التصلب اللويحي المتعدد.. مرض مجهول السبب
يصيب النساء أكثر.. وللحمية الغذائية دور فعال في معالجته
التصلب اللويحي المتعدد Multiple Sclerosis هو مرض نسيجي يصيب «المادة البيضاء» من النظام العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي)، حيث تمثل المادة البيضاء مواد دهنية عازلة للألياف العصبية المسؤولة عن إرسال إشارات التواصل ضمن النظام العصبي المركزي، وبين النظام العصبي المركزي والأعصاب الطرفية المرتبطة بالأعضاء المختلفة في الجسم. ويتسبب المرض في تلف وفقدان المادة التي تعزل العصب.
وحيث أن مناطق الضرر أو التلف العصبية تسمى «لويحات» اذا أطلق على المرض اسم تصلب لويحي. ولظهور الالتهابات في مناطق عشوائية متعددة من المادة البيضاء في النظام العصبي المركزي، تم إضافة كلمة «المتعدد»، فأصبح اسم المرض التصلب اللويحي المتعدد».
* أعراض المرض :إن تصلب الأنسجة المتعدد يصيب النساء أكثر من الرجال، وخصوصاً الفئة ما بين 20 ـ 40 سنة، ولكنه نادراً ما يبدأ في الطفولة. وأنه يصعب، سريرياً، وصف حالة التصلب اللويحي المتعدد، لأنها حالة متقلبة ومتغيرة جداً. ويمكن أن يتغير نوع وشدة الأعراض كثيراً استناداً إلى أجزاء النظام العصبي المركزي المتأثرة ومدى الضرر الحاصل. ومن أهم الأعراض الشائعة:
ـ الإعياء والضعف المفاجئ.
ـ عدم الرؤية بوضوح، أو ازدواج الصور البصرية.
ـ تخدر الأطراف.
ـ اضطراب في جهة واحدة من الجسم.
ـ صعوبة المشي. ـ فقدان التوازن. ـ عدم القدرة على التحكم في التبول.
ـ رجفان في الأطراف.
وقد تزول هذه الأعراض وتختفي بعد النوبة الأولى مدة أشهر أو سنوات، ثم تتبعها نوبة أخرى. وتتفاوت فترات النوبات والهدوء، وتستمر لعدة سنوات ثم تزداد الأعراض سوءا بشكل تدريجي.
ولا يمكن أن يصاب شخصان بذات الأعراض، بل يختلف وصف المرض لكل شخص بشكل كامل، كاختلاف بصمات الأصابع. على أية حال، فإن التطورات المختلفة للمرض، سواء ضمن الفرد أو ضمن المجموعة، يختلف أساساً في توقيته، وموقعه، وشدته.
و بالرغم من أن أبحاثاً جديدة تشير بأن التركيب الكيميائي الحيوي للأنسجة التالفة، قَد يتفاوت بين الأشكال المختلفة من المرض، إلا أن هذا ليس السبب خلف الأعراض المختلفة جداً للمرض، بل لأن ضرر العصب في موقع ما يسبب أعراضاً مختلفة جداً من الضرر إلى عصب آخر.
وعموماً، يمكن أن يواجه المصابون بتصلب الأنسجة المتعدد خسارة جزئية أو كاملة لأي وظيفة تحت سيطرة الدماغ أو الحبل الشوكي أو تمر خلالهما.
يصيب النساء أكثر.. وللحمية الغذائية دور فعال في معالجته
التصلب اللويحي المتعدد Multiple Sclerosis هو مرض نسيجي يصيب «المادة البيضاء» من النظام العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي)، حيث تمثل المادة البيضاء مواد دهنية عازلة للألياف العصبية المسؤولة عن إرسال إشارات التواصل ضمن النظام العصبي المركزي، وبين النظام العصبي المركزي والأعصاب الطرفية المرتبطة بالأعضاء المختلفة في الجسم. ويتسبب المرض في تلف وفقدان المادة التي تعزل العصب.
وحيث أن مناطق الضرر أو التلف العصبية تسمى «لويحات» اذا أطلق على المرض اسم تصلب لويحي. ولظهور الالتهابات في مناطق عشوائية متعددة من المادة البيضاء في النظام العصبي المركزي، تم إضافة كلمة «المتعدد»، فأصبح اسم المرض التصلب اللويحي المتعدد».
* أعراض المرض :إن تصلب الأنسجة المتعدد يصيب النساء أكثر من الرجال، وخصوصاً الفئة ما بين 20 ـ 40 سنة، ولكنه نادراً ما يبدأ في الطفولة. وأنه يصعب، سريرياً، وصف حالة التصلب اللويحي المتعدد، لأنها حالة متقلبة ومتغيرة جداً. ويمكن أن يتغير نوع وشدة الأعراض كثيراً استناداً إلى أجزاء النظام العصبي المركزي المتأثرة ومدى الضرر الحاصل. ومن أهم الأعراض الشائعة:
ـ الإعياء والضعف المفاجئ.
ـ عدم الرؤية بوضوح، أو ازدواج الصور البصرية.
ـ تخدر الأطراف.
ـ اضطراب في جهة واحدة من الجسم.
ـ صعوبة المشي. ـ فقدان التوازن. ـ عدم القدرة على التحكم في التبول.
ـ رجفان في الأطراف.
وقد تزول هذه الأعراض وتختفي بعد النوبة الأولى مدة أشهر أو سنوات، ثم تتبعها نوبة أخرى. وتتفاوت فترات النوبات والهدوء، وتستمر لعدة سنوات ثم تزداد الأعراض سوءا بشكل تدريجي.
ولا يمكن أن يصاب شخصان بذات الأعراض، بل يختلف وصف المرض لكل شخص بشكل كامل، كاختلاف بصمات الأصابع. على أية حال، فإن التطورات المختلفة للمرض، سواء ضمن الفرد أو ضمن المجموعة، يختلف أساساً في توقيته، وموقعه، وشدته.
و بالرغم من أن أبحاثاً جديدة تشير بأن التركيب الكيميائي الحيوي للأنسجة التالفة، قَد يتفاوت بين الأشكال المختلفة من المرض، إلا أن هذا ليس السبب خلف الأعراض المختلفة جداً للمرض، بل لأن ضرر العصب في موقع ما يسبب أعراضاً مختلفة جداً من الضرر إلى عصب آخر.
وعموماً، يمكن أن يواجه المصابون بتصلب الأنسجة المتعدد خسارة جزئية أو كاملة لأي وظيفة تحت سيطرة الدماغ أو الحبل الشوكي أو تمر خلالهما.