أستبعد وزير الشباب والرياضة اليمني، معمر الارياني، ان تقوم وزارته بمسائلة الاتحاد اليمني لكرة القدم عن اسباب الخسارة امام قطر 6 - صفر في تصفيات كأس اسيا 2015، مؤكدا أن ذلك سيعتبر تدخل حكومي في شئون الاتحاد وسيعرض الكرة اليمنية للتهديد بالتجميد من قبل الفيفا كما حدث مع الكرة التونسية عندما حاول الوزير طارق ذياب القيام ببعض الاصلاحات في الاتحاد المحلي.
واوضح الارياني في تصريح للتلفزيون اليمني أن الجمعية العمومية للاتحاد هي الجهة الوحيدة المخول لها محاسبة الاتحاد على كل الاخطاء والتقصير الحاصل، وانها أي الجمعية العمومية يجب ان تقوم بدورها لتصحيح الاخطاء، مبرئا وزارته من المشاركة في مسئولية الخسارة بالقول: "نحن كوزارة صرفنا كامل المخصصات المالية المستحقة للاتحاد اليمني لكرة القدم".
وأعترف وزير الرياضة ان ضعف المخصصات المالية هي من احد الاسباب التي ادت إلى خسارة المنتخب وربما أبرزها، موضحا ان للاتحاد اليمني لكرة القدم مخصصات لم تصرف من قبل وزارة المالية وليس وزارة الشباب والرياضة والسبب هو مطالبة وزارة المالية للاتحاد بإخلاء عهدته من مبالغ سابقة تم استلامها.
وشكى الوزير مجددا من ضعف المخصصات المرصودة للرياضة، لافتا الى ان اجمالي ما يحصل عليه صندوق النشء والشباب هو 3 مليار ريال يمني - 15مليون دولار تقريبا - ثلثها يذهب للمحافظات والباقي في المركز لدعم النشاط الرياضي اليمني في كل الالعاب، وذلك لا يحقق الحد الادنى لوجود رياضية حقيقية في البلد.
حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق