لويس باستير (بالفرنسية: Louis Pasteur)، هو عالم كيميائي فرنسي وأحد أهم مؤسسي علم الأحياء الدقيقة في الطب، ويُعرف بدوره المميز في بحث أسباب الأمراض وسبل الوقاية منها. ساهمت اكتشافاته الطبية بتخفيض معدل وفيات حمى النفاس وإعداد لقاحات مضادة لداء الكلب والجمرة الخبيثة، كما دعمت تجاربه نظرية جرثومية المرض. كان يُعرف لدى عامة الناس بسبب اختراعه طريقة لمعالجة الحليب والنبيذ لمنعها من التسبب في المرض، وهي العملية التي أطلق عليه لاحقا مصطلح البسترة. يُعتبر باستير أحد أهم مؤسسي علم الأحياء المجهرية إلى جانب كوهن فرديناند وروبرت كوخ.
لدى باستير أيضا العديد من الاكتشافات في مجال الكيمياء، وأبرزها الأساس الجزيئي لعدم تماثل بلورات معينة.[1] يقع جثمانه في معهد باستير في باريس في قبو مذهل يصور إنجازاته على شكل فسيفساء بيزنطية.[2]
لدى باستير أيضا العديد من الاكتشافات في مجال الكيمياء، وأبرزها الأساس الجزيئي لعدم تماثل بلورات معينة.[1] يقع جثمانه في معهد باستير في باريس في قبو مذهل يصور إنجازاته على شكل فسيفساء بيزنطية.[2]