قامت دراسة ألمانية حديثة بالربط بين الإصابة المتكررة بصداع في الرأس بشكل متكرر وبين الضرر الدائم في خلايا المخ. وإلى جانب ما يسببه الصداع من ألم نفسي وجسدي، يتمثل في حالة الإرهاق والضعف العامة التي تعتري الجسد وعدم القدرة على التركيز فضلا عن شدة الألم، قد يصل الأمر إلى وضع أكثر خطورة تمتد آثاره أحيانا إلى فقدان ”المادة الرمادية” في قشرة المخ. وإذا استمر صداع الرأس لفترات متقطعة تزيد عن خمسة أعوام، فلن يستطيع المريض أن يتحرر من الألم مطلقا. كما لا يمكن معالجة الصداع بأي حال من الأحوال إلا عندما يتم تحديد سببه بشكل مبكر واستهداف ذلك السبب ومعالجته. وحينها فقط يمكن منع إصابة الشخص بالمضاعفات ومنها الإصابة بضعف الذاكرة. كما اعتبر أن تحديد سبب الصداع في حد ذاته أمر ليس بالهين، حيث أشارت الدراسات إلى أن هناك نحو 243 نوع لصداع الرأس مدرجة بالقائمة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية حول أنواع الصداع المختلفة، وفيها يحتل الصداع النصفي المركز الأول.