لمـ أخضع يومـاً لكـ يا حزن القــــــدر
ولمـ أعتــــاد على أن أنزف دموعي أمام صرخات الألمـ
أرغمت حزني على التقــــــنع بظاوشحة الفرح
وجعلت من جبروت ابتسامتي أسطورة اتحدى بها غدرك وآلامـ سهامك القاسيــة
ولكنـــ مــاذا ؟!!
الآن أنا عاجــــزة عن تحمل ما يحــــل بيـ ...
ولست قادرة على حبس دموعـــــي
لا أستطيع أن أمسك عيناي من سكب آهاتيـــ ...
ليتنـــــي أستطيع أن أحافظ على قلبي من الضياع
ولكنــــ كيفــــ ؟؟!!
والزمن وقف أمامـ ابتسامتي
وها هي الدنيـــا تجرنيـــ إلى مكان لا أعرف فيه سوى الأحزان
ولا أملك فيه سوى الدمـــــــــوع
مع الرغمـ من أن ابتسامتي كانت زائـــفة ...
اصطنعتها للوقوف أمامـ تلك الآلامـ ,,
لمـ أتوقع أن الدهر سيجور عليّ بظلمــه ويسرقني من حلمـ كنت استمتع فيه
ولمـ أتوقع أن ليس من حقــــي حتى أن أجعل من حياتي حلما خيالياً
استخدمه وسيلة لنسيــــان دنيــــــا أحزاني
فماذا أنا من هذه الحيـــــــاة ؟؟!
هل خلقت لأعيش في دار آهاتيـــــ ...
كمـ يؤلمني أنني أموت وأنا حيـــة أُرزق
وكمـ يؤسفنـــي أن روحي فارقت جسدها قبل أوانها
ها أنا الآن جثــــة داميــة تغزوها مشاعر الحزن والألمـ ...
وها هي تلك الابتسامة الزائفـــــة تختفي من عالمي المريــــر
وتلك أنفاسي تخرج بصوت كئيـــب ..
فلمـ يتبقى الأمــــــل ما دامت أبسط أيامي أعيشها في حزن الألمـ ..
وما دامت حتى آخر أنفاسي ملؤها الهمـ والكــــدر ...