أحن الى طفولتي ...
وقلبي الابيض ..
وأحلامي البرئية ...
ولعبي التي كانت تشاركني أيامي ...
وضجيج خطواتي في ماء المطر ...
وصوت أمي يأمرني بالدخول كي لا أصاب بالبرد....
أحن الى رفاقي الصغار ...
الذين مازالت آثار شقاوتي موشومة فوق وجوههم وفي روسهم ...
ومازالت الالصور القديمة مرسومة فوق جدران ذاكرتهم ...
ومازالت الطرقات القديمة تحفظ أصواتهم ...
وتناديهم بأسماهم كلما جاء بهم الحنين إليها ...
برغم أنهم كبروا وترك الزمان بصماته فوق قلوبهم ...
ولم يعودوا أولئك الصغار ........
الذين قاسموني رغيف البراءة ...
أحن الى فارسة الاحلامي ...
حملتها كالطفله في أحشاء دفاتري وأحلامي ....
وعاشة معي كالنبض الصادق في خيالي ...
وقاسمتني قصر الورد الجميل ...
وحلقت معي فوق السحب ...
وطارة معي بين الغيوم ....
ومنحتني طفلا جميلا .....
وحلما جميلا ..
ووعدا جميلا ...
ثم لمحتها تتلاشى بوعوده الجميلة تحت شمس
الواقع كقطرات الماء...........
وقلبي الابيض ..
وأحلامي البرئية ...
ولعبي التي كانت تشاركني أيامي ...
وضجيج خطواتي في ماء المطر ...
وصوت أمي يأمرني بالدخول كي لا أصاب بالبرد....
أحن الى رفاقي الصغار ...
الذين مازالت آثار شقاوتي موشومة فوق وجوههم وفي روسهم ...
ومازالت الالصور القديمة مرسومة فوق جدران ذاكرتهم ...
ومازالت الطرقات القديمة تحفظ أصواتهم ...
وتناديهم بأسماهم كلما جاء بهم الحنين إليها ...
برغم أنهم كبروا وترك الزمان بصماته فوق قلوبهم ...
ولم يعودوا أولئك الصغار ........
الذين قاسموني رغيف البراءة ...
أحن الى فارسة الاحلامي ...
حملتها كالطفله في أحشاء دفاتري وأحلامي ....
وعاشة معي كالنبض الصادق في خيالي ...
وقاسمتني قصر الورد الجميل ...
وحلقت معي فوق السحب ...
وطارة معي بين الغيوم ....
ومنحتني طفلا جميلا .....
وحلما جميلا ..
ووعدا جميلا ...
ثم لمحتها تتلاشى بوعوده الجميلة تحت شمس
الواقع كقطرات الماء...........