بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم أحبتي
يا من أحببتك ،، ...
ألا تبدأ كل الخطابات في الأفلام بعبارة : "حينما تقرأ هذه السطور سأكون بعيداً جداً عنك"..؟؟ أنا بالفعل سأكون بعيداً جداً عنك.. أحاول ان أجد روحاً بعيدةً عن الروح التي أحبها كثيراً و أكثر من روحي ، أنا أسافر بعيداً لمجرد أن يكون لدي حقاً بأن أحلم بك . وأن أجد الجرأة لمجرد أن يكون لي الأمل مرةً اخرى ، لأن هذا الأمل هو الذي يبقيني على قيد الحياة...
أنا أتأمل رغم معرفتني بأنك لن تحبني أبداً ، وأنك لن تكون لي ، كان خيالك متنفسي ، أنا فتحت عيني على عالم بالأسود و الأبيض ، لم أكن اعرف الأخضر و الأزرق و الوردي من قبل ، دخل شخصٌ ما حياتي حاملاً الغوامق ، عرفت معه البني و الكحلي و البنفسجي ، هذه الزهرة قطفها الخوف ورماها بعيداً ، وعدت للأسود مرة اخرى ، بعد ذلك تسللت أنت إلى قلبي كالضوء ، ولفتني فيك الأضواء و الألوان ، الأصفر والبرتقالي و الأحمر والوردي ، كنت مثل قوس قزح ، تضج بالألوان ، كان الوصول إليك مستحيلاً ، فكلما ركضت اليك .. يهرب مني ، أحياناً يختفي ويظهر مرة اخرى مع رؤية قطرات المطر للشمس ، أنت الشمس الذي تسقط على دموعي ، أنت قوس قزحي..
لم أنتبه بدايةً كيف ومتى أحببتُك ، نظرت�' واذ�' بي أشتاق إليك وأريد أن أكون بجانبك ، دائما بقربك ، كنت دائما أريد أن أكون داخل عينيك ، في أعماق أعماقها ، هذا عشق؟! فهو مستحيل .. ولا يرحم..!!
لم أستطع أن أكون شخصاً طيباً في الحياة ، لم أكن إلا عاشقاً ، عندما أصبحت عاشقاً شعرت أنني جيد ، أنت هذبتني ، وربيتني ، أنت أكسبتني حياة ووهبتني عالماً ، حتى لو كان الثمن وحدة شديدة ، أشكرك لما وهبتني إياه وأضفته إلي ، كان حتى التألم معك جميلاً جداً..
والآن ، أنت ستكون مع امرأة تحبك كثيراً ، وأنا كنت مع رجلاً سيحب أخرى ، كان مؤلماً كثيراً ، وكان جميلاً ...
أنا الآن أتركك لمن ستحب ، أريدك أن تطير إلى السعادة بجناحيك الطافحان بالالوان ، أنا اذهب بعيدا لمجرد أن يكون لي حق التفكير فقط ، تركت كل ما لدي هنا ، مرة اخرى انا ذاهب الى أيام الأسود و الأبيض ، ولم آخذ معي إلا رائحتك .. أنا أحبك كثيراً.. الآن .. أنا بحاجة الى معجزةً كي تكون إلي�`..!!
محبتي لكم
والسلام عليكم أحبتي
يا من أحببتك ،، ...
ألا تبدأ كل الخطابات في الأفلام بعبارة : "حينما تقرأ هذه السطور سأكون بعيداً جداً عنك"..؟؟ أنا بالفعل سأكون بعيداً جداً عنك.. أحاول ان أجد روحاً بعيدةً عن الروح التي أحبها كثيراً و أكثر من روحي ، أنا أسافر بعيداً لمجرد أن يكون لدي حقاً بأن أحلم بك . وأن أجد الجرأة لمجرد أن يكون لي الأمل مرةً اخرى ، لأن هذا الأمل هو الذي يبقيني على قيد الحياة...
أنا أتأمل رغم معرفتني بأنك لن تحبني أبداً ، وأنك لن تكون لي ، كان خيالك متنفسي ، أنا فتحت عيني على عالم بالأسود و الأبيض ، لم أكن اعرف الأخضر و الأزرق و الوردي من قبل ، دخل شخصٌ ما حياتي حاملاً الغوامق ، عرفت معه البني و الكحلي و البنفسجي ، هذه الزهرة قطفها الخوف ورماها بعيداً ، وعدت للأسود مرة اخرى ، بعد ذلك تسللت أنت إلى قلبي كالضوء ، ولفتني فيك الأضواء و الألوان ، الأصفر والبرتقالي و الأحمر والوردي ، كنت مثل قوس قزح ، تضج بالألوان ، كان الوصول إليك مستحيلاً ، فكلما ركضت اليك .. يهرب مني ، أحياناً يختفي ويظهر مرة اخرى مع رؤية قطرات المطر للشمس ، أنت الشمس الذي تسقط على دموعي ، أنت قوس قزحي..
لم أنتبه بدايةً كيف ومتى أحببتُك ، نظرت�' واذ�' بي أشتاق إليك وأريد أن أكون بجانبك ، دائما بقربك ، كنت دائما أريد أن أكون داخل عينيك ، في أعماق أعماقها ، هذا عشق؟! فهو مستحيل .. ولا يرحم..!!
لم أستطع أن أكون شخصاً طيباً في الحياة ، لم أكن إلا عاشقاً ، عندما أصبحت عاشقاً شعرت أنني جيد ، أنت هذبتني ، وربيتني ، أنت أكسبتني حياة ووهبتني عالماً ، حتى لو كان الثمن وحدة شديدة ، أشكرك لما وهبتني إياه وأضفته إلي ، كان حتى التألم معك جميلاً جداً..
والآن ، أنت ستكون مع امرأة تحبك كثيراً ، وأنا كنت مع رجلاً سيحب أخرى ، كان مؤلماً كثيراً ، وكان جميلاً ...
أنا الآن أتركك لمن ستحب ، أريدك أن تطير إلى السعادة بجناحيك الطافحان بالالوان ، أنا اذهب بعيدا لمجرد أن يكون لي حق التفكير فقط ، تركت كل ما لدي هنا ، مرة اخرى انا ذاهب الى أيام الأسود و الأبيض ، ولم آخذ معي إلا رائحتك .. أنا أحبك كثيراً.. الآن .. أنا بحاجة الى معجزةً كي تكون إلي�`..!!
محبتي لكم