"ولا تقنطوا من رحمة الله"
ما اشبه حال الامة الاسلامية اليوم بحال المسلمين ايام غزوة الاحزاب
بعدما هزم المسلمون بغزوة احد تنكر لهم اليهود والمنافقون معتقدين بأن شوكة المسلمين انكسرت بين القبائل, فأصبحوا يتحرشون بهم ويناوئونهم ويعدون لهم الم...كائد.
وكانت حادثتي الرجيع وبئر معونة التي استشهد فيهما قرابة 50 صحابي من خيرة الصحابة كانوا في طريقهم لنشر الدعوة في القبائل المجاورة فأخذوا غدرا فاوقع دلك الحزن الشديد في حبيبنا المصطفى وصحابته وما لبثوا حتى سمعوا بأن جميع القبائل العربية ومعهم اليهود قد حشدوا لهم الجيوش لمقاتلتهم والقضاء عليهم بقرابة عشرة الاف جندي,فاستشار عليه السلام صحابته في الامر فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر الخندق فتم ذلك الامر بستة ايام متواصلة ليل نهار وكانت ايام عصيبة من القحط والجوع والبرد القارس حتى انهكت قواهم ومما زاد الامهم وخوفهم الشديد نقض بني قريظة لعهدهم مع المسلمين وتسهيل دخول الاحزاب الى المدينة فبلغ الفزع من المسلمين مبلغا عظيما وزاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر واشتد ساعد الاحزاب وظهرت قوتهم وارتفعت نفوسهم للقتال وتاهبوا للقضاء على المسلمين.
لكن هيهات..هيهات فمن كان مع الله لا يخذله ابدا ,فبدأت جنود ربك تتحرك لصالح المسلمين فشاء الله ان يكون اليوم التالي يوم سبت رفض فيه اليهود القتال مما ادى الى زعزعة ثقة العرب باليهود وبجدية تحالفهم مهعم.وكان للصحابي الكريم نعيم بن مسعود دورا كبيرا في احداث الفتنة بين بني قريظة والاحزاب فكان بمثابة الجندي الثاني من جنود الله وها هو الجندي الثالث بامر من الله يقتلع خيامهم بريح عاصف ورعد قاصف ومطر غزير ادخل لرعب الى نفوس الاحزاب فارتحلوا وفروا معتقدين بان المسلمين سينتهزون الفرصة للقضاء عليهم فنصر المسلمون بالرعب كما اخبرنا نبينا الكريم.
وهذا النصر الكريم بشارة لنا ايها المسلمون بأن فرج الله قريب وأن الله ينصر من ينصره ونحن في هذه الايام العصيبة التي تكالبت فيها امريكا و روسيا واوروبا والصين على المسلمين واثخنوهم قتلا وذلا ومهانة ما علينا الا الثبات على نصرة دين الله والتوكل عليه مع الاخذ بالاسباب "وما يعلم جنود ربك الا هو"
"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
ما اشبه حال الامة الاسلامية اليوم بحال المسلمين ايام غزوة الاحزاب
بعدما هزم المسلمون بغزوة احد تنكر لهم اليهود والمنافقون معتقدين بأن شوكة المسلمين انكسرت بين القبائل, فأصبحوا يتحرشون بهم ويناوئونهم ويعدون لهم الم...كائد.
وكانت حادثتي الرجيع وبئر معونة التي استشهد فيهما قرابة 50 صحابي من خيرة الصحابة كانوا في طريقهم لنشر الدعوة في القبائل المجاورة فأخذوا غدرا فاوقع دلك الحزن الشديد في حبيبنا المصطفى وصحابته وما لبثوا حتى سمعوا بأن جميع القبائل العربية ومعهم اليهود قد حشدوا لهم الجيوش لمقاتلتهم والقضاء عليهم بقرابة عشرة الاف جندي,فاستشار عليه السلام صحابته في الامر فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر الخندق فتم ذلك الامر بستة ايام متواصلة ليل نهار وكانت ايام عصيبة من القحط والجوع والبرد القارس حتى انهكت قواهم ومما زاد الامهم وخوفهم الشديد نقض بني قريظة لعهدهم مع المسلمين وتسهيل دخول الاحزاب الى المدينة فبلغ الفزع من المسلمين مبلغا عظيما وزاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر واشتد ساعد الاحزاب وظهرت قوتهم وارتفعت نفوسهم للقتال وتاهبوا للقضاء على المسلمين.
لكن هيهات..هيهات فمن كان مع الله لا يخذله ابدا ,فبدأت جنود ربك تتحرك لصالح المسلمين فشاء الله ان يكون اليوم التالي يوم سبت رفض فيه اليهود القتال مما ادى الى زعزعة ثقة العرب باليهود وبجدية تحالفهم مهعم.وكان للصحابي الكريم نعيم بن مسعود دورا كبيرا في احداث الفتنة بين بني قريظة والاحزاب فكان بمثابة الجندي الثاني من جنود الله وها هو الجندي الثالث بامر من الله يقتلع خيامهم بريح عاصف ورعد قاصف ومطر غزير ادخل لرعب الى نفوس الاحزاب فارتحلوا وفروا معتقدين بان المسلمين سينتهزون الفرصة للقضاء عليهم فنصر المسلمون بالرعب كما اخبرنا نبينا الكريم.
وهذا النصر الكريم بشارة لنا ايها المسلمون بأن فرج الله قريب وأن الله ينصر من ينصره ونحن في هذه الايام العصيبة التي تكالبت فيها امريكا و روسيا واوروبا والصين على المسلمين واثخنوهم قتلا وذلا ومهانة ما علينا الا الثبات على نصرة دين الله والتوكل عليه مع الاخذ بالاسباب "وما يعلم جنود ربك الا هو"
"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
