هل فكرت يوما ماهى اللغه التى كان يتكلم بها سيدنا ادم:
الرأي الإسلامي:
هناك رأيان:
الأول وهو الأكثر قوة:
إن أول من تكلم بجميع اللغات هو سيدنا آدم عليه السلام علمه الله تبارك وتعالي إياها عن طريق الإلهام وتلك اللغات المتنوعة واللهجات المتعددة تفرقت في أولاده وستظل منتشرة بينهم علي اختلاف أجناسهم وألوانهم إلي أن تقوم الساعة ويرث الله الأرض ومن عليها. قال تعالي: "وعلم آدم الأسماء كلها" البقرة: ..31 أي أسماء الأشياء كلها أو اللغات جميعها ومن بينها اللغة العربية.
الرأي الثاني:
يعتقد بعض العلماء المسلمين بأن لغة أدم كانت لغة عربية بالأساس ومنها تفرعت كل اللغات، وهو رأي جاء من خلال تحليل فلسفي ديني للأمر وليس من خلال نص واضح وممن دعموه الدكتور زغلول النجار لكنه يتعارض مع قوله عليه الصلاة والسلام "أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل وهو ابن أربع عشرة سنة."، وبالتالي فإن اسماعيل ابن ابراهيم عليهما الصلاة والسلام هو أساس اللغة العربية وليس أدم كما ذهب هؤلاء.
أما علم التاريخ والحضارات:
تقول احدى النظريات بأن الإنسان الأول لم تكن له قدرة علي الكلام, ولم تكن له لغة يتكلم بها مع غيره سوي لغة الإشارة باليد الواحدة أو باليدين. كتب ( مايكل كورباليس) الأستاذ بجامعة برنستون الأمريكية كتاباً بعنوان: في نشأة اللغة: من إشارة اليد إلي نطق الفم.
"وأنا أزعم أن اللغة في معظم هذه الفترة كانت إشارية في الدرجة الأولي, علي الرغم من أن الأصوات أخذت تتخللها بصورة متزايدة... ويضيف:.. وقد يكون إصدار الأصوات قد خدم جزئياً ـ في نشأة اللغة ـ لكونه إضافة إلي إشارات الوجه والفم واليدين, وجعل الإشارات غير المنظورة لكل من اللسان والتجويف الفمي مسموعة. واللغة بالطبع ـ حتي لغة اليوم ـ نادراً ما تكون صوتية خالصة".
لنفكر معاً:
بالتأكيد كتابعي لديانات سماوية نؤمن بأن الإنسان بدأ متكلماً لأن أدم عليه الصلاة والسلام حاور ابليس في الجنة، لكن يجب أن نتذكر بأن لغته المنطوقة كانت بسيطة جداً بقدر بساطة الدنيا فلم يكن هناك الكثير من الأشياء والأفعال والتعقيدات للكلام .. لذلك يميل العلماء إلى الرأي الأول بأنها لغة ليست حية الآن منطوقة كانت كافية لزمانهم ومع تطور الحياة تطورت اللغات المختلفة.
الرأي الإسلامي:
هناك رأيان:
الأول وهو الأكثر قوة:
إن أول من تكلم بجميع اللغات هو سيدنا آدم عليه السلام علمه الله تبارك وتعالي إياها عن طريق الإلهام وتلك اللغات المتنوعة واللهجات المتعددة تفرقت في أولاده وستظل منتشرة بينهم علي اختلاف أجناسهم وألوانهم إلي أن تقوم الساعة ويرث الله الأرض ومن عليها. قال تعالي: "وعلم آدم الأسماء كلها" البقرة: ..31 أي أسماء الأشياء كلها أو اللغات جميعها ومن بينها اللغة العربية.
الرأي الثاني:
يعتقد بعض العلماء المسلمين بأن لغة أدم كانت لغة عربية بالأساس ومنها تفرعت كل اللغات، وهو رأي جاء من خلال تحليل فلسفي ديني للأمر وليس من خلال نص واضح وممن دعموه الدكتور زغلول النجار لكنه يتعارض مع قوله عليه الصلاة والسلام "أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل وهو ابن أربع عشرة سنة."، وبالتالي فإن اسماعيل ابن ابراهيم عليهما الصلاة والسلام هو أساس اللغة العربية وليس أدم كما ذهب هؤلاء.
أما علم التاريخ والحضارات:
تقول احدى النظريات بأن الإنسان الأول لم تكن له قدرة علي الكلام, ولم تكن له لغة يتكلم بها مع غيره سوي لغة الإشارة باليد الواحدة أو باليدين. كتب ( مايكل كورباليس) الأستاذ بجامعة برنستون الأمريكية كتاباً بعنوان: في نشأة اللغة: من إشارة اليد إلي نطق الفم.
"وأنا أزعم أن اللغة في معظم هذه الفترة كانت إشارية في الدرجة الأولي, علي الرغم من أن الأصوات أخذت تتخللها بصورة متزايدة... ويضيف:.. وقد يكون إصدار الأصوات قد خدم جزئياً ـ في نشأة اللغة ـ لكونه إضافة إلي إشارات الوجه والفم واليدين, وجعل الإشارات غير المنظورة لكل من اللسان والتجويف الفمي مسموعة. واللغة بالطبع ـ حتي لغة اليوم ـ نادراً ما تكون صوتية خالصة".
لنفكر معاً:
بالتأكيد كتابعي لديانات سماوية نؤمن بأن الإنسان بدأ متكلماً لأن أدم عليه الصلاة والسلام حاور ابليس في الجنة، لكن يجب أن نتذكر بأن لغته المنطوقة كانت بسيطة جداً بقدر بساطة الدنيا فلم يكن هناك الكثير من الأشياء والأفعال والتعقيدات للكلام .. لذلك يميل العلماء إلى الرأي الأول بأنها لغة ليست حية الآن منطوقة كانت كافية لزمانهم ومع تطور الحياة تطورت اللغات المختلفة.