل يجب عليه إتباع التعليمات التالية :
1- عدم الجلوس على الأرض نهائياً .
2- الصلاة على كرسي .
3- النوم على سرير عال .
4- استخدام الحمام الإفرنجي .
5- الاهتمام بالأسنان بشكل دائم واستخدام المضادات الحيوية اللازمة في حالة وجود أي التهاب في الأسنان وذلك لاحتمالية انتقال الالتهاب من الأسنان إلى المفصل وخاصة في السنتين الأولىين من العملية .
6- استخدام المضادات الحيوية لوجود أي التهاب عموماً .
7- الكشف الدوري على المفصل بصفة دورية بعد ثلاثة أسابيع وبعد ستة أسابيع وبعد ثلاثة أشهر وبعد ستة أشهر ثم كل سنة .
كثيرون أولئك الذين يعانون من آلام مفاصل الركب الناتجة عن عوامل عديدة منها الوراثية مثل انحناء الساقين أو بعض الكسور في المفاصل والضربات المتكررة أو كثرة استخدام المفصل بطريقة سيئة والجلوس على الأرض (التربيعة) لفترات طويلة أو زيادة الوزن أو طلوع ونزول السلالم لفترات طويلة أو ممارسة الرياضة بطريقة غير سليمة وحول هذه الاعراض يقول الدكتور عبد الظاهر الساعاتي استشاري جراحة العظام والمفاصل والطب الرياضي ان هذه العوامل تؤدي إلى خشونة مفصل الركبة وتبدأ بآلام خفيفة ثم تتدرج في الشدة إلى أن تصل إلى آلام مبرحة لا يمكن احتمالها .
فيما يلى نص الحوار:
* ما هي الخشونة ؟**
الخشونة هي ترقق في سماكة الغضروف المبطن لنهايتي المفصل وتتراوح الخشونة من بدائية خفيفة وحتى خشونة شديدة مسببة لآلام شديدة ومفصل الركبة هو الأكثر تأثراً بسبب الجلوس على الأرض بكثرة والعوامل الوراثية بينما الخشونة لدى الغرب تكثر في مفصل الورك وذلك لكثرة شرب الكحول لديهم وعدم جلوسهم .
* كيف يبدأ العلاج لخشونة مفصل الركبة ؟**
يبدأ العلاج بما يسمى بالعلاج التحفظي من أدوية مسكنة مثل إبر الكورتيزون والإبر الزيتية وهي عبارة عن حقن مادة الهيالويوريك أسيد في داخل مفصل الركبة وهذه المادة تدخل في تكوين الغضاريف وتساعد على زيادة نمو الغضاريف وهي إما أبرة واحدة أو ثلاث إبر للركبة الواحدة وكذلك هناك بعض الأدوية مثل الجلوكوزامين والذي يعطى بالفم وهو يحافظ على بناء الغضاريف ويجب استخدامه من ثلاثة إلى ستة أشهر على الأقل .
* ما الذي يمكن فعله عندما لا يجدي العلاج التحفظي ؟**
في حال فشل العلاج التحفظي وعندما تكون الآلام شديدة بسبب الخشونة المتقدمة ولا تستجيب إلى أي من المسكنات وكان المريض لا يستطيع الحركة بدون مسكنات فعليه هنا نبدأ الحديث عن خيار العملية الجراحية واستبدال مفصل الركبة من خلال العلاج الجراحي المتمثل في تغيير المفصل وهذه عمليات كبيرة تجرى في أماكن معينة من مستشفيات كبيرة متخصصة.
* ما هي مزايا العملية ؟ وهل لها عيوب ؟
** محاسن العملية أكثر من مضاعفاتها وأهم المحاسن هو نسبة اختفاء الألم والمشي بدون ألم بمشيئة الله تعالى بنسبة 90% ومع ذلك فإن للعملية بعض المضاعفات لا قدر الله ومنها الالتهابات بنسبة 1% و 3% عند مرضى السكر وقد يصاب المريض بجلطة بسبب عدم الحركة ويمكن أن يحدث ذلك بنسبة 1% .
* كيف تتم العملية باختصار ؟**
بداية يجهز المريض قبل العملية وذلك بإعطائه المسيلات الدموية المانعة بمشيئة الله تعالى للجلطة وإعطائه المضادات الحيوية المانعة بمشيئة الله للالتهابات بعد عرض المريض على الأطباء المختصين والتأكد من أنه يتحمل إجراء العملية ثم يتم فتح الركبة من النصف ونقوم بإزالة الخشونة تماماً وصنفرة نهايتي مفصل الركبة وتهيئة النهايتين للمفصل بالمقاس المناسب ومن ثم وضع المفصل وإلصاقه بواسطة الإسمنت العظمي والمفصل عبارة عن ثلاثة قطع الأولى تركب في نهاية عظمة الفخذ وهي عبارة عن مادة الكوبلت كروم بمتانة عالية جداً وهي غير قابلة للصدأ وذات مقاومة عالية للطرق والاحتكاك والثانية تركب في أعلى عظمة الساق وهي عبارة عن مادة التاتينيوم الأكثر تشابهاً للجسم وكذلك مقاومة للصدأ والقطعة الثالثة عبارة عن مادة بلاستيكية بين القطعتين الأوليتين عبارة عن مادة «البولي إثلين» المقاومة للتآكل وتستغرق العملية ساعة ونصف إلى ساعتين للركبة الواحدة.
* متى يمكن للمريض تحريك ركبته بعد العملية؟**
نبدأ بتحريك المريض من اليوم الأول وإعطائه بعض المسكنات للألم وكذلك إعطاءه المضادات الحيوية والتي تكون في أول يومين إلى ثلاثة أيام عبر الوريد وبعدها تكون عبر الفم لمدة عشرة أيام بعد العملية وكذلك يعطى المريض إبر «الكلكسان» وهي عبارة عن الإبر المسيلة للدم ( تحت الجلد) «المانع بمشيئة الله للجلطة « وذلك لمدة ثلاثة إلى ستة أسابيع بعد العملية على حسب حركة ونشاط المريض.
* هل يكتفي المريض بالأدوية أم أنه لابد له من تمرينات بعد العملية ؟**
يعتبر العلاج الطبيعي مهما بعد إجراء العملية ويمثل 50% من العلاج وعلى المريض أن يهتم بشد وفرد الركبة إلى آخر مدى في أول أسبوعين وذلك لوضع الركبة ما قبل العملية حيث كانت لا تنفرد لفترة طويلة وكذلك الاهتمام بتقوية العضلات للفخذ بواسطة العلاج الطبيعي .
* ماذا عن وضع المريض بعد العملية ؟ وهل هناك اعتبارات معينة يجب عليه مراعاتها ؟
** لابد من تهيئة المريض نفسياً وذلك بإخباره عن طريقة حياته في البيت بعد العملية فهو يحتاج سريراً عالياً بارتفاع 70سم للنوم وينبغي له عدم الجلوس على الأرض والصلاة على كرسي واستخدام الحمام الإفرنجي وعدم استخدام الحمام العربي تماماً وذلك للمحافظة على المفصل لأطول فترة ممكنة .
* هل هناك عمر افتراضي لمفصل الركبة ؟**
يتراوح عمر المفصل بين 12 إلى 15 سنة ولكي يحافظ المريض على سلامة وعمر المفصل يجب عليه إتباع التعليمات التالية :
1- عدم الجلوس على الأرض نهائياً .
2- الصلاة على كرسي .
3- النوم على سرير عال .
4- استخدام الحمام الإفرنجي .
5- الاهتمام بالأسنان بشكل دائم واستخدام المضادات الحيوية اللازمة في حالة وجود أي التهاب في الأسنان وذلك لاحتمالية انتقال الالتهاب من الأسنان إلى المفصل وخاصة في السنتين الأولىين من العملية .
6- استخدام المضادات الحيوية لوجود أي التهاب عموماً .
7- الكشف الدوري على المفصل بصفة دورية بعد ثلاثة أسابيع وبعد ستة أسابيع وبعد ثلاثة أشهر وبعد ستة أشهر ثم كل سنة .
