*!* السَلام عليكُم ورحمَة الله بركاتُه ..كيف حالكُم أحبتيِ ؟ و كيف هيِ أجازتكُم السعيَدة .. أحببت أن أشاركَكُم هذـ الكلمَات الرائعَة والمؤثرة عنَ الجنَة وَ نعيمهَا ، التي لا أعلم من قائلهَا للأسفَ .. لـ نشغل عقولنَا بالتفكير بالجنَة ولنـقرأ كثيراً عن نعيمَها ونعلقَ قلوبنا وعقولنا بهَا ، ونطمَح إليهَا أكثر ، نعيمُ الدنيا زائِل وكل مَا نحن فيه الآن سرابْ ! ، ولكنما الجنَة وطن الأمنيات ، وَ وطن السعادة الأبدية والروح الخالدَة .. أترككم مَع الكلمَات ، رزقنـا الله وأياكمَ الجنَة وجعلها دارنا قرارٍ لنا .. ** حدثُوني عن الجنَة .. إن لي روحاً تطير ! حدثُوني عن مَالم ترهُـ عيني ، ولا سَمعَت به إذنَاي لا ولا خَطرعلى قلبِ بَشر ! حدِّثوني يا رِفــاقيْ : عن نَعيمٍ أبَـدي ، عن حَياةٍ لا مَماتْ ، عن سَعادةٍ عارِمه .. أشتهي فيها الحَيــاة ! حدّثُوني : عن تَرانيم الشُجونِ .. عن رفيق لا يَخون .. عن ثلاثِ الثلاثين .. عُمرنا فيها يطووووول ! حدِّثوني : كيف لا تَبلى ثيابي ..؟ لا و لا يفنى شَبابي .. وأُنعّـــــم للأبــد !! هذا واللهِ مرآآآآآآآدي .." يا حنيناً جاوز الحدُ مدآاآآآهـ !! حدثوني عن لباسـي ؟ أ أرتَدي فيها الحريــر ؟؟ وأُباهي بـ الأَساوِر .. ذَهبُ ، فضهْ وَ لؤلؤ ثمّ بالعشقِ .. أطير ! ثمّ ما تلك الـ أرائــك ؟! كيف يهدأ عقلي المشْغول فيها ؟ هل تُزيحُ الحُزن عنّي ؟ : ( وأنيناً يغزو قلبي .. جاءني الآيُ ب أكثر !! ذاكَ واللهِ مرآاااادي ~ يا حنيناً جاوزَ الحدُّ مدآآآآآآهـ ! هذا شعري يومَ أعياهُ التعب .. أُمشطه ب أمشاط الذهب .. وَ فضة .. ! ثم أُبَخرّه بـ طِيبٍ .. و سعاداتُ الكونِ في قلبي تُهَبْ ! يا حنيناً جَاوز الحدُّ مدآاااهـ ~ هذه النسْمَات تأخُذني بَعيداً .. وتهَبني بالرِضا عُمراً جَديداً .. وتنادي خلوداً فَـ خُلوداً ! _ بإذنه الربّ الأحد _ حدثوووُني .. عن الغرف ! من فوقها غُرفٌ ! من تحتِها الأنْهااااار يا أحاديثَ التَرف.. حدِّثووووني ! عن لبنات الذهبٍ .. نوعين من فضّه ~ طوبةٍ فوقها طوبه ! حدِّثوووووني :" عن الخيمة حلمُ المحسنين ! مجوّفةُ..! عرضُها ستّون ميل ! لا يُرى منهم أحَد ! يا حنيناً جَاوز الحدُّ مدآاااه ! حدّثوني .. عن سُوق الجنّة كل جُمعه ! لا غِش فيه ولا فيه خِداع , عن نَفحِ النعيم.. يَهبّ من ربّي.. لا يُباع ! روى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن في الجنة لسوقاً ، يأتونها كل جمعة، فتهب عليهم ريح الشمال، فتحثو في وجوههم وثيابهم، فيزدادون حسناً وجمالاً، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسناً وجمالاً، فيقول لهم أهلوهم : والله لقد ازددتم حسناً وجمالاً، فيقولون: وأنتم، والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً" طمئنوني ..!!! هل تَرى عيني الحبيبْ ؟!! هلْ أشرب من يديه ؟!! هل أجالسهُ هناك ؟!! ثم أبكيـه .... إليـه : ( هذا واللهِ مرآاااااادي ياحبيبي يا محمّد ! عليكَ الصَلاةُ والسَلام .. إن في القَلب حديثاً لـ حبيبي لا سواه ! لـ صحابته إشتياقٌ .. فاق في الكونِ مدآااااه ! حدثوني عن لقاءٍ سرمدي بِ خديجتنا و... عائشة ! واللقاءُ حتماً شجّيٌّ في القصور الباذخات " حدِّثوني .. ...... عن شجوووووني أأُلاقـي أصدقائـي ؟! وأضمّ أوفيانــي ؟! ينتهي فيها عنائـي ؟ ونُخلّد للأبد ؟؟ هذا واللهِ مرآااااادي ! حدِّثوني عن بساتينٍ .. بها الروض الندّي عن خلودٍ فَ خلودٍ فَ خلـودٍ ! هذا كلّ ما أريـد .. ثمّ قولوا ......... سـ يُنادي يومَ ذاك ! أن حياةُ لا ممات ! أن خلودٌ لا فناء ! أن صحة لا علل ! أن شبابٌ لا هرم ! أن نعييييييمٌ لا ابتئـاس ! ثم قولوا أكثر ثم أكثر ثم أكثر وأنا شوقاً أغرّد ............ وأطيــر ! يا حنيني للجنـــان رآبط الفلآش http://im37.gulfup.com/RhjD7.swf ** اللهُم اجعَل الجنَة دار قرارنا ، وَ ثبتَ قلوبنَا على دينَك ، وهبنا صبراً يحملنَا إلى الجنَة بعيداً عن دنياَ الهَم والتعَبْ ! سنرحَلُ هناك إلى الجنَة ، حيثمَا تطير الروح فرحاً عند ربهَا ، بجمَال دائمَ وأنفاسٍ خالدَة " وَ أحبة لا يمُوتونَ وَ كل ما تشتهيه نفوسنَا .. حيثُ الرسول صلوات الله عليـه بجانبي ، وأمهات المؤمنين حَولي والصحابَة الكرام جيِراني .. اللهُم إنا نسألك رضاكَ الجنَة وكل ما يقُرب إليهَـا من قولٍ و عمَل |