مدخل :
في الحب لآ يمكنك قول الى آخره دائمآ يتجة الحب الى أوله...
عرفتك حين كنت صغيرة و نحيلة الجسد..
ذات جديلتين و شرائط ملونة ..
عرفتك حين كانت أمي تلبسني ابهى فساتيني المزكرشة كل ما أشرف العصر علينا بظلآله..
عرفتك حين كانت امي تقلم أظافري كل جمعة ..
عرفتك حين كنت اخاف الليل ..و انام على ضوء القمر
و قصص امي العذبة
عرفتك حين كنا نعبث بالطين كلما هطل المطر
عرفتك حين كانت النوايا طاهرة ..
عرفتك منذ صغري و تربيت معك و عرفت كل شيء تحت يديك
عرفتك حين كنا كل صباح نسابق العصافير في غدوها ..لآبواب المدرسة ..
عرفتك حين كنت تقف لي كل ظهيرة حتى نعود سوية ..
تفتح المدرسة ابوابها الكبيرة و نشرع بالخروج..
و اجدك واقفآ لي و كتبك فوق رأسك
أركض أليك خشية ان تضيع مني ..
تبتسم لي و تضمني بيديك و تحمل حقيبتي .. و نعود قافلين..
عرفتك حين كنا نعبث بالظهيرة .بين الحارات.
و الشمس تلفح وجوهنا بحب.
عرفتك حين كنت تقاسمني شقاوتي .. و عبثي.
عرفتك حين كنا نقتسم الريالآت .. والحلوى ..
ونتسابق لشراء الأيسكريم ..
حين كان للنقود طعم ٍ مبهج
عرفتك حين كنت اركض و اتعثر بدروبي ..
و تأتيني مسرعآ و تمد يدك لي لآقف من جديد
وعيني تدمع من آلم ركبتي ..
و انت تداريني و تضحك علي ..
عرفتك حين كنا نلعب بالليالي المقمرة عظيم ساري..
عرفتك هناك هناك فقط
كلما اغمضت الشمس عينيها ودعتني بحب ..و تعود الى بيتكم
كبرنا...
و اصبحت ترتدي الثوب ..
و الغترة لآ تفارق رأسك
كبرت أنا و اصبحت اتدثر بعبأتي الساترة
لم نعد نلتقي تحت ظلآل الآشجار
ولم اعد أراك سوى من لمحات خاطفة وانا أهم ُ بالخروج
وأراك في سيارتك تعزم الذهاب لعملك
أفترقنا ياظلي الظليل
لكنك مازلت تستعمر مساحات ذاكرتي
مازلت تتوسط حنايا قلبي..
وتتوسد عرش مملكتي
ظلي الظليل..
اضحى شاعرآ عظيمآ يشار له ُبالبنان تتهافت لرؤياه ً العيون
ومازال يذكر صغيرته ذات العيون الناعسة
والبسمة الخجلى
مازال يتنفسها كلما هبت نسائم الشمال على قلبه
مازال يهديها أروع اشعاره ً
وانا...
مازلت ايمم نحوه ُ عاصمة قلبي
مازالت فتاته ُ ..
و
ياسمينته الشقيه
مخرج :
تعلمت من الحب أوجاع ٍ كثيره ..
البكاء أقلها ..!!
امتناني لكل من صافح سماءات عبثي
صاحبة الحروف الثلآث
لآابيح لآاحدٍ نقلها بعيدآ عن فضاءاتي
في الحب لآ يمكنك قول الى آخره دائمآ يتجة الحب الى أوله...
عرفتك حين كنت صغيرة و نحيلة الجسد..
ذات جديلتين و شرائط ملونة ..
عرفتك حين كانت أمي تلبسني ابهى فساتيني المزكرشة كل ما أشرف العصر علينا بظلآله..
عرفتك حين كانت امي تقلم أظافري كل جمعة ..
عرفتك حين كنت اخاف الليل ..و انام على ضوء القمر
و قصص امي العذبة
عرفتك حين كنا نعبث بالطين كلما هطل المطر
عرفتك حين كانت النوايا طاهرة ..
عرفتك منذ صغري و تربيت معك و عرفت كل شيء تحت يديك
عرفتك حين كنا كل صباح نسابق العصافير في غدوها ..لآبواب المدرسة ..
عرفتك حين كنت تقف لي كل ظهيرة حتى نعود سوية ..
تفتح المدرسة ابوابها الكبيرة و نشرع بالخروج..
و اجدك واقفآ لي و كتبك فوق رأسك
أركض أليك خشية ان تضيع مني ..
تبتسم لي و تضمني بيديك و تحمل حقيبتي .. و نعود قافلين..
عرفتك حين كنا نعبث بالظهيرة .بين الحارات.
و الشمس تلفح وجوهنا بحب.
عرفتك حين كنت تقاسمني شقاوتي .. و عبثي.
عرفتك حين كنا نقتسم الريالآت .. والحلوى ..
ونتسابق لشراء الأيسكريم ..
حين كان للنقود طعم ٍ مبهج
عرفتك حين كنت اركض و اتعثر بدروبي ..
و تأتيني مسرعآ و تمد يدك لي لآقف من جديد
وعيني تدمع من آلم ركبتي ..
و انت تداريني و تضحك علي ..
عرفتك حين كنا نلعب بالليالي المقمرة عظيم ساري..
عرفتك هناك هناك فقط
كلما اغمضت الشمس عينيها ودعتني بحب ..و تعود الى بيتكم
كبرنا...
و اصبحت ترتدي الثوب ..
و الغترة لآ تفارق رأسك
كبرت أنا و اصبحت اتدثر بعبأتي الساترة
لم نعد نلتقي تحت ظلآل الآشجار
ولم اعد أراك سوى من لمحات خاطفة وانا أهم ُ بالخروج
وأراك في سيارتك تعزم الذهاب لعملك
أفترقنا ياظلي الظليل
لكنك مازلت تستعمر مساحات ذاكرتي
مازلت تتوسط حنايا قلبي..
وتتوسد عرش مملكتي
ظلي الظليل..
اضحى شاعرآ عظيمآ يشار له ُبالبنان تتهافت لرؤياه ً العيون
ومازال يذكر صغيرته ذات العيون الناعسة
والبسمة الخجلى
مازال يتنفسها كلما هبت نسائم الشمال على قلبه
مازال يهديها أروع اشعاره ً
وانا...
مازلت ايمم نحوه ُ عاصمة قلبي
مازالت فتاته ُ ..
و
ياسمينته الشقيه
مخرج :
تعلمت من الحب أوجاع ٍ كثيره ..
البكاء أقلها ..!!
امتناني لكل من صافح سماءات عبثي
صاحبة الحروف الثلآث
لآابيح لآاحدٍ نقلها بعيدآ عن فضاءاتي