من المحال أن نأتي بكاتب نقرأ له أو مفكر أو أديب ... إلخ ،
ومن ثم نطلب من شيخ الفتوى: "هل تجيز الأخذ من فلان أم لا؟"! .. إذن من الحكم في هذا الأمر ؟! .
قد يترسب كم هائل في عقولنا من أفكار ومبادئ وقيم روضتها وبنتها العقيدة الصحيحة السليمة.
مشكلة ضمائر حيّة جعلت خشية الله ومراقبته فوق كل شيء.
فنحن نقرأ لكُتّاب في مجَلات شتى.
من الذي يرشدنا لأفضلهم ؟ أو هل نقرأ الكتاب الفلاني أو لا؟ .. هل سأجني منه فائدة
أو هو فقط إشباع فضول ؛ كـ كتب الإلحاد ! أو القراءة لكُتّاب ملحدين ! .. أو في علم الفلسفه أيها أفضل وأنسب ؟؟.
الضمير يعتبر ( فلتر ) ضروري لكل ما يدخل إلى عقولنا ؛ فلابد من صيانته بوازع ديني قوي وصلب.
بعدها لن نخشى من أي حدث يطرأ على أحدهم كاتب .. مفكر أو نحوه سواء من اختلال مبادئه أو عقيدته!.
في زمن عج بالفتن والمتغيرات.
يقول مصطفى السباعي-رحمه الله- : ( تخير من تقرأ له؛كل مؤلف تقرأ له،يترك في تفكيرك مسارب
وأخاديد،فلا تقرأ إلا لمن تعرفه بعمق التفكير، وصدق التعبير،وحرارة القلم، واستقامة الضمير).
فهناك من يتأثر بحكم هتلر وشكسبير وجعل منهم أعجوبة العجائب وهلم جراً من أولئك.
في الحقيقة وان كانوا كذلك .. نسوا أنهم على غير ملتنا وقد يصدر منهم مقولات منافيه للعقيدة وتخدش فيها ! ،
وغيرهم كثير ممن قد يتأثر بحضارة الشرق والغرب .
لو رجعنا إلى الفلتر الذي نملكه متظمننًا " إمتصاص الحسن "
لرأينا في مدرسة الحبيب - صلى الله عليه وسلم - ونهج صحبة - رضوان الله عليهم -
قاعدة عظيمة في تقبل ما يأتينا .. فنحن نأخذ ما يتفق عليه ديننا ويجلب لنا منفعة .. سواء من فلان أو غيره
كما قال ابن عمر - رضي الله عنهما- : (خذ الحكمة ، ولايضرك من أي وعاء خرجت) ،ولنجعلها قاعدة متينة .. قوية ..يرتكز عليها تفكيرنا.
أخيراً .. ما دام أن لدينا (ضمير حي) ؛ تأكدوا أننا بخير
م/ن
ومن ثم نطلب من شيخ الفتوى: "هل تجيز الأخذ من فلان أم لا؟"! .. إذن من الحكم في هذا الأمر ؟! .
قد يترسب كم هائل في عقولنا من أفكار ومبادئ وقيم روضتها وبنتها العقيدة الصحيحة السليمة.
مشكلة ضمائر حيّة جعلت خشية الله ومراقبته فوق كل شيء.
فنحن نقرأ لكُتّاب في مجَلات شتى.
من الذي يرشدنا لأفضلهم ؟ أو هل نقرأ الكتاب الفلاني أو لا؟ .. هل سأجني منه فائدة
أو هو فقط إشباع فضول ؛ كـ كتب الإلحاد ! أو القراءة لكُتّاب ملحدين ! .. أو في علم الفلسفه أيها أفضل وأنسب ؟؟.
الضمير يعتبر ( فلتر ) ضروري لكل ما يدخل إلى عقولنا ؛ فلابد من صيانته بوازع ديني قوي وصلب.
بعدها لن نخشى من أي حدث يطرأ على أحدهم كاتب .. مفكر أو نحوه سواء من اختلال مبادئه أو عقيدته!.
في زمن عج بالفتن والمتغيرات.
يقول مصطفى السباعي-رحمه الله- : ( تخير من تقرأ له؛كل مؤلف تقرأ له،يترك في تفكيرك مسارب
وأخاديد،فلا تقرأ إلا لمن تعرفه بعمق التفكير، وصدق التعبير،وحرارة القلم، واستقامة الضمير).
فهناك من يتأثر بحكم هتلر وشكسبير وجعل منهم أعجوبة العجائب وهلم جراً من أولئك.
في الحقيقة وان كانوا كذلك .. نسوا أنهم على غير ملتنا وقد يصدر منهم مقولات منافيه للعقيدة وتخدش فيها ! ،
وغيرهم كثير ممن قد يتأثر بحضارة الشرق والغرب .
لو رجعنا إلى الفلتر الذي نملكه متظمننًا " إمتصاص الحسن "
لرأينا في مدرسة الحبيب - صلى الله عليه وسلم - ونهج صحبة - رضوان الله عليهم -
قاعدة عظيمة في تقبل ما يأتينا .. فنحن نأخذ ما يتفق عليه ديننا ويجلب لنا منفعة .. سواء من فلان أو غيره
كما قال ابن عمر - رضي الله عنهما- : (خذ الحكمة ، ولايضرك من أي وعاء خرجت) ،ولنجعلها قاعدة متينة .. قوية ..يرتكز عليها تفكيرنا.
أخيراً .. ما دام أن لدينا (ضمير حي) ؛ تأكدوا أننا بخير
م/ن