كشفت تقارير إخبارية الأحد أن اصابات الظهر التي تعرض لها جاريث بيل المنتقل حديثا إلى صفوف ريال مدريد الإسباني في فريقه السابق توتنهام حرمته من المشاركة مع فريقه الإنجليزي في مناسبتين، مشيرة إلى أن الويلزي تعرض لـ27 اصابة حالت دون مشاركته في 78 مباراة رسمية.
وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية إلى أن المرة الأولى كانت في يناير 2011 ، حيث ترددت أنباء حول احتمالية خضوعه لجراحة تصحيحية، الا أن الأطباء آثروا تلقيه العلاج بدلا من التدخل الجراحي.
وأوضح المصدر أن المناسبة الثانية كانت في صيف 2012 ، حينما اعتذر عن المشاركة في منافسات دورة الألعاب الأوليمبية التي استضافتها لندن، بعد أن عاودته الام الظهر.
وأضافت الصحيفة أن توتنهام أرسل نتائج أشعة الرنين المغناطيسي التي خضع لها اللاعب لتبرير غيابه، الذي أثار جدلا كبيرا خاصة بعد أن شارك في الجولة الأمريكية التي قام بها فريقه التي أعقبت الأوليمبياد.
وأكد المصدر أن اللاعب تعرض بشكل عام إلى 27 اصابة، منذ انتقاله إلى توتنهام موسم 2007-2008 وحتى الحمل العضلي الزائد الذي تعرض له مع ريال مدريد، دفعته للغياب عن 78 مباراة رسمية.
وكشفت أن أولى الإصابات الخطيرة التي يتعرض لها اللاعب كانت في الثاني من ديسمبر 2007 عندما خضع لعملية جراحية في الكاحل، غاب على إثرها عن باقي مباريات الموسم.
وفي يونيو 2009 خضع لعملية جراحية في الركبة اليسرى، حرمته من المشاركة مع فريقه لثلاثة أشهر.
ويأتي هذا بعد أن كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أمس أن بيل يعاني من انزلاق غضروفي اكتشفه ريال مدريد يوم تقديمه، الأمر الذي نفاه "الميرينجي".