ياحامل القرآن
أقول لك : هنيئاً.. ثم هنيئاً.. ثم هنيئاً..
فهذا والله الفوز الحقيقي، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون..
يا حامل القرآن.. أتعرف من أنت؟! أتعلم ماذا صرت ؟!
لقد ميزك رسول الله صلى الله عليه وسلم عن غيرك فقال: "أهلُ القرآنِ هُمْ أهلُ اللهِ وخَاصَّتُهُ"صححه الألباني..
إن مشوارك الطويل مع هذا الكتاب العظيم لم ينته بعد، فلا زلتِ في البداية..
اجعله الرفيق والأنيس.. قرّبه منك أكثر وأكثر.. ليكون قريباً منك عندما تكون في أمسّ الحاجة إليه ..
اقتطع من وقتك.. من نومك.. لتقرئه وتراجعه .. اجعل لك منه ورداً يومياً.. فهو والله الزاد الذي لا ينفد ..
تذكر.. أن مؤامرات أعداء الله لا تنتهي.. كي تتخلّي عن رمز عفتك ووسام شرفك وكرامتك..
لقد عرفوا من أين تؤكل الكتف، فلا سبيل لهم إلا من خلالك.. ولا طريق لهم إلا أنت.. فمتى ما فتحت لهم الباب ولجوا ..
لا تجعله لـوحة يرسمونها كما يشاءون.. لا تكن لهم مسرحاً يعرضون عليه ما يشتهون .. لا تكون دمية في أيديهم يركّبونها كيفما يريدون.
لا يخــدعنــك عن ديـن الهــوى *** نـفرٌ لم يرزقوا في التماس الحـقّ تأييدا
عمْيت القلـوب وعُـرّوا عن كل *** قائدة لأنــهـم كفــروا بالله تـقلـيدا
وللصحبة أثر عجيب في تشكيل أخلاقيات الإنسان.. فقد تكون له رحمة ونور.. وقد تكون له ظلام وحسرة..
تماماً كما قال نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم: " إنَّما مثلُ الجليسِ الصَّالحِ والجليسِ السُّوءِ ، كحاملِ المِسكِ ونافخِ الكيرِ . فحاملُ المسكِ ، إمَّا أن يُحذِيَك ، وإمَّا أن تَبتاعَ منه ، وإمَّا أن تجِدَ منه ريحًا طيِّبةً . ونافخُ الكيرِ ، إمَّا أن يحرِقَ ثيابَك ، وإمَّا أن تجِدَ ريحًا خبيثةً"صحيح مسلم ..
واعلم أخى.. أن الأخوة الباقية، والصحبة التي لن تندم عليها أبداً.. هي التي تكون لله وفي الله، وما سواها زائل..
فالأخوة في الله من أعظم الروابط.. بل هي والله أعظم من رابطة الدمّ والنسب..
فالله الله في الرفقة الصالحة ، واعلم أن المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل..
اعلم أن نيران الأهواء والشبهات تعصف بنا فى هذا العصر
عصر الفتن
فتمسك بحبل الله فهو الحبل المتين
فيا من منّ الله عليك بحفظ كتابه، ويا من أكرمك بأن سخّر لك الظروف لتحيا حياة طيبة بعيدة كلّ البعد عن هذه النيران المحرقة، أقول لك: أنت الأمل المنتظر ..
فيا أخى.. اربء بنفسك عن كلّ ما يَـعيبها، فأنت لست كغيرك.. كن متميزا في كلّ شيء..
كن أداة بـناء.. ولا تكن معول هدم.. كن عوناً للأمة، ولا تكن عوناً لأعدائـها ..
تذكر أنك تحمل بين جنبيك آياتٍ عظام.. ودلائل قاطعات..
قال تعالى: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ}.. فاجعله حجة لك لا حجة عليك..
أخى.. أنت الأمل المنتظر في تغيير الكثير من واقع الأمة..
أخي.. أنت رجل المستقبل، بين يديك مسئولية توجيه شباب جيلك.. فكن على قدر هذه المسئولية..
ياحامل القرآن قد خصك الرحمن
بالفضل والتيجان والروح والريحان
يادائم الترتيل للذكر والتنزيل
بشراك يوم رحيل ستفوز بالغفران
ياقارئ الأيات في الجمع والخلوات
تزهو بك السموات وتنشي الأكوان
أقول لك : هنيئاً.. ثم هنيئاً.. ثم هنيئاً..
فهذا والله الفوز الحقيقي، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون..
يا حامل القرآن.. أتعرف من أنت؟! أتعلم ماذا صرت ؟!
لقد ميزك رسول الله صلى الله عليه وسلم عن غيرك فقال: "أهلُ القرآنِ هُمْ أهلُ اللهِ وخَاصَّتُهُ"صححه الألباني..
إن مشوارك الطويل مع هذا الكتاب العظيم لم ينته بعد، فلا زلتِ في البداية..
اجعله الرفيق والأنيس.. قرّبه منك أكثر وأكثر.. ليكون قريباً منك عندما تكون في أمسّ الحاجة إليه ..
اقتطع من وقتك.. من نومك.. لتقرئه وتراجعه .. اجعل لك منه ورداً يومياً.. فهو والله الزاد الذي لا ينفد ..
تذكر.. أن مؤامرات أعداء الله لا تنتهي.. كي تتخلّي عن رمز عفتك ووسام شرفك وكرامتك..
لقد عرفوا من أين تؤكل الكتف، فلا سبيل لهم إلا من خلالك.. ولا طريق لهم إلا أنت.. فمتى ما فتحت لهم الباب ولجوا ..
لا تجعله لـوحة يرسمونها كما يشاءون.. لا تكن لهم مسرحاً يعرضون عليه ما يشتهون .. لا تكون دمية في أيديهم يركّبونها كيفما يريدون.
لا يخــدعنــك عن ديـن الهــوى *** نـفرٌ لم يرزقوا في التماس الحـقّ تأييدا
عمْيت القلـوب وعُـرّوا عن كل *** قائدة لأنــهـم كفــروا بالله تـقلـيدا
وللصحبة أثر عجيب في تشكيل أخلاقيات الإنسان.. فقد تكون له رحمة ونور.. وقد تكون له ظلام وحسرة..
تماماً كما قال نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم: " إنَّما مثلُ الجليسِ الصَّالحِ والجليسِ السُّوءِ ، كحاملِ المِسكِ ونافخِ الكيرِ . فحاملُ المسكِ ، إمَّا أن يُحذِيَك ، وإمَّا أن تَبتاعَ منه ، وإمَّا أن تجِدَ منه ريحًا طيِّبةً . ونافخُ الكيرِ ، إمَّا أن يحرِقَ ثيابَك ، وإمَّا أن تجِدَ ريحًا خبيثةً"صحيح مسلم ..
واعلم أخى.. أن الأخوة الباقية، والصحبة التي لن تندم عليها أبداً.. هي التي تكون لله وفي الله، وما سواها زائل..
فالأخوة في الله من أعظم الروابط.. بل هي والله أعظم من رابطة الدمّ والنسب..
فالله الله في الرفقة الصالحة ، واعلم أن المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل..
اعلم أن نيران الأهواء والشبهات تعصف بنا فى هذا العصر
عصر الفتن
فتمسك بحبل الله فهو الحبل المتين
فيا من منّ الله عليك بحفظ كتابه، ويا من أكرمك بأن سخّر لك الظروف لتحيا حياة طيبة بعيدة كلّ البعد عن هذه النيران المحرقة، أقول لك: أنت الأمل المنتظر ..
فيا أخى.. اربء بنفسك عن كلّ ما يَـعيبها، فأنت لست كغيرك.. كن متميزا في كلّ شيء..
كن أداة بـناء.. ولا تكن معول هدم.. كن عوناً للأمة، ولا تكن عوناً لأعدائـها ..
تذكر أنك تحمل بين جنبيك آياتٍ عظام.. ودلائل قاطعات..
قال تعالى: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ}.. فاجعله حجة لك لا حجة عليك..
أخى.. أنت الأمل المنتظر في تغيير الكثير من واقع الأمة..
أخي.. أنت رجل المستقبل، بين يديك مسئولية توجيه شباب جيلك.. فكن على قدر هذه المسئولية..
ياحامل القرآن قد خصك الرحمن
بالفضل والتيجان والروح والريحان
يادائم الترتيل للذكر والتنزيل
بشراك يوم رحيل ستفوز بالغفران
ياقارئ الأيات في الجمع والخلوات
تزهو بك السموات وتنشي الأكوان