هُنَآ
وَددتُ أنْ ألّقى بِكَلِمَآتٍ
فقدّ تُصيبَ أحدُنَآ
قَدراً
كَحَبَآتِ المَطرِ
يَهطِلُ المِداد
قَطرَةٌ هُنَآ وقَطرَةً هُناك
وفي هذهِ المَسَآحةُ تَتَجمَّعُ القَطرآتِ
سألُونِي
مَآ الوَطَن ؟
فأجبتَهُم
كُلّ أرضٍ أسجدُ فيهَآ لله بحريَةً
وكُلّ زآويةٍ يخشَعُ فيهَآ قلبي وقَلمي
هيَ لي وَطن ..!
فسألونِى
مَآ القَلمُ ؟
فأجبتَهُم
في يدِ المؤمِنُ
كالغَيثِ أينمَآ سَآلَ مِدادهُ نَفَع
وفي يدِ المُجَآهِدَ
سلآحٌ أينمَآ سُدِّدَ أصَآبْ
وفي يدِ مُثقلٌ بالألَم
مُفعم بالأملِ والرَّجآءَ
أحِبَتِى
إنْ خَالجَتكُم الظنونَ يَوماً
فاصْبِروا مُتَجملِينَ بِ الصَّمتِ
ولآ تتعجَّلوا الحُكمَ
ودَعوا الأيَّامَ تؤدِّي دَورَهَآ
فإمَّآ أنْ تُؤكِدَ لكُمْ ظنونَكُم أو تُنهيهَآ
أحِبَتِى
فِى يَومَ عِيدٍ
أقبَلَ الجميعُ
وبِيَدِ كُلٍّ مِنهُم بَآقةَ وَردٍ
سَآرَعوا نَحْوَ أمَّهَآتَهُم
وحدَهُ مَنْ حَدَّقَ في الوُجوهِ
طَرَقَ أبوَآبَ القلوبِ بَحثاً عَنهَآ
ومَآ مِنْ مُجيبٍ !
لِمَن سَيهدّي اليَتيمَ وُرودَهُ !
الحَيآةُ
حِينمَآ تشتدُّ بِنَآ الدُّنيَآ وأزمَآتُهَآ
وتضيقُ بِنَآ الحروفَ والكلمآتِ
حيثُ
نكرهُ أن نتكلّم
أوّ أنْ نُفصِح
أو ربّمَآ نبَحثُ
فنفشلُ في إيجادُ أيّ نتَيجه
كتآبُ الله
حينَمَآ تَغمُرَنَآ السّعََآدَةُ
يَغْمرنَآ الرِضَآ دَآئِماً وَأبداً
وعندَ إكتنَآفِ الحُزنَ أو الفَرحْ
ليسَ هناكَ أحلى مِنْ
كتآبُ الله
صَديقاً وَ رفيقاً وَ أنيسَاً
إقرأ
إرتَقِ
وَرتّلْ
كَمَآ كُنتَ تُرتّل في الدُنيّآ
فإنَ منزِلَتكَ عِندَ آخر آيةً تقرؤهَآ
نَحنُ وَ الصَبرْ
الصَبرُ الجَميلْ
ليَسَ فِيهِ شَكْوى
وَالهَجْر الجَميلْ
لآ صَرآم فيهِ
وَالصَفحْ الجَميلْ
لآ عِتآبَ فيهِ وَلآ عِقآبْ
ذو النون يقولْ
الصَبرْ هُوَ السُكونْ عِندَ تَجرّع البَليّه
وَيقولْ أحدَ الصَالحينْ
هُوَ الوقُوفْ مَعَ البَلآءْ بِحسْنِ الأدَبْ
وَخِتَآماً لآ يسعنِى سوىَ
الدُعَآءَ لَكُمْ
فأسألَكَ اللَهُمَ
أنْ تُفرِجَ هَمَ كُلِ مهموُمٍ
وَددتُ أنْ ألّقى بِكَلِمَآتٍ
فقدّ تُصيبَ أحدُنَآ
قَدراً
كَحَبَآتِ المَطرِ
يَهطِلُ المِداد
قَطرَةٌ هُنَآ وقَطرَةً هُناك
وفي هذهِ المَسَآحةُ تَتَجمَّعُ القَطرآتِ
سألُونِي
مَآ الوَطَن ؟
فأجبتَهُم
كُلّ أرضٍ أسجدُ فيهَآ لله بحريَةً
وكُلّ زآويةٍ يخشَعُ فيهَآ قلبي وقَلمي
هيَ لي وَطن ..!
فسألونِى
مَآ القَلمُ ؟
فأجبتَهُم
في يدِ المؤمِنُ
كالغَيثِ أينمَآ سَآلَ مِدادهُ نَفَع
وفي يدِ المُجَآهِدَ
سلآحٌ أينمَآ سُدِّدَ أصَآبْ
وفي يدِ مُثقلٌ بالألَم
مُفعم بالأملِ والرَّجآءَ
أحِبَتِى
إنْ خَالجَتكُم الظنونَ يَوماً
فاصْبِروا مُتَجملِينَ بِ الصَّمتِ
ولآ تتعجَّلوا الحُكمَ
ودَعوا الأيَّامَ تؤدِّي دَورَهَآ
فإمَّآ أنْ تُؤكِدَ لكُمْ ظنونَكُم أو تُنهيهَآ
أحِبَتِى
فِى يَومَ عِيدٍ
أقبَلَ الجميعُ
وبِيَدِ كُلٍّ مِنهُم بَآقةَ وَردٍ
سَآرَعوا نَحْوَ أمَّهَآتَهُم
وحدَهُ مَنْ حَدَّقَ في الوُجوهِ
طَرَقَ أبوَآبَ القلوبِ بَحثاً عَنهَآ
ومَآ مِنْ مُجيبٍ !
لِمَن سَيهدّي اليَتيمَ وُرودَهُ !
الحَيآةُ
حِينمَآ تشتدُّ بِنَآ الدُّنيَآ وأزمَآتُهَآ
وتضيقُ بِنَآ الحروفَ والكلمآتِ
حيثُ
نكرهُ أن نتكلّم
أوّ أنْ نُفصِح
أو ربّمَآ نبَحثُ
فنفشلُ في إيجادُ أيّ نتَيجه
كتآبُ الله
حينَمَآ تَغمُرَنَآ السّعََآدَةُ
يَغْمرنَآ الرِضَآ دَآئِماً وَأبداً
وعندَ إكتنَآفِ الحُزنَ أو الفَرحْ
ليسَ هناكَ أحلى مِنْ
كتآبُ الله
صَديقاً وَ رفيقاً وَ أنيسَاً
إقرأ
إرتَقِ
وَرتّلْ
كَمَآ كُنتَ تُرتّل في الدُنيّآ
فإنَ منزِلَتكَ عِندَ آخر آيةً تقرؤهَآ
نَحنُ وَ الصَبرْ
الصَبرُ الجَميلْ
ليَسَ فِيهِ شَكْوى
وَالهَجْر الجَميلْ
لآ صَرآم فيهِ
وَالصَفحْ الجَميلْ
لآ عِتآبَ فيهِ وَلآ عِقآبْ
ذو النون يقولْ
الصَبرْ هُوَ السُكونْ عِندَ تَجرّع البَليّه
وَيقولْ أحدَ الصَالحينْ
هُوَ الوقُوفْ مَعَ البَلآءْ بِحسْنِ الأدَبْ
وَخِتَآماً لآ يسعنِى سوىَ
الدُعَآءَ لَكُمْ
فأسألَكَ اللَهُمَ
أنْ تُفرِجَ هَمَ كُلِ مهموُمٍ