عدِّل نظرتك إلى حياتك بحيث تراها بعين المتفائل الحكيم والمُعتدل من كما ما يلي:
1. انظر إلى حياتك كما هي: تساعدك نظرتك الموضوعية إلى حياتك في أن تكون أكثر فعالية وتتمتع بقدر أكبر من التوازن النفسي والسلام الداخلي. راقِب نقاط ضعفك التي تحتاج أن تُقوِّمها أو تغيرها في شخصيتك وعملك وعلاقاتك مع الآخرين. ارصد حياتك كما هي دون تشويه إلى الأسوأ، حتى لا ترى الأمور أكثر تعقيدًا من حقيقتها وتبدأ في اختلاق الأعذار لصعوبة الارتقاء بها إلى الأفضل.
2. ارتد نظارة التطوير: انظر إلى إمكانية الارتقاء بحياتك وأوضاعك الحالية في ضوء طموحاتك وأحلامك. تشبث برؤيتك وفكِّر في المفاتيح المتاحة أمامك لتصنع أوضاعًا أفضل وتحقق هذه الأحلام.
3. حقق حلمك: استغل كل إمكاناتك في جعل حياتك أفضل من حالتها الراهنة، وتذكر أنه لن يتحقق ذلك إلا بالعمل الجاد والإرادة الحقيقية ونبذ السلبية والإصرار على التغيير واستغلال طاقاتك وكل الموارد المتاحة لديك. تَحكَّم في مجريات الأمور بحكمة وإن لم يكن لديك مخرج من أزماتك فأوجد سبلاً لإدارة حياتك على الوجه الذي يرضيك.