داء النــقــرس.....أو مــايــســمــى بــداء المــلــوك
داء النــقــرس هو اضطراب في نظام الأيض (التمثيل الغذائي) في جسم الإنسان ، ينتج عنه تراكم حامض البوليك في الدم وترسبه في المفاصل على شكل بلورات ، وفي القناة البولية على شكل حصى ، ويترسب في الجلد والغضاريف على شكل كتل تعرف بالتوفاي (Tophi) ، وخاصة في صوان الأذن ، ومفصل الكوع ، وفي اليدين والقدمين ، وهذه مجتمعة تشكل العلامات الرئيسية لمرض النقرس .
اسباب زيادة حامض البوليك
في الأحوال الطبيعية تقوم الكلية بتنظيم خروج حامض البوليك مع البول ، ولكن عندما يكون هناك كميات زائدة من حامض البوليك ، فإن قدرة الكلية على التخلص منه تقل ، وتؤدي هذه الزيادة الى تراكمها بالمفاصل ، مما يسبب التهاب غشاء المفصل والأنسجة المجاورة وما يصاحبها من احمرار وتورم وسخونة بالمفصل ومحدودية بالحركة .
كذلك في الأشخاص الطبيعيين تقوم بكتيريا الأمعاء بالتخلص من ثلث كمية حامض البوليك المتكون يومياً عن طريق تحويله إلى ثاني اكسيد الكربون والنشادر .
داء النقرس يصيب الرجال أكثر من النساء في الاعمار المتوسطة ، وقد يحدث بعد ذلك تقدم في السن .
المفاصل المعرضة للنقرس
أكثر المفاصل عرضة للإصابة بالنقرس ، هو مفصل الأصبع الكبير للقدم ، حيث يبدأ المرض بتورم واحمرار هذا المفصل مع ما يصاحبه من ألم شديد وسخونة ومحدودية في الحركة ، وقد يصيب النقرس اي مفصل في الجسم وخاصة الكاحل ،واليدين، والركبة ، والعمود الفقري ، ولكنه نادراً ما يصيب الكتف أو الورك .
أسباب داء النقرس
من الأسباب والعوامل المؤدية لحدوث داء النقرس :
1- كثرة تناول اللحوم بأنواعها وخاصة الكبدة والكلاوي .
2- السمنة وارتفاع ضغط الدم وأدويته .
3- إرتفاع الكوليسترول في الدم .
4- أمراض الكلى وتصلب الشرايين .
5- ضعف نشاط الغدة الدرقية .
6- الأدوية المدرة للبول .
7- التقدم في السن .
8- عامل وراثي جيني أحياناً، وقد يصيب النقرس أكثر من شخص في الأسرة .
تشخيص المرض
تشخيص المرض يكون بدراسة السيرة المرضية والفحص السريري للمريض ، واجراء الفحوصات المخبرية اللازمة ، مثل فحص مستوى حامض البوليك في الدم والبول ، ووظائف الكلية ، وسحب سائل المفصل المصاب وفحصه ، واجراء الصور الشعاعية اللازمة للمفاصل المصابة .
أعراض المرض قد تستمر من اسبوع إلى اسبوعين ، ثم تعاود الكرة مرة أخرى على مدى أسابيع أو أشهر أو سنوات .
المستوى الطبيعي لحامض البوليك في الدم ، هو أقل من 7 ملغم% عند الرجال ، وأقل من 5 ملغم% عند النساء ، ولكن ارتفاع مستوى حامض البوليك عن هذا المعدل ، بدون وجود أعراض المرض ، لا يعني في كل الأحوال الإصابة بمرض النقرس ، ولكن يجب متابعة هذا الأمر والتأكد من وجود المرض .
طرق الوقاية
الإرشادات وطرق الوقاية والعلاج :
1- في النوبات الحادة ينصح المريض بالراحة التامة في السرير .
2- تناول الأدوية المضادة لالتهابات المفاصل ، والمسكنة للألم مثل «البروفين» ، أو «الأندوسيد» ، أو «الفالتارين» ، حسب الجرعات التي يقرها الطبيب .
3- إعطاء دواء «الكولشيسين» الذي يقلل حدة النوبة ويخفف الألم مع الانتباه إلى أن هذا الدواء قد يسبب الإسهال وقد يكون له تأثير على عدد الحيوانات المنوية .
4- اعطاء الأدوية التي تحتوي على «الكورتيزون» إما على شكل حبوب أو حقن .
5- اعطاء الأدوية الواقية للمعدة من تأثيرات الأدوية المذكورة اعلاه .
6- تجنب إعطاء «الأسبرين» والأدوية المدرة للبول ، لأنها تزيد من حامض البوليك في الدم .
7- إعطاء دواء «الوبيورينول» لتخفيف مستوى الحامض في الدم بعد انتهاء النوبات الحادة .
8- الإقلال من تناول البروتينات الحيوانية ، والبازيلاء ، والحبوب المجففة ، والتين .
9- تناول كميات وافرة من الماء والسوائل لمنع تسرب حامض البوليك .
10- عدم تناول المشروبات الكحولية ، وتخفيف الوزن الزائد .
11- من الأغذية التي تخفض أعراض النقرس ، الليمون ، والأناناس ، والكركديه ، وعصير العنب ، وعصير التفاح المطبوخ ، وكذلك الخيار ، والفجل ، والكرفس ، ومنقوع الزنجبيل ، ومنقوع الجرجير .
12- المشي والرياضة الخفيفة تقلل التأثيرات على المفاصل في غير أوقات النوبة الحادة
داء النــقــرس هو اضطراب في نظام الأيض (التمثيل الغذائي) في جسم الإنسان ، ينتج عنه تراكم حامض البوليك في الدم وترسبه في المفاصل على شكل بلورات ، وفي القناة البولية على شكل حصى ، ويترسب في الجلد والغضاريف على شكل كتل تعرف بالتوفاي (Tophi) ، وخاصة في صوان الأذن ، ومفصل الكوع ، وفي اليدين والقدمين ، وهذه مجتمعة تشكل العلامات الرئيسية لمرض النقرس .
اسباب زيادة حامض البوليك
في الأحوال الطبيعية تقوم الكلية بتنظيم خروج حامض البوليك مع البول ، ولكن عندما يكون هناك كميات زائدة من حامض البوليك ، فإن قدرة الكلية على التخلص منه تقل ، وتؤدي هذه الزيادة الى تراكمها بالمفاصل ، مما يسبب التهاب غشاء المفصل والأنسجة المجاورة وما يصاحبها من احمرار وتورم وسخونة بالمفصل ومحدودية بالحركة .
كذلك في الأشخاص الطبيعيين تقوم بكتيريا الأمعاء بالتخلص من ثلث كمية حامض البوليك المتكون يومياً عن طريق تحويله إلى ثاني اكسيد الكربون والنشادر .
داء النقرس يصيب الرجال أكثر من النساء في الاعمار المتوسطة ، وقد يحدث بعد ذلك تقدم في السن .
المفاصل المعرضة للنقرس
أكثر المفاصل عرضة للإصابة بالنقرس ، هو مفصل الأصبع الكبير للقدم ، حيث يبدأ المرض بتورم واحمرار هذا المفصل مع ما يصاحبه من ألم شديد وسخونة ومحدودية في الحركة ، وقد يصيب النقرس اي مفصل في الجسم وخاصة الكاحل ،واليدين، والركبة ، والعمود الفقري ، ولكنه نادراً ما يصيب الكتف أو الورك .
أسباب داء النقرس
من الأسباب والعوامل المؤدية لحدوث داء النقرس :
1- كثرة تناول اللحوم بأنواعها وخاصة الكبدة والكلاوي .
2- السمنة وارتفاع ضغط الدم وأدويته .
3- إرتفاع الكوليسترول في الدم .
4- أمراض الكلى وتصلب الشرايين .
5- ضعف نشاط الغدة الدرقية .
6- الأدوية المدرة للبول .
7- التقدم في السن .
8- عامل وراثي جيني أحياناً، وقد يصيب النقرس أكثر من شخص في الأسرة .
تشخيص المرض
تشخيص المرض يكون بدراسة السيرة المرضية والفحص السريري للمريض ، واجراء الفحوصات المخبرية اللازمة ، مثل فحص مستوى حامض البوليك في الدم والبول ، ووظائف الكلية ، وسحب سائل المفصل المصاب وفحصه ، واجراء الصور الشعاعية اللازمة للمفاصل المصابة .
أعراض المرض قد تستمر من اسبوع إلى اسبوعين ، ثم تعاود الكرة مرة أخرى على مدى أسابيع أو أشهر أو سنوات .
المستوى الطبيعي لحامض البوليك في الدم ، هو أقل من 7 ملغم% عند الرجال ، وأقل من 5 ملغم% عند النساء ، ولكن ارتفاع مستوى حامض البوليك عن هذا المعدل ، بدون وجود أعراض المرض ، لا يعني في كل الأحوال الإصابة بمرض النقرس ، ولكن يجب متابعة هذا الأمر والتأكد من وجود المرض .
طرق الوقاية
الإرشادات وطرق الوقاية والعلاج :
1- في النوبات الحادة ينصح المريض بالراحة التامة في السرير .
2- تناول الأدوية المضادة لالتهابات المفاصل ، والمسكنة للألم مثل «البروفين» ، أو «الأندوسيد» ، أو «الفالتارين» ، حسب الجرعات التي يقرها الطبيب .
3- إعطاء دواء «الكولشيسين» الذي يقلل حدة النوبة ويخفف الألم مع الانتباه إلى أن هذا الدواء قد يسبب الإسهال وقد يكون له تأثير على عدد الحيوانات المنوية .
4- اعطاء الأدوية التي تحتوي على «الكورتيزون» إما على شكل حبوب أو حقن .
5- اعطاء الأدوية الواقية للمعدة من تأثيرات الأدوية المذكورة اعلاه .
6- تجنب إعطاء «الأسبرين» والأدوية المدرة للبول ، لأنها تزيد من حامض البوليك في الدم .
7- إعطاء دواء «الوبيورينول» لتخفيف مستوى الحامض في الدم بعد انتهاء النوبات الحادة .
8- الإقلال من تناول البروتينات الحيوانية ، والبازيلاء ، والحبوب المجففة ، والتين .
9- تناول كميات وافرة من الماء والسوائل لمنع تسرب حامض البوليك .
10- عدم تناول المشروبات الكحولية ، وتخفيف الوزن الزائد .
11- من الأغذية التي تخفض أعراض النقرس ، الليمون ، والأناناس ، والكركديه ، وعصير العنب ، وعصير التفاح المطبوخ ، وكذلك الخيار ، والفجل ، والكرفس ، ومنقوع الزنجبيل ، ومنقوع الجرجير .
12- المشي والرياضة الخفيفة تقلل التأثيرات على المفاصل في غير أوقات النوبة الحادة