مرّت سنونٌ كلُّها أفراح
لا همّ نغّصها ولا أتراح
مليئة بالسعادة
نصحو على مرح
ونمسي على فرح
نزرع كلّ يوم وردة
نسقيها بماء الحبّ الزلال
حتى شمخت في السماء
واستكبرت على نظيراتها من الورود
وفجأةً ..
تأتي من أحببتها، لترمي معطف حبّنا
وتطفئ شمعة فرحنا
وترحل بِلا ميعاد
وتأبى الكلام بكلّ عناد
حلُمٌ أضحى يتبدّد
وهمٌّ استأسد
أحداث متوالية تركتني في دوّامة من الذهول
خارت قوى هذه الوردة الشامخة
لأنّها لم تعتد أن تُسقى بسمّ الغدر
وذبلت أوراقها
واضمحلّ لونها
وأكل عليها الغدر وشرب
وصرتُ أنا كالبلبل الشاديّ
مكسور الجناح
أضمّد وحدي الجراح
أسامرُ مقلة البدرِ
إلى الفجرِ
وحسّي تاه معْ فكري
أقلّب طرفي الولهان
فلا أدري
على برَدٍ بتُّ
أم على جمرِ؟
وهمٌّ بالحشا يسري
يقطّع واهج الصدرِ
من الغدرِ
فلا شجرٌ أُجمّله
على الأفنان
ولا تغريد أطلقه
لمن باتت
ولم تسرق سوى الأجفان
وأضحت كلُّ أوتاري مقطعةً
من الحرمان
ولم يبقَ لي نبضٌ أردّده
ويطربني رنين صداه
ولا محبوب أسهره
وألثمُ من لذيذ شفاه
ولا خلٌّ أداعبه
وأثملُ في معين شذاه
ولي روحٌ غدت ثكلى
وقلبٌ مترع بالآه
يئنُّ الجور والإجحاف
فعودي واخذلي يأساً تسلّّل في ثنايا الرّوح
تعالَي واطردي حزناً تغشّى قلبيَ المجروح
لكي نشجوا مع الأطيار
نغرّد أعذب الألحان
ونرمي همّنا الماضي
إلى قيثارة النّسيان
فإن لم تفعلي ذلك
فإنّي أقاضيكِ إلى حبِّك
إلى قلبك
إلى رُشدك
أما يكفيك؟!!
أهذا الفعل يرضيك؟!!
أريد العدل والإنصاف
لا همّ نغّصها ولا أتراح
مليئة بالسعادة
نصحو على مرح
ونمسي على فرح
نزرع كلّ يوم وردة
نسقيها بماء الحبّ الزلال
حتى شمخت في السماء
واستكبرت على نظيراتها من الورود
وفجأةً ..
تأتي من أحببتها، لترمي معطف حبّنا
وتطفئ شمعة فرحنا
وترحل بِلا ميعاد
وتأبى الكلام بكلّ عناد
حلُمٌ أضحى يتبدّد
وهمٌّ استأسد
أحداث متوالية تركتني في دوّامة من الذهول
خارت قوى هذه الوردة الشامخة
لأنّها لم تعتد أن تُسقى بسمّ الغدر
وذبلت أوراقها
واضمحلّ لونها
وأكل عليها الغدر وشرب
وصرتُ أنا كالبلبل الشاديّ
مكسور الجناح
أضمّد وحدي الجراح
أسامرُ مقلة البدرِ
إلى الفجرِ
وحسّي تاه معْ فكري
أقلّب طرفي الولهان
فلا أدري
على برَدٍ بتُّ
أم على جمرِ؟
وهمٌّ بالحشا يسري
يقطّع واهج الصدرِ
من الغدرِ
فلا شجرٌ أُجمّله
على الأفنان
ولا تغريد أطلقه
لمن باتت
ولم تسرق سوى الأجفان
وأضحت كلُّ أوتاري مقطعةً
من الحرمان
ولم يبقَ لي نبضٌ أردّده
ويطربني رنين صداه
ولا محبوب أسهره
وألثمُ من لذيذ شفاه
ولا خلٌّ أداعبه
وأثملُ في معين شذاه
ولي روحٌ غدت ثكلى
وقلبٌ مترع بالآه
يئنُّ الجور والإجحاف
فعودي واخذلي يأساً تسلّّل في ثنايا الرّوح
تعالَي واطردي حزناً تغشّى قلبيَ المجروح
لكي نشجوا مع الأطيار
نغرّد أعذب الألحان
ونرمي همّنا الماضي
إلى قيثارة النّسيان
فإن لم تفعلي ذلك
فإنّي أقاضيكِ إلى حبِّك
إلى قلبك
إلى رُشدك
أما يكفيك؟!!
أهذا الفعل يرضيك؟!!
أريد العدل والإنصاف