قلعة الأخلاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوكل
قال صلى الله عليه وسلم :
(( لو أنكم توكلون على الله تعالى حق
توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو
خماصا وتروح بطانا ))
حق التوكل هو أن تعلم أن لا فاعل إلا الله ، وأن كل
نفع وضر من الله، أما الناس فلا ينفعون ولا يضرون،
ثم تأخذ بالاسباب ، فالتوكل : إظهار العجز والاعتماد
على من توكلت عليه ، وخاصما : ضامرة البطون من
الجوع ، وبطانا : أي ممتلئة البطون .
من علامات التوكل
قال صلى الله عليه وسلم :
(( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسنا لن تموت
حتى تستكمل أجلها ، وتستوعب رزقها ، فاتقوا الله
وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن استبطاء الرزق أن يطلبه
بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ماعنده إلا بطاعته .
التوكل نوعان
قال ابن القيم
التوكل على الله نوعان :
احمدها : توكل عليه في جلب حوائج العبد وحظوظه
الدنيوية مكروهات ومصائبه الدنيوية .
والثانى : التوكل على الله في حصول ما يحبه هو
ويرضاه من ا لإيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه ، وبين
النوعين من الفضل مالا يحصيه الا الله ، فمتى توكل عليه
العبد في النوع الثانى حق توكله كفاه النوع الأول تمام
الكفاية ، ومتى توكل عليه فى النوع الأول دون الثانى
كفاه أيضا ، لكن لا يكون له عاقبة المتوكل فيما يحبه
ويرضاه
خلق الأنبياء واحد
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : حسبنا الله ونعم
الوكيل وقالها إبراهيم حين ألقي في النار ، وقالها محمد
صلى الله عليه وسلم حين قالوا
(( إن الناس جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا
وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ))
المؤمنون على عناية ربهم يتوكلون
لاخوف يفزعهم ولا هم في الحوادث يحزنون
لو مر أضعفهم على فرعون يجتز الرؤوسا
لأراك في الأفصام هرونا وفي الإيمان موسى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوكل
قال صلى الله عليه وسلم :
(( لو أنكم توكلون على الله تعالى حق
توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو
خماصا وتروح بطانا ))
حق التوكل هو أن تعلم أن لا فاعل إلا الله ، وأن كل
نفع وضر من الله، أما الناس فلا ينفعون ولا يضرون،
ثم تأخذ بالاسباب ، فالتوكل : إظهار العجز والاعتماد
على من توكلت عليه ، وخاصما : ضامرة البطون من
الجوع ، وبطانا : أي ممتلئة البطون .
من علامات التوكل
قال صلى الله عليه وسلم :
(( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسنا لن تموت
حتى تستكمل أجلها ، وتستوعب رزقها ، فاتقوا الله
وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن استبطاء الرزق أن يطلبه
بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ماعنده إلا بطاعته .
التوكل نوعان
قال ابن القيم
التوكل على الله نوعان :
احمدها : توكل عليه في جلب حوائج العبد وحظوظه
الدنيوية مكروهات ومصائبه الدنيوية .
والثانى : التوكل على الله في حصول ما يحبه هو
ويرضاه من ا لإيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه ، وبين
النوعين من الفضل مالا يحصيه الا الله ، فمتى توكل عليه
العبد في النوع الثانى حق توكله كفاه النوع الأول تمام
الكفاية ، ومتى توكل عليه فى النوع الأول دون الثانى
كفاه أيضا ، لكن لا يكون له عاقبة المتوكل فيما يحبه
ويرضاه
خلق الأنبياء واحد
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : حسبنا الله ونعم
الوكيل وقالها إبراهيم حين ألقي في النار ، وقالها محمد
صلى الله عليه وسلم حين قالوا
(( إن الناس جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا
وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ))
المؤمنون على عناية ربهم يتوكلون
لاخوف يفزعهم ولا هم في الحوادث يحزنون
لو مر أضعفهم على فرعون يجتز الرؤوسا
لأراك في الأفصام هرونا وفي الإيمان موسى.