أنواع الديدان التي تصيب الإنسان
الإسكارس :
وهي دودة أسطوانية الشكل يترواح طولها ما بين 15 إلى 25 سم، والأنثى أطول من الذكر. والإسكارس تعيش في الأمعاء الدقيقة للإنسان وتخرج بويضاتها في البراز، وهذه البويضة لا بد لها من المكوث في التربة لمدة زمنية حتى تنضج وتصبح معدية للإنسان الذي يتناولها في طعامه.
الأعراض : -
1. سعال أو نزلات شعبية عند مرور الجنين في الرئتين مخترقا الحويصلات ليصل إلى القصبة الهوائية.
2. ضعف عام وآلام في البطن وأعراض سوء الهضم.
3. أحيانا يشاهد المريض وجود دودة كاملة في البراز.
الأكسيورس (الدبوسية):
دودة صغيرة طولها حوالي 1 سم، تعيش في الأمعاء الغليظة للإنسان وتخرج بويضاتها في البراز، وتصل إلى الإنسان السليم عن طريق الطعام الملوث بالبويضات.
الأعراض :-
حكة عند الشرج مما يسبب اضطراب النوم.
الوقاية :
غسل الخضراوات جيدا، وغسل الأيدي قبل الأكل وبعده، وغلي ملابس المصاب، ويعطي علاج لجميع أفراد الأسرة في حالة وجود أكثر من شخص مصاب بالمرض.
الهتروفس :
ديدان صغيرة يتراوح طولها بين 0.2 إلى 0.3 سم، وتعيش في الأمعاء الدقيقة للإنسان، وتتم الإصابة بهذه الديدان عند تناول السمك البلطي أو البوري المصاب بسركاريا هذه الدودة إذا كان مشويا من غير نضج، أو أكل الفسيخ الذي لم تتم مدة تمليحه.
الديدان الشريطية :
وهى ديدان تشبه الشريط تسكن الأمعاء الدقيقة، ويتراوح طولها بين 4 - 6 أمتار في الدودة الشريطية للبقر، وبين 2 - 4 أمتار في الدودة الشريطية للخنزير، وهذه الديدان تصيب الإنسان عند تناوله لحوم الحيوانات مثل الأبقار أو الخنازير المصابة.
العلاج : -
بصل ـ رمان ـ لوز ـ ليمون ـ الجوز ـ ثوم
1- قشور جذور الرمان تغلى بنسبة " 50 - 60 " جراماً في لتر ماء لمدة ربع ساعة، ويشرب كوب منها في كل صباح لطرد الديدان الشريطية.
2- لطرد الديدان من الأمعاء تهرس ليمونة كاملة بجميع محتوياتها، وتنقع في الماء لمدة ساعتين، تعصر الليمونة بعد ذلك في النقيع ثم يصفي، ثم يضاف إليه العسل ويشرب قبل النوم، وتكرر العملية إذا لزم الأمر.
3- ولطرد الديدان المعوية تهرس بضع ثمار (جوز) نصف ناضجة وتعصر لاستخراج عصيرها بقطعة من الشاش، ثم يمزج العصير بسكر نبات مسحوق، ويعطي منه نصف ملعقة صغيرة للأطفال مرة واحدة في الصباح قبل الطعام، وتزداد الكمية حسب السن، ويستمر على استعماله إلى أن يتم طرد الدود كله
4- ويستعمل زيت البندق لطرد الدودة الشريطية، وذلك بتناول ملعقة صغيرة منه كل يوم على الريق عدة خمسة عشر يوما.
5- يقتل الثوم الديدان المعوية الدبوسية oxyureus ويطهر أمعاء الطفل منها، ولهذا يعطي الطفل في الصباح فنجانا من الحليب مغلي فيه بضعة فصوص من الثوم، ويلي ذلك حقنة شرجية دافئة بمغلي الثوم، وهذا يميت الديدان ويخرجها ميتة مع البراز.
الدوسنتاريا
وهي تصيب كل الأعمار، وأكثر انتشارا في الصيف وفي البيئة غير الصحية خاصة في المعسكرات والمدن الداخلية، وإذا كان أحد القائمين على تقديم الطعام أو طهيه مصابا بالمرض.
وتنقسم الدوسنتاريا إلى :
1- دوسنتاريا باسيلية،إذا كان مسبب المرض بكتريا الشيجيلا.
2- دوسنتاريا أميبية،إذا كان مسبب المرض الأميبا.
الأعراض : -
في الدوسنتاريا الباسيلية تظهر الأعراض بعد فترة حضانة الميكروب، وهي عبارة عن ارتفاع في درجة الحرارة تصل إلى 38 درجة مئوية مع إسهال مصحوب بتعنية، وعدد مرات الإسهال أكثر من 5 مرات في اليوم، والبراز يكون مدمما وبه مخاط وكمية البراز قليلة في كل مرة.
أما في الدوسنتاريا الأميبية فتظهر الأعراض بعد فترة الحضانة، وهي عبارة عن ارتفاع في درجة الحرارة ولكنها لا تزيد عن 37.5 درجة مئوية، وكمية البراز تكون كبيرة ومختلطة بالدم والمخاط، وعدد مرات الإسهال لا تزيد عن 5 مرات يوميا وغير مصحوبة بتعنية.
العلاج :-
ثوم ـ زيتون ـ ورد
للثوم القدرة على وقف نمو الميكروب المسبب للدوسنتاريا الأميبية، ويمكن أخذ فص أو كبسولة من الثوم مع زيت الزيتون بعد الأكل
3 مرات يوميا لمدة أسبوع.