قد يتعرض الأطفال للحروق بفعل انسكاب السوائل الساخنة عليهم، وللتصرف في مثل هذا الموقف يوضح الطبيب الألماني بيتر فوغت أن أهم إجراءات الإسعافات الأولية يتمثل في خلع ملابس الطفل المبللة بالسوائل الساخنة على الفور، ليتم إبعاد مصدر السخونة عن الجلد. وأضاف فوغت -وهو مدير مستشفى الجراحات التجميلية والترميمية بكلية الطب في هانوفر- أن الإجراء الثاني يتمثل في تبريد مناطق الجلد المصابة بكمادات باردة توضع على الجزء المحروق، أو وضع الجزء المحروق تحت الماء البارد لمدة قصيرة لا تتجاوز 15 دقيقة، وذلك حتى لا تنخفض درجة حرارة الجسم بشدة.
ومن ناحية أخرى شدد فوغت على ضرورة عدم وضع أي مواد -كالدقيق مثلا- على المناطق المحروقة، إذ لاحقا في المستشفى ستَصعبُ إزالتها، الأمر الذي غالبا ما يتسبب في إهدار وقت ثمين.
ولتجنب إصابة الطفل بالحروق من الأساس، أوصى الطبيب بوضع شبكة واقية حول الموقد، والاقتصار على استخدام الشعلات الخلفية منه فحسب، كي لا يتمكن الطفل من جذب الأواني الموجودة على الموقد. كما ينبغي إبعاد الخيط الكهربائي الخاص بغلاية المياه عن متناول يد الطفل، كي لا يتسنى له سحبه فتسقط عليه الغلاّية وتحرقه بمحتوياتها. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
المصدر:الألمانية
ومن ناحية أخرى شدد فوغت على ضرورة عدم وضع أي مواد -كالدقيق مثلا- على المناطق المحروقة، إذ لاحقا في المستشفى ستَصعبُ إزالتها، الأمر الذي غالبا ما يتسبب في إهدار وقت ثمين.
ولتجنب إصابة الطفل بالحروق من الأساس، أوصى الطبيب بوضع شبكة واقية حول الموقد، والاقتصار على استخدام الشعلات الخلفية منه فحسب، كي لا يتمكن الطفل من جذب الأواني الموجودة على الموقد. كما ينبغي إبعاد الخيط الكهربائي الخاص بغلاية المياه عن متناول يد الطفل، كي لا يتسنى له سحبه فتسقط عليه الغلاّية وتحرقه بمحتوياتها. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
المصدر:الألمانية