ليتَ لي أن أعيشَ هذهِ الدنيّا
نوع القصيدة : فصحى
ليتَ لي أن أعيشَ هذهِ الدنيّا ــــــــــ سَعيداً بِوَحْدتي وانفرادي
أَصرِفُ العْمْرَ في الجبالِ،ــــــــــــــ وفي الغاباتِ بينَ الصنوبّر الميّادِ
ليس لي من شواغل العيشـــــــــــ ما يصرفُ نفسي عن استماعِ فؤادي
أرقبُ الموتَ، والحياة َ وأصغيـــــــــــ لحديثِ الآزال والآبادِ
وأغنيّ مع البلابل في الغابِ، ــــــــــــــ وأصغيِ إلى خرير الوادي
وَأُناجي النُّجومَ والفجرَ، والأَطيارَــــــــــــ والنّهرَ، والضّياءَ الهادي
عيشة ً للجمالِ، والفنِ، أبغيها ـــــــــــ بعيداً عَنْ أمتَّي وبلادي
لا أعنِّي نفسي بأحزانيِ شعبي ــــــــ فهو حيٌّ يعيشُ عيشَ الجمادِ!
وبحسبي مِنَ الأسى ما بنفسي ـــــــــــــ من طريفٍ مُسْتَحْدَثٍ وتِلادِ
وبعيداً عن المدينة ، والنّاس، ــــــــــ بعيداً عن لَغْوِ تلك النّوادي
فهو من معدنِ السّخافة والإفك ــــــــ ومن ذلك الهُراء العادي
أين هوَ من خريرِ ساقية الوادي ــــــــــوخفقِ الصدى ، وشدوِ الشادي
وَحَفيفِ الغصونِ، نمَّقها الطَّلُّ ـــــــــوَهَمْسِ النّسيمِ للأوْراد؟
هذهِ عِيشة ٌ تقدِّسُها نفسي ــــــــــوأدعُو لمجدها وأنادي
اتمنّاآ تكون عجبتكم..
نوع القصيدة : فصحى
ليتَ لي أن أعيشَ هذهِ الدنيّا ــــــــــ سَعيداً بِوَحْدتي وانفرادي
أَصرِفُ العْمْرَ في الجبالِ،ــــــــــــــ وفي الغاباتِ بينَ الصنوبّر الميّادِ
ليس لي من شواغل العيشـــــــــــ ما يصرفُ نفسي عن استماعِ فؤادي
أرقبُ الموتَ، والحياة َ وأصغيـــــــــــ لحديثِ الآزال والآبادِ
وأغنيّ مع البلابل في الغابِ، ــــــــــــــ وأصغيِ إلى خرير الوادي
وَأُناجي النُّجومَ والفجرَ، والأَطيارَــــــــــــ والنّهرَ، والضّياءَ الهادي
عيشة ً للجمالِ، والفنِ، أبغيها ـــــــــــ بعيداً عَنْ أمتَّي وبلادي
لا أعنِّي نفسي بأحزانيِ شعبي ــــــــ فهو حيٌّ يعيشُ عيشَ الجمادِ!
وبحسبي مِنَ الأسى ما بنفسي ـــــــــــــ من طريفٍ مُسْتَحْدَثٍ وتِلادِ
وبعيداً عن المدينة ، والنّاس، ــــــــــ بعيداً عن لَغْوِ تلك النّوادي
فهو من معدنِ السّخافة والإفك ــــــــ ومن ذلك الهُراء العادي
أين هوَ من خريرِ ساقية الوادي ــــــــــوخفقِ الصدى ، وشدوِ الشادي
وَحَفيفِ الغصونِ، نمَّقها الطَّلُّ ـــــــــوَهَمْسِ النّسيمِ للأوْراد؟
هذهِ عِيشة ٌ تقدِّسُها نفسي ــــــــــوأدعُو لمجدها وأنادي
اتمنّاآ تكون عجبتكم..