الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، أما بعد:
فقد لبس كثير من المنافقين، المؤاخين لليهود والنصارى الكافرين المشركين، على طائفة من عامة المسلمين بثقافة جديدة، وعقيدة فريدة: ألا وهي عدم تكفير اليهود والنصارى!
بحجة أن لا وجود لاية واحدة تصفهم بالكفر الصريح؛ معرضين عن الحديث الصحيح، وما نقله أئمة التصحيح، الذين نقلوا لنا الكتاب المكنون، وكانوا كشراع الفلك المشحون.
وقد تناسى بعض هؤلاء المنافقين، ما ذكره الرحمان الرحيم، في كفر : "المغضوب عليهم" و-"الضالين":
فإليك ايات محكمات، لا ينكرها إلا من مات، قلبه أو أعرض عن الأيات:
-قال تعالى: ( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلاً. أولئك هم الكافرون حقاً واعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً. والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفوراً رحيما).
-قوله تعالى: (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة... ).
3-قال تعالى: (ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينـزل عليكم من خير من ربكم).
4-قال تعالى: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون)
5-قال تعالى: (يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون).
6-قال تعالى: (ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيراً)
7-قال تعالى: (قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون).
8-قال تعالى: (يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولاً).
9-قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيداً).
10-قال تعالى: (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام...) الآية. وقوله: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
فإذا كفتهم رسلهم. فلماذا يرسل الله تعالى إليهم محمداً صلى الله عليه وسلم ؟!
11- قال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
12- قال تعالى: (وما أرسلناك إلا كافة للناس).
13- قال تعالى: (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً)
وتأمل قوله تعالى: (جميعاً) فهو تأكيد لعموم الرسالة لكي لا يُسْتثنى أحد من يهود أو نصارى .
وفي الأخير، يا من تبحث عن الحق المنير: تدبر قول القدير، فوجه الدلالة فيه ظاهر مبين {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.
هدانا الله وإياكم إلى دينه القويم وصراطه المستقيم.
فقد لبس كثير من المنافقين، المؤاخين لليهود والنصارى الكافرين المشركين، على طائفة من عامة المسلمين بثقافة جديدة، وعقيدة فريدة: ألا وهي عدم تكفير اليهود والنصارى!
بحجة أن لا وجود لاية واحدة تصفهم بالكفر الصريح؛ معرضين عن الحديث الصحيح، وما نقله أئمة التصحيح، الذين نقلوا لنا الكتاب المكنون، وكانوا كشراع الفلك المشحون.
وقد تناسى بعض هؤلاء المنافقين، ما ذكره الرحمان الرحيم، في كفر : "المغضوب عليهم" و-"الضالين":
فإليك ايات محكمات، لا ينكرها إلا من مات، قلبه أو أعرض عن الأيات:
-قال تعالى: ( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلاً. أولئك هم الكافرون حقاً واعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً. والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفوراً رحيما).
-قوله تعالى: (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة... ).
3-قال تعالى: (ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينـزل عليكم من خير من ربكم).
4-قال تعالى: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون)
5-قال تعالى: (يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون).
6-قال تعالى: (ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيراً)
7-قال تعالى: (قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون).
8-قال تعالى: (يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولاً).
9-قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيداً).
10-قال تعالى: (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام...) الآية. وقوله: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
فإذا كفتهم رسلهم. فلماذا يرسل الله تعالى إليهم محمداً صلى الله عليه وسلم ؟!
11- قال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
12- قال تعالى: (وما أرسلناك إلا كافة للناس).
13- قال تعالى: (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً)
وتأمل قوله تعالى: (جميعاً) فهو تأكيد لعموم الرسالة لكي لا يُسْتثنى أحد من يهود أو نصارى .
وفي الأخير، يا من تبحث عن الحق المنير: تدبر قول القدير، فوجه الدلالة فيه ظاهر مبين {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.
هدانا الله وإياكم إلى دينه القويم وصراطه المستقيم.