نقرأ في كل جلوس في الصلاة التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، لكنَّا نجهل كثيراً من معاني هذه الكلمات، نرجو أن تتفضلوا بإيضاحها لنا.
هذه الكلمات معناها واضح، فالتحيات هي التعظيمات التي يعظم بها الرب -جل وعلا- من أنواع الثناء، من وصفه بأنه هو الخلاق، الرزاق، وصفه بأنه المستحق للعبادة، وصفه بأنه الذي يعلم الغيب، وصفه بكل ما هو من صفاته العظيمة، فهي لله خاصة، ما كان من خصائص الله فهو الله، ووصف الله بأنه إله الحق،و بأنه المعبود بالحق، وبأنه عالم الغيب، وبأنه الخلاق، وبأنه الرزاق، وما أشبه ذلك كل هذا من التحيات، وهكذا الثناء عليه بالحمد لله، وشبهها، كل ذلك من التحيات، وسماها مباركات لما فيها من الخير العظيم، كما في رواية ابن عباس: (التحيات المباركات)، وليست موجودة في حديث ابن مسعود، ولكنها في حديث ابن عباس، وهي ثابتة المباركات، فإن جميع الثناء على الله بما هو أهله كله مبارك، كله طيب، ولهذا قال "والطيبات" كلما يتقرب به إلى الله، ويثنى به عليه من صفاته العظيمة، ومن الأقوال المشروعة، والأعمال المشروعة، كله طيب، وكل قولٍ مشروع، وكل عملٍ مشروع تقدمه لله من صلاة، وصوم وصدقات، لما فيه من التقرب إلى الله، والثناء عليه، والحرص على طلب مغفرته، ورحمته، وإحسانه -سبحانه وتعالى-، فأقوالنا المشروعة، وأعمالنا المشروعة التي نتقرب بها إلى الله تسمى طيب، وتسمى طيبات، وهكذا الصلوات التي هي الخمس، والنوافل، والدعوات كلها طيبة داخلة في الصلوات، فالصلوات تشمل الصلوات الخمس تشمل النوافل تشمل أنواع الدعاء يجب أن يكون لله وحده -سبحانه وتعالى- لا يجوز أن يتقرب بشيء من الصلوات، أو الدعاء إلى لغير الله -سبحانه وتعالى-
فأقوالنا وأعمالنا المشروعة طيبات وتحياتنا لله مباركات لأنها مشروعة لأنها ثناء على الله واعتراف بأنه مستحق للعبادة وبأنه أهل لكل ثناء ولكل حمد ولهذا قيل لها المباركات وقيل لها التحيات والصلوات تشمل جميع ما شرع الله من الصلوات نافلة وفرض ويدخل فيها الدعاء فإنه يسمى صلاة طلبنا من الله أن يغفر لنا وأن يرحمنا وأن ينجينا من النار كله صلاة كل أنواع الدعاء التي نتوجه بها إلى الله كلها صلاة داخلة في الصلوات أما "السلام عليك أيها النبي" معناه تطلب للنبي السلامة السلام يعني السلامة لك أيها النبي السلامة تنزل عليك من الله وتحصل لك من الله أو بركة السلام لأن السلام اسم من أسماء الله وفي معناه بركة في السلام عليك أيها النبي وما يحصل من الخير العظيم رحمة، وإحسان عليك أيها النبي، بمعنى السلام المصدق السلامة، سلم سلاماً، وسلامةً السلامة لك يا أيها النبي من كل سوء، السلامة لك من النار، ومن كل وصفٍ لا يليق، فهو مسلَّم -عليه الصلاة والسلام- من كل أخلاق ذميمة، ومن كل شر، والله وعده الخير كله والمنزلة العظيمة عنده -سبحانه وتعالى-، فندعوا له بالسلامة التي وعده الله بها؛ ليعلم الناس أنه عبد من عباد الله، ليس إلهاً يعبد مع الله، فالإله ما هو في حاجة لطلب الناس السلامة، والنبي عبد من عباد الله يحتاج إلى طلب السلامة؛ فلهذا شرع الله لنا أن نسلم عليه، وأن نسأل الله له السلامة "السلام عليك يا أيها النبي"، أو "اللهم صل على محمد، وعلى آله محمد"، تطلب له الصلاة، نطلب من الله أن يثني عليه، وأن يبين فضله، ويعلي قدره، هذه دعوات منا لنبينا -عليه الصلاة والسلام-، تدل على أنه عبدٌ من عباد الله، وأنه بشر، وأنه يحتاج إلى الدعاء، وأنه ليس بإله يعبد مع الله، وليس ممن يطلب منه حاجات العباد، بل ذلك إلى الله -سبحانه وتعالى-
"ورحمة الله وبركاته" كذالك نطلب منه الرحمة، والبركة من الله -عز وجل- وهكذا "السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين" نطلب السلامة لنا ولعباد الله الصالحين من كل سوء هذا معنى حديث الكلمات.
هذه الكلمات معناها واضح، فالتحيات هي التعظيمات التي يعظم بها الرب -جل وعلا- من أنواع الثناء، من وصفه بأنه هو الخلاق، الرزاق، وصفه بأنه المستحق للعبادة، وصفه بأنه الذي يعلم الغيب، وصفه بكل ما هو من صفاته العظيمة، فهي لله خاصة، ما كان من خصائص الله فهو الله، ووصف الله بأنه إله الحق،و بأنه المعبود بالحق، وبأنه عالم الغيب، وبأنه الخلاق، وبأنه الرزاق، وما أشبه ذلك كل هذا من التحيات، وهكذا الثناء عليه بالحمد لله، وشبهها، كل ذلك من التحيات، وسماها مباركات لما فيها من الخير العظيم، كما في رواية ابن عباس: (التحيات المباركات)، وليست موجودة في حديث ابن مسعود، ولكنها في حديث ابن عباس، وهي ثابتة المباركات، فإن جميع الثناء على الله بما هو أهله كله مبارك، كله طيب، ولهذا قال "والطيبات" كلما يتقرب به إلى الله، ويثنى به عليه من صفاته العظيمة، ومن الأقوال المشروعة، والأعمال المشروعة، كله طيب، وكل قولٍ مشروع، وكل عملٍ مشروع تقدمه لله من صلاة، وصوم وصدقات، لما فيه من التقرب إلى الله، والثناء عليه، والحرص على طلب مغفرته، ورحمته، وإحسانه -سبحانه وتعالى-، فأقوالنا المشروعة، وأعمالنا المشروعة التي نتقرب بها إلى الله تسمى طيب، وتسمى طيبات، وهكذا الصلوات التي هي الخمس، والنوافل، والدعوات كلها طيبة داخلة في الصلوات، فالصلوات تشمل الصلوات الخمس تشمل النوافل تشمل أنواع الدعاء يجب أن يكون لله وحده -سبحانه وتعالى- لا يجوز أن يتقرب بشيء من الصلوات، أو الدعاء إلى لغير الله -سبحانه وتعالى-
فأقوالنا وأعمالنا المشروعة طيبات وتحياتنا لله مباركات لأنها مشروعة لأنها ثناء على الله واعتراف بأنه مستحق للعبادة وبأنه أهل لكل ثناء ولكل حمد ولهذا قيل لها المباركات وقيل لها التحيات والصلوات تشمل جميع ما شرع الله من الصلوات نافلة وفرض ويدخل فيها الدعاء فإنه يسمى صلاة طلبنا من الله أن يغفر لنا وأن يرحمنا وأن ينجينا من النار كله صلاة كل أنواع الدعاء التي نتوجه بها إلى الله كلها صلاة داخلة في الصلوات أما "السلام عليك أيها النبي" معناه تطلب للنبي السلامة السلام يعني السلامة لك أيها النبي السلامة تنزل عليك من الله وتحصل لك من الله أو بركة السلام لأن السلام اسم من أسماء الله وفي معناه بركة في السلام عليك أيها النبي وما يحصل من الخير العظيم رحمة، وإحسان عليك أيها النبي، بمعنى السلام المصدق السلامة، سلم سلاماً، وسلامةً السلامة لك يا أيها النبي من كل سوء، السلامة لك من النار، ومن كل وصفٍ لا يليق، فهو مسلَّم -عليه الصلاة والسلام- من كل أخلاق ذميمة، ومن كل شر، والله وعده الخير كله والمنزلة العظيمة عنده -سبحانه وتعالى-، فندعوا له بالسلامة التي وعده الله بها؛ ليعلم الناس أنه عبد من عباد الله، ليس إلهاً يعبد مع الله، فالإله ما هو في حاجة لطلب الناس السلامة، والنبي عبد من عباد الله يحتاج إلى طلب السلامة؛ فلهذا شرع الله لنا أن نسلم عليه، وأن نسأل الله له السلامة "السلام عليك يا أيها النبي"، أو "اللهم صل على محمد، وعلى آله محمد"، تطلب له الصلاة، نطلب من الله أن يثني عليه، وأن يبين فضله، ويعلي قدره، هذه دعوات منا لنبينا -عليه الصلاة والسلام-، تدل على أنه عبدٌ من عباد الله، وأنه بشر، وأنه يحتاج إلى الدعاء، وأنه ليس بإله يعبد مع الله، وليس ممن يطلب منه حاجات العباد، بل ذلك إلى الله -سبحانه وتعالى-
"ورحمة الله وبركاته" كذالك نطلب منه الرحمة، والبركة من الله -عز وجل- وهكذا "السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين" نطلب السلامة لنا ولعباد الله الصالحين من كل سوء هذا معنى حديث الكلمات.