أَظَلومُ حانَ إِلى القُبورِ ذَهابي
وَبَليتُ قَبلَ المَوتِ في أَثوابي
فَعَلَيكِ يا سَكَني السَلامُ فَإِنَّني
عَمّا قَليلٍ فاعلَمِنَّ حِسابي
جَرَّعتِني غُصَصَ المَنِيَّةِ بِالهَوى
أَفَما بِعَيشِكِ تَرحَمينَ شَبابي
سُبحانَ مَن لَو شاءَ سَوّى بَينَنا
وَأَدالَ مِنكِ لَقَد أَطَلتِ عَذابي