تقشير البشرة بالليزر،تعريف تقشير البشرة بالليزر
سمعنا كثيرا عن الليزر وفوائده في عملية تقشير البشرة فما مدى صحة هذا الكلام وما هي كيفية عمل الليزر لهذا الغرض؟
بالنسبة لاستخدام الليزر في عمليات التقشير فإنه يعتبر من أنجح الطرق لإتمام هذا الغرض حيث أن التقشير سابقا كان يجب أن تتوفر له مواصفات معينة من خبرة وأجهزة معقمة تماما أما الليزر فلا يهمه نوع البشرة لأنه بمجرد تسليط شعاع الليزر سوف يذهب مباشرة للعمق المطلوب دون الاهتمام بما فوقه وعند اختراق هذا الشعاع للأنسجة حيث يمتص من خلالها ويحفز تكوين كولاجين جديد بمواصفات جديدة أكثر شبابا وفي نفس الوقت أيضا يتحفز إنتاج الايلاستين لأنه يحرك الطبقة السطحية التالفة من الجلد فلا تحتاج لشد الوجه بعد ذلك لسنوات طويلة حيث يكتسب الجلد طراوة ومطاطية تدوم .
ويستخدم لهذا الغرض ليزر ثاني أكسيد الكربون في القطع حيث يتفوق هذا النوع من الليزر على أمهر الجراحين في استقامة القطع ودقته ، بالإضافة إلى فائدته في تبخير الأنسجة التالفة وبالتالي تتمدد البشرة بطبيعتها وهذه هي أحدث الصيحات في استخدام ثاني أكسيد الكربون .
والعملية تتم دائما تحت تأثير مهدئ موضعي بعدها نضع ما نسميه بالجلد الصناعي على وجه المريض لمدة يومين وهو عبارة عن مستحضر من الطحالب البحرية مكون من مادة سائلة تشكل عازلا بينه وبين البشرة المقشورة بالليزر ليساعد الخلايا على النمو المستمر والانشطار والحركة وبعد إزالة الجلد الصناعي نبدأ في استخدام الكريمات الواقية . وبعد التعرض لليزر ستظهر بعض الدماء وظهور بعض الاحمرار في المنطقة نظرا لزيادة النشاط الدموي فيها ويبدأ ذلك في التناقض خلال 4 أسابيع ويعود اللون البني للبشرة خلال الأسبوع الرابع .
خلال تلك الفترة يحتاج المريض لرعاية كاملة ويمكن استعمال الماكياج بعد الأسبوع الأول وبعد عشرة أيام يمكن وضع كريم أساس ويشترط أن يكون من النوع الغامق ولكن يجب الحذر من التعرض للشمس لأن المنطقة ما تزال رخوة ولذلك فأنا أنصح بعدم التعرض للشمس المباشرة وأقصد بذلك الحرارة ولكن الأشعة نفسها والتي تحتوي على أطوال موجية صغيرة فالشمس عندنا قوية وتأثيراتها خطيرة وتؤدي الى ظهور التجاعيد المبكرة. وتعتمد نتيجة عمليات التجميل بالليزر على خبرة الجراح ومهارته وكفاءة الجهاز
سمعنا كثيرا عن الليزر وفوائده في عملية تقشير البشرة فما مدى صحة هذا الكلام وما هي كيفية عمل الليزر لهذا الغرض؟
بالنسبة لاستخدام الليزر في عمليات التقشير فإنه يعتبر من أنجح الطرق لإتمام هذا الغرض حيث أن التقشير سابقا كان يجب أن تتوفر له مواصفات معينة من خبرة وأجهزة معقمة تماما أما الليزر فلا يهمه نوع البشرة لأنه بمجرد تسليط شعاع الليزر سوف يذهب مباشرة للعمق المطلوب دون الاهتمام بما فوقه وعند اختراق هذا الشعاع للأنسجة حيث يمتص من خلالها ويحفز تكوين كولاجين جديد بمواصفات جديدة أكثر شبابا وفي نفس الوقت أيضا يتحفز إنتاج الايلاستين لأنه يحرك الطبقة السطحية التالفة من الجلد فلا تحتاج لشد الوجه بعد ذلك لسنوات طويلة حيث يكتسب الجلد طراوة ومطاطية تدوم .
ويستخدم لهذا الغرض ليزر ثاني أكسيد الكربون في القطع حيث يتفوق هذا النوع من الليزر على أمهر الجراحين في استقامة القطع ودقته ، بالإضافة إلى فائدته في تبخير الأنسجة التالفة وبالتالي تتمدد البشرة بطبيعتها وهذه هي أحدث الصيحات في استخدام ثاني أكسيد الكربون .
والعملية تتم دائما تحت تأثير مهدئ موضعي بعدها نضع ما نسميه بالجلد الصناعي على وجه المريض لمدة يومين وهو عبارة عن مستحضر من الطحالب البحرية مكون من مادة سائلة تشكل عازلا بينه وبين البشرة المقشورة بالليزر ليساعد الخلايا على النمو المستمر والانشطار والحركة وبعد إزالة الجلد الصناعي نبدأ في استخدام الكريمات الواقية . وبعد التعرض لليزر ستظهر بعض الدماء وظهور بعض الاحمرار في المنطقة نظرا لزيادة النشاط الدموي فيها ويبدأ ذلك في التناقض خلال 4 أسابيع ويعود اللون البني للبشرة خلال الأسبوع الرابع .
خلال تلك الفترة يحتاج المريض لرعاية كاملة ويمكن استعمال الماكياج بعد الأسبوع الأول وبعد عشرة أيام يمكن وضع كريم أساس ويشترط أن يكون من النوع الغامق ولكن يجب الحذر من التعرض للشمس لأن المنطقة ما تزال رخوة ولذلك فأنا أنصح بعدم التعرض للشمس المباشرة وأقصد بذلك الحرارة ولكن الأشعة نفسها والتي تحتوي على أطوال موجية صغيرة فالشمس عندنا قوية وتأثيراتها خطيرة وتؤدي الى ظهور التجاعيد المبكرة. وتعتمد نتيجة عمليات التجميل بالليزر على خبرة الجراح ومهارته وكفاءة الجهاز